أفادت تقارير إعلامية ومقاطع فيديو متداولة بتنظيم تجمعات وسلاسل بشرية في أكثر من 70 مدينة حول العالم، لإدانة التسمم المتسلسل لتلميذات المدارس في إيران. وذلك تلبية لدعوة رابطة عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية.

وفي الوقت نفسه، فإن حامد إسماعيليون، رئيس رابطة عائلات ضحايا الطائرة الأوكرانية، التقى برئيس مفوضية حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي وسياسيين ألمان.

ووفقًا لمراسل "إيران إنترناشيونال"، نظم إيرانيون ونشطاء من الولايات المتحدة مسيرات في 15 ولاية أميركية، يوم أمس السبت، وستتواصل اليوم الأحد، احتجاجًا على الهجمات الكيماوية على المدارس الإيرانية.

كما احتج إيرانيون مقيمون في واشنطن، مع نشطاء أوكرانيين، على الهجمات الكيماوية على مدارس البنات في إيران، بعد تجمعهم في ساحة الحرية بهذه المدينة، وتظاهروا أمام البيت الأبيض.

كما دعا الإيرانيون المقيمون في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا إلى الاهتمام العالمي بالهجمات الكيماوية على مدارس الفتيات في إيران من خلال تنظيم مسيرة احتجاجية وارتداء أقنعة كيماوية.

ونظم الإيرانيون المقيمون في سان دييغو بولاية كاليفورنيا مسيرة نددوا فيها بالهجمات الكيماوية على مدارس البنات ورددوا هتافات مناهضة للنظام الإيراني.

وفي كندا، نظم الإيرانيون الذين يعيشون في أوتاوا مسيرة احتجاجية ضد الهجمات الكيماوية على مدارس البنات في إيران. وفي هذا التجمع، ألقت غلسا قمري، النائبة من أصل إيراني في برلمان الإقليم، ألقت كلمة مؤيدة لانتفاضة الشعب الإيراني.

ويظهر الفيديو الذي تلقته "إيران إنترناشيونال" أن مجموعة من الإيرانيين المقيمين في سويسرا قدموا عرضًا يوم أمس السبت 11 مارس (آذار) الحالي، في أحد شوارع جنيف، من أجل إدانة الهجمات الكيماوية على مدارس البنات في إيران.

وتظهر مقاطع الفيديو المرسلة إلى "إيران إنترناشيونال" من مدن استكهولم وغوتنبرغ ومالمو وكارلستاد في السويد أنه في يوم أمس السبت، تجمع الإيرانيون المقيمون وتظاهروا لدعم انتفاضة الشعب الإيراني وإدانة الهجمات الكيماوية على المدارس.

وفي غضون ذلك، تحدث حامد إسماعيليون، الذي نشر مؤخرًا بيان "التضامن والتنظيم من أجل الحرية" تحت عنوان "ميثاق مهسا"، مع عدد من الشخصيات البارزة المعارضة للنظام الإيراني، في محادثة مع "إيران إنترناشيونال" في تجمع الإيرانيين المقيمين في فرانكفورت، تحدث عن تفاصيل لقائه مع رئيس مفوضية حقوق الإنسان بالبرلمان الأوروبي.

وأوضح إسماعيليون: "في هذا الاجتماع تحدثنا عن الوضع الراهن في إيران. وكان لا بد له من الاطلاع على الظروف التي خلقها الحرس الثوري في إيران، وأوضاع النشطاء داخل إيران الذين يتعرضون لضغوط من الحرس الثوري والقضاء، وإمكانية وصول المواطنين إلى الإنترنت، وضرورة استمرار العقوبات الموجهة ضد سلطات النظام الإيراني، وإدراج الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية، وما إلى ذلك".

كما اعتبر إسماعيليون أن استمرار التجمعات في الخارج في الأشهر الستة الماضية علامة على "أن هذه الثورة بلا حدود".