عمر البلوشي
بعد صدور عقوبة «خصم النقاط» بسبب الانسحاب
أدى قرار لجنة الانضباط في الاتحاد البحريني لكرة القدم بخصم 6 نقاط من رصيده بسبب الانسحاب في مباراة الرفاع الشرقي إلى هبوط الفريق رسمياً للدرجة الثانية وذلك بعدما أصبح رصيد الفريق سالب واحد بعدما كان في رصيده 5 نقاط قبل هذا القرار.
وفي حال حقق البديع ستة انتصارات في المباريات المتبقية القادمة والذي يعتبر أمراً مستحيلاً للغاية فإن رصيده سيرتفع إلى 17 نقطة والذي أيضاً سيجعله في المركز ما قبل الأخير الذي يقود كذلك للهبوط في حال خسارة البحرين في جميع مبارياته وخاصة أن الأخير يمتلك 13 نقطة في رصيده.
ويبدو أن القرار المتسرع من إدارة نادي البديع في مباراة الرفاع الشرقي بسبب الاحتجاج على التحكيم في الدقيقة الأخيرة من المباراة كان متسرعاً للغاية، ولم يصب في مصلحة الفريق إطلاقاً على الرغم من أن أمر الهبوط هذا الموسم كان شبه محسوماً بسبب تواضع أداء الفريق.
وحتى في حال عدم خصم النقاط من البديع فإن موضوع بقائه بين الكبار هذا الموسم أمر صعب للغاية، بعد المستويات المتواضعة والضعيفة التي قدمها الفريق منذ انطلاقة الموسم بسبب عدم وجود تدعيمات قوية في صفوفه سواء من لاعبين محليين أو محترفين، وما قاد المدرب محمد عدنان إلى الاستقالة وتوكيل المهمة إلى المدرب الوطني محمد عبدالغني وإقالته، ومن ثم تعيين التونسي صابر عبد اللاوي.
وتتحمل إدارة البديع جزء كبير للغاية من هبوط الفريق هذا الموسم، وخاصة مع عدم إبرام أي تعاقدات تسهم في ظهور الحصان الأخضر بمستوى يؤهله للبقاء بين فرق الممتاز الذي يشهد معركة على البقاء في الأضواء كذلك بين أربعة أندية أخرى وهي الأهلي، والشباب، والحد، والرفاع الشرقي والحالة التي ربما قد تشهد دخولها ملحق الهبوط والصعود مع الدرجة الثانية.
بعد صدور عقوبة «خصم النقاط» بسبب الانسحاب
أدى قرار لجنة الانضباط في الاتحاد البحريني لكرة القدم بخصم 6 نقاط من رصيده بسبب الانسحاب في مباراة الرفاع الشرقي إلى هبوط الفريق رسمياً للدرجة الثانية وذلك بعدما أصبح رصيد الفريق سالب واحد بعدما كان في رصيده 5 نقاط قبل هذا القرار.
وفي حال حقق البديع ستة انتصارات في المباريات المتبقية القادمة والذي يعتبر أمراً مستحيلاً للغاية فإن رصيده سيرتفع إلى 17 نقطة والذي أيضاً سيجعله في المركز ما قبل الأخير الذي يقود كذلك للهبوط في حال خسارة البحرين في جميع مبارياته وخاصة أن الأخير يمتلك 13 نقطة في رصيده.
ويبدو أن القرار المتسرع من إدارة نادي البديع في مباراة الرفاع الشرقي بسبب الاحتجاج على التحكيم في الدقيقة الأخيرة من المباراة كان متسرعاً للغاية، ولم يصب في مصلحة الفريق إطلاقاً على الرغم من أن أمر الهبوط هذا الموسم كان شبه محسوماً بسبب تواضع أداء الفريق.
وحتى في حال عدم خصم النقاط من البديع فإن موضوع بقائه بين الكبار هذا الموسم أمر صعب للغاية، بعد المستويات المتواضعة والضعيفة التي قدمها الفريق منذ انطلاقة الموسم بسبب عدم وجود تدعيمات قوية في صفوفه سواء من لاعبين محليين أو محترفين، وما قاد المدرب محمد عدنان إلى الاستقالة وتوكيل المهمة إلى المدرب الوطني محمد عبدالغني وإقالته، ومن ثم تعيين التونسي صابر عبد اللاوي.
وتتحمل إدارة البديع جزء كبير للغاية من هبوط الفريق هذا الموسم، وخاصة مع عدم إبرام أي تعاقدات تسهم في ظهور الحصان الأخضر بمستوى يؤهله للبقاء بين فرق الممتاز الذي يشهد معركة على البقاء في الأضواء كذلك بين أربعة أندية أخرى وهي الأهلي، والشباب، والحد، والرفاع الشرقي والحالة التي ربما قد تشهد دخولها ملحق الهبوط والصعود مع الدرجة الثانية.