سعياً لتقديم أفضل الحلول لتطوير تجربة العملاء، وتحديث منظومة الخدمات المقدمة للمخلّصين وزوار منشأة الشحن الجوي، والمساهمة بدورها في تحقيق أنجح الممارسات الجمركية في هذا المجال، بادرت باس بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة في شؤون الجمارك بمطار البحرين الدولي بتنفيذ مشروع تحديث وإعادة بناء مركز خدمات التخليص الجمركي بما يساهم في تقديم تجربة عملاء فريدة ومتميزة.
حيث يشمل المركز على 8 منصات لتقديم جميع خدمات التخليص الجمركي للمراجعين والزوار، بالإضافة إلى مرافق إدرية وخدمات مشتركة لبعض الجهات الحكومية ذات العلاقة ومنها: وزراة الصحة، وزارة التجارة، وزارة البلديات والزراعة، المجلس الأعلى للبيئة، وهيئة تنظيم المهن، بطاقة إستيعابية تقدر ب 500 متر مربع.
كما يقدم المركز جميع الخدمات المتعلقة بالتخليص الجمركي، بحيث يستطيع المراجع إنجاز معاملاته من خلال بوابة الحكومة الإلكترونية ويستكملها في مركز خدمات التخليص الجمركي. ومن أهم هذه الخدمات إعداد البيان الجمركي للاستيراد والتصدير، دفع الرسوم الجمركية المقررة، معاينة البضاعة للكشف والتدقيق.
وبهذه المناسبة صرح رئيس مجلس إدارة شركة باس، السيد نبيل خالد كانو قائلاً: "حرصاً منّا على تحقيق التطلعات والخطط الوطنية المناطة بتنمية قطاع الخدمات اللوجستية، وبالتنسيق المستمر مع شؤون الجمارك بوزارة الداخلية، قمنا بتنفيذ هذا المشروع سعياً لخلق تجربة عملاء متميزة كفيلة ببيان التعاون القائم بين شركة باس وشؤون الجمارك بمطار البحرين الدولي، وترسيخ مكانة شركة باس في قطاع الطيران بما يخدم الاحتياجات الحالية ويتماشى مع خططنا المستقبلية. حيث تسعى باس من خلال هذا المشروع إلى تقديم حلول وخدمات بأعلى جودة تساهم في تبني ممارسات شحن وتخليص فعّالة.
من جانبه أعرب العقيد راشد الباكر من شؤون الجمارك عن سعادته بالتعاون المثمر بين شؤون الجمارك وشركة خدمات مطار البحرين "باس" لتطوير مركز خدمات التخليص الجمركي، مؤكداً أن مشروع تحديث المركز يتماشى مع رؤية وزارة الداخلية وتطلعات القيادة الحكيمة لتطوير مراكز الخدمة في المملكة، سعياً لتحسين الكفاءة التشغيلية لمنصات تقديم خدمات العملاء من خلال تبسيط حركة العملاء وتدفق المستندات والمعلومات، وتوظيف التقنيات الحديثة، وتطوير معايير خدمة العملاء ما سيكون له أثراً إيجابياً على حركة النمو الاقتصادي الأوسع والتنمية عموماً.
يذكر أن شركة باس قد أنهت مشروع تحديث وحدات التبريد بمنشأة الشحن الجوي الشهر الماضي، تفعيلاً لاتفاقية التعاون الجمركي بين مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية، حيث شمل المشروع إضافة وحدات تبريد متخصصة وتوسعة طاقة التبريد الاستيعابية إجمالاً لتلبية الطلب المتزايد على تخزين المنتجات الدوائية والتجميلية، وتعزيز قدرات المنشأة لتكون خياراً معتمداً لمرور البضائع بين الدولتين الشقيقتين.