قالت إدارة الخدمات المالية بولاية نيويورك، الأحد، إنها استحوذت على بنك سيجنتشر وألحقت صفة المستلم بالمؤسسة الاتحادية للتأمين على الودائع، وذلك في ثاني حالة إفلاس لبنك في غضون أيام.

وأضافت الإدارة، في بيان، نقلته رويترز، إن الودائع لدى بنك سيجنتشر بلغت حوالي 88.59 مليار دولار في المجمل حتى يوم 31 ديسمبر.

ولم يرد بنك سيجنتشر على طلب للتعليق.

وقالت وزارة الخزانة وجهات تنظيمية أخرى بقطاع البنوك في بيان مشترك اليوم الأحد إنه سيتم تعويض المودعين في بنك سيجنتشر وإن "دافعي الضرائب لن يتحملوا أي خسائر".

كانت جهات الرقابة الأمريكية قد أغلقت بنك سيليكون فالي بعد انهياره وفشله في تعويض الخسائر المالية بجانب عجزه عن تلبية عمليات سحب الأموال المفاجئة التي قام بها عملاؤه، ما أدى إلى إعلان إفلاسه رسمياً في صباح أول أمس الجمعة؛ ليصبح تحت سيطرة المؤسسة الفيدرالية لتأمين الودائع في الولايات المتحدة.

بدوره، قال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية إن السياسات الجديدة التي أقرتها جهات تنظيمية إزاء إغلاق بنكي سيليكون فالي وسيجنتشر يوم الأحد اتُخذت لإحلال الاستقرار في النظام المالي وحماية المودعين ولا تشكل خطة إنقاذ مالي لأي منهما.

وأضاف المسؤول أن دافعي الضرائب الأمريكيين لن يتحملوا أي خسائر لأي من البنكين.

وذكر المسؤول أن الخطوات "ستعيد ثقة السوق" جنبا إلى جنب مع قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إتاحة الأموال أمام المؤسسات المالية المؤهلة وضمان أن بوسعها تلبية احتياجات جميع المودعين