كشف المستشار راشد محمد بونجمة الأمين العام لمجلس النواب أمين سر الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين أن اللجنة التنفيذية لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية أقرت أمس جدول أعمال دورة مارس 2021 للجمعية، استناداً إلى الموضوعات والمقترحات المقدمة في الاجتماع الأخير بكيغالي والذي عقد في أكتوبر 2022.
وأوضح بونجمة أن الموضوعات التي ستطرح خلال أعمال جمعية الأمناء العامين ستركز على تعزيز التنسيق في المجال الإعلامي، وإقرار مشروع برنامج لعمل الجمعية، كما سيعمل المجتمعون على إعداد مشروع لجدول أعمال الدورة القادمة للجمعية، التي ستعقد في انغولا العام القادم.
وذكر خلال مشاركته في افتتاح الدورة الحالية لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، المنعقدة على هامش الجمعية الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي، أن اجتماعات الأمناء العامين تصب دائماً في صالح تبادل الرؤى وتنسيق وتنظيم الجهود والدفع بها قدماً لتطوير أداء الأمانات العامة للمجالس للوصول إلى المستوى الذي يرجوه الجميع، وبما ينعكس على مساندة مسار التعاون متعدد الأطراف.
ولفت بونجمة إلى أن اجتماعات الجمعية 146 للاتحاد البرلماني الدولي جمعت أكثر من 100 أمين عام من حول العالم، وهي المنصة الوحيدة التي جمعت هذا العدد من الأمناء العامين.
وأكد بونجمة أن العمل الدولي المشترك على مختلف مستوياته، لا يتحقق إلا بالشراكة الدولية وبتضافر الجهود وتوحيدها، والعمل على تعزيز ودعم التكامل بين الدول وشعوبها، مشيراً إلى أهمية اجتماعات ولقاءات رؤساء البرلمانات في المحافل الدولية لإبراز الدور الهام للمؤسسات التشريعية في مساندة المجتمع الدولي للوصول إلى رؤى وتصورات وحلول مؤثرة.
وقال: "إنه ومنذ انضمام مملكة البحرين لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية (رابطة الأمناء العامين للبرلمانات الدولية) كان هناك حرص دائم من قبل الأمانتين العامتين لمجلسي الشورى والنواب على المشاركة في الاجتماعات والفعاليات دعماً لعمل السلطة التشريعية، في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه"، موضحاً الدور المحوري الهام لهذه المشاركات وما توفره من فرص سانحة فيما يتعلق بتبادل المعلومات والتدريب والاطلاع على تجارب وممارسات البرلمانات العالمية.
وفي ذاتِ السياق أشاد بونجمة بالدور الإيجابي والفعال الذي تضطلع به الأمانة العامة للاتحاد البرلماني الدولي، وما تبذله من جهود منذ نشأتها ضمن المنظومة الدولية للاتحاد، وما توفره من بيئة لتعزيز الحوار والتعاون بين البرلمانات الأعضاء، والتشاور حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتعاطي مع المعطيات وإبراز المواقف من القضايا والتحديات المصيرية المطروحة على الساحة الدولية.
يشار إلى أن جدول أعمال جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية التي تعقد على هامش أعمال الدورة الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في مملكة البحرين خلال الفترة من 11-15 مارس الجاري، يتطرق إلى العديد من القضايا والموضوعات المطروحة على الساحة البرلمانية الدولية حيث يتضمن مناقشاتٍ عامة حول: عدم المساواة بين الرجال والنساء (الجندرية) في البرلمانات والحلول المطروحة، البرلمانيون وتضارب المصالح، ودور البرلمانات في مكافحة تغير المناخ، إلى جانب عرض استبيان لإنشاء دليل لأفضل الممارسات من أجل "البرلمانات الرقمية".
وأوضح بونجمة أن الموضوعات التي ستطرح خلال أعمال جمعية الأمناء العامين ستركز على تعزيز التنسيق في المجال الإعلامي، وإقرار مشروع برنامج لعمل الجمعية، كما سيعمل المجتمعون على إعداد مشروع لجدول أعمال الدورة القادمة للجمعية، التي ستعقد في انغولا العام القادم.
وذكر خلال مشاركته في افتتاح الدورة الحالية لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، المنعقدة على هامش الجمعية الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي، أن اجتماعات الأمناء العامين تصب دائماً في صالح تبادل الرؤى وتنسيق وتنظيم الجهود والدفع بها قدماً لتطوير أداء الأمانات العامة للمجالس للوصول إلى المستوى الذي يرجوه الجميع، وبما ينعكس على مساندة مسار التعاون متعدد الأطراف.
ولفت بونجمة إلى أن اجتماعات الجمعية 146 للاتحاد البرلماني الدولي جمعت أكثر من 100 أمين عام من حول العالم، وهي المنصة الوحيدة التي جمعت هذا العدد من الأمناء العامين.
وأكد بونجمة أن العمل الدولي المشترك على مختلف مستوياته، لا يتحقق إلا بالشراكة الدولية وبتضافر الجهود وتوحيدها، والعمل على تعزيز ودعم التكامل بين الدول وشعوبها، مشيراً إلى أهمية اجتماعات ولقاءات رؤساء البرلمانات في المحافل الدولية لإبراز الدور الهام للمؤسسات التشريعية في مساندة المجتمع الدولي للوصول إلى رؤى وتصورات وحلول مؤثرة.
وقال: "إنه ومنذ انضمام مملكة البحرين لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية (رابطة الأمناء العامين للبرلمانات الدولية) كان هناك حرص دائم من قبل الأمانتين العامتين لمجلسي الشورى والنواب على المشاركة في الاجتماعات والفعاليات دعماً لعمل السلطة التشريعية، في ظل المسيرة التنموية الشاملة التي يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه"، موضحاً الدور المحوري الهام لهذه المشاركات وما توفره من فرص سانحة فيما يتعلق بتبادل المعلومات والتدريب والاطلاع على تجارب وممارسات البرلمانات العالمية.
وفي ذاتِ السياق أشاد بونجمة بالدور الإيجابي والفعال الذي تضطلع به الأمانة العامة للاتحاد البرلماني الدولي، وما تبذله من جهود منذ نشأتها ضمن المنظومة الدولية للاتحاد، وما توفره من بيئة لتعزيز الحوار والتعاون بين البرلمانات الأعضاء، والتشاور حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، والتعاطي مع المعطيات وإبراز المواقف من القضايا والتحديات المصيرية المطروحة على الساحة الدولية.
يشار إلى أن جدول أعمال جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية التي تعقد على هامش أعمال الدورة الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة في مملكة البحرين خلال الفترة من 11-15 مارس الجاري، يتطرق إلى العديد من القضايا والموضوعات المطروحة على الساحة البرلمانية الدولية حيث يتضمن مناقشاتٍ عامة حول: عدم المساواة بين الرجال والنساء (الجندرية) في البرلمانات والحلول المطروحة، البرلمانيون وتضارب المصالح، ودور البرلمانات في مكافحة تغير المناخ، إلى جانب عرض استبيان لإنشاء دليل لأفضل الممارسات من أجل "البرلمانات الرقمية".