ما فتئت مملكة البحرين تحتفل بنجاح تنظيم وإقامة سباق جائزة البحرين الكبرى لطيران الخليج 2023 لـ«الفورمولا1»، والتي اُختتمت فعالياتها على حلبة البحرين الدولية، الأسبوع الماضي، حتى جاء التنظيم المتميّز باستضافة أكبر تجمّع برلماني دولي وعالمي في المملكة، ألا وهو، اجتماعات الجمعية العامة الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي، المنعقدة في مملكة البحرين خلال الفترة من 11 إلى 15 مارس الجاري، حيث تنعقد أعمال الجمعية لبحث موضوع «تعزيز التعايش السلمي والمجتمعات الشاملة: مكافحة التعصب».
إن دعوة مملكة البحرين إلى بناء نظام عالمي أكثر عدالة وتعزيز التعاون من أجل إقرار اتفاقية دولية تجرّم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، يضع المجتمع الدولي أمام جملة من التحدّيات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار وأن يتحرّك بإرادة وعزيمة من خلال استماعه إلى صوت الحق والخير والعدل الصادر من مملكة البحرين لاسيما وأنها تبذل الجهود القيمة والمتميّزة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام للشعوب عبر توظيف قيم العدالة والمساواة والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، خاصة وهي تنوّه إلى أن التحدّيات تفرض على جميع الدول والشعوب مسؤوليات مضاعفة من أجل ذلك النظام السياسي والاقتصادي والأمني العالمي كي يكون أكثر عدالة.
ولقد جاءت شهادة البرلمانيين الدوليين فيما تشهده مملكة البحرين وتتمتع به من أمن وأمان وتعايش سلمي وتسامح ديني، لتؤكد الزخم العالمي الذي تعيشه المملكة والثقة الكبيرة التي تحظى بها من المجتمع الدولي، في استضافة هذا الحدث البرلماني الدولي، فضلاً عن قرار المجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي بانتخاب، السيد أحمد المسلم، رئيس مجلس النواب البحريني، رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، رئيساً للجمعية الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي.
ولقد كان لافتاً ما صرّح به رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشيكو، في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مركز البحرين العالمي للمعارض، مساء أمس الأول، حينما ذكر مجموعة من النقاط أبرزها أن «ما نجده في البحرين هو ما يجب أن يكون لدينا في دول أخرى في العالم» بالإضافة إلى تشديده على أن «البرلمانيين الدوليين سوف يحملون رسالة السلام والتعايش السلمي من المملكة إلى كل برلمانات العالم»، وكذلك تنويهه إلى أن «البحرين هي البلد المناسب لمناقشة قضايا التعايش والسلام خاصة وأن المملكة متمسّكة بثوابت التعايش ورعاية قضايا السلام»، فضلاً عن وصفه لسلطات البحرين بأنهم كانوا «مذهلين خلال الأشهر الماضية في التحضير لهذه الاجتماعات».
ولم يتوقف الأمر عند تصريحات رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، بل كان ملحوظاً، الإشادات من البرلمانيين الدوليين حول العالم، سواء ما يتعلّق بحسن التنظيم والترتيب والاستقبال وكذلك ما تتمتع به البحرين من تعايش وتسامح ديني لذلك فإن البحرين يمكن وصفها بأنها «أيقونة التسامح الديني والتعايش السلمي» حول العالم.
إن تلك الثقة العالمية التي تتمتع بها البحرين هي نتاج وحصاد منطقي لجهود أبناء البحرين في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبتوجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، لاسيما وأن جهود فريق البحرين بارزة وواضحة للقاصي والداني في كل المجالات وعلى كافة الأصعدة، لذلك فإن خطة استثمار مملكة البحرين في كوادرها وأبنائها البررة تؤكد الحنكة والحكمة التي تتمتع بها القيادة الرشيدة الحكيمة وهو ما يصنف البحرين على أنها أنموذج متفرّد ونادر يُشار إليه بالبنان، وبذلك تكون البحرين بمواطنيها ومقيميها محطّ أنظار العالم دائماً بفخر وإعجاب واعتزاز.
إن دعوة مملكة البحرين إلى بناء نظام عالمي أكثر عدالة وتعزيز التعاون من أجل إقرار اتفاقية دولية تجرّم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، يضع المجتمع الدولي أمام جملة من التحدّيات التي يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار وأن يتحرّك بإرادة وعزيمة من خلال استماعه إلى صوت الحق والخير والعدل الصادر من مملكة البحرين لاسيما وأنها تبذل الجهود القيمة والمتميّزة من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام للشعوب عبر توظيف قيم العدالة والمساواة والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، خاصة وهي تنوّه إلى أن التحدّيات تفرض على جميع الدول والشعوب مسؤوليات مضاعفة من أجل ذلك النظام السياسي والاقتصادي والأمني العالمي كي يكون أكثر عدالة.
ولقد جاءت شهادة البرلمانيين الدوليين فيما تشهده مملكة البحرين وتتمتع به من أمن وأمان وتعايش سلمي وتسامح ديني، لتؤكد الزخم العالمي الذي تعيشه المملكة والثقة الكبيرة التي تحظى بها من المجتمع الدولي، في استضافة هذا الحدث البرلماني الدولي، فضلاً عن قرار المجلس الحاكم للاتحاد البرلماني الدولي بانتخاب، السيد أحمد المسلم، رئيس مجلس النواب البحريني، رئيس اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، رئيساً للجمعية الـ146 للاتحاد البرلماني الدولي.
ولقد كان لافتاً ما صرّح به رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باتشيكو، في المؤتمر الصحفي الذي عقده في مركز البحرين العالمي للمعارض، مساء أمس الأول، حينما ذكر مجموعة من النقاط أبرزها أن «ما نجده في البحرين هو ما يجب أن يكون لدينا في دول أخرى في العالم» بالإضافة إلى تشديده على أن «البرلمانيين الدوليين سوف يحملون رسالة السلام والتعايش السلمي من المملكة إلى كل برلمانات العالم»، وكذلك تنويهه إلى أن «البحرين هي البلد المناسب لمناقشة قضايا التعايش والسلام خاصة وأن المملكة متمسّكة بثوابت التعايش ورعاية قضايا السلام»، فضلاً عن وصفه لسلطات البحرين بأنهم كانوا «مذهلين خلال الأشهر الماضية في التحضير لهذه الاجتماعات».
ولم يتوقف الأمر عند تصريحات رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، بل كان ملحوظاً، الإشادات من البرلمانيين الدوليين حول العالم، سواء ما يتعلّق بحسن التنظيم والترتيب والاستقبال وكذلك ما تتمتع به البحرين من تعايش وتسامح ديني لذلك فإن البحرين يمكن وصفها بأنها «أيقونة التسامح الديني والتعايش السلمي» حول العالم.
إن تلك الثقة العالمية التي تتمتع بها البحرين هي نتاج وحصاد منطقي لجهود أبناء البحرين في ظل قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبتوجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، لاسيما وأن جهود فريق البحرين بارزة وواضحة للقاصي والداني في كل المجالات وعلى كافة الأصعدة، لذلك فإن خطة استثمار مملكة البحرين في كوادرها وأبنائها البررة تؤكد الحنكة والحكمة التي تتمتع بها القيادة الرشيدة الحكيمة وهو ما يصنف البحرين على أنها أنموذج متفرّد ونادر يُشار إليه بالبنان، وبذلك تكون البحرين بمواطنيها ومقيميها محطّ أنظار العالم دائماً بفخر وإعجاب واعتزاز.