أيمن شكل
كشف الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن تشونغنغ عن عقد اجتماعات بين وفود روسيا وأوكرانيا من خلال فريق عمل شكله الاتحاد البرلماني الدولي.
وأكد على أهمية الحدث الذي تستضيفه المنامة في توحيد المجتمع الدولي حول قضايا البشرية، مبيناً أن الاجتماع الـ146 في المنامة سيكون منصة للوصول إلى حل للصراع الروسي الأوكراني.
وقال تشونغنع في تصريحات صحفية: «هناك روح إيجابية لإحراز تقدم لمواصلة المناقشة بهدف إيجاد حلول للصراع، وذلك باعتبار الاتحاد منظمة تهدف لبناء الجسور التي تجمع الناس على الرغم من خلافاتهم، بهدف وضع رؤية لصياغة أرضية مشتركة».
وأضاف: «لهذا السبب أنشأنا فريق عمل من أجل حل سلمي للصراع في أوكرانيا، وسيتم تقديم تقرير إلى الجمعية بشأن التقدم المحرز، ويمكن القول بأن اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي يعد أحد المؤسسات القليلة جداً في العالم اليوم التي تتحدث إلى كل من الروس والأوكرانيين على أعلى مستوى، ونرى التزاماً من كلا الجانبين للوصول إلى حل للمشكلة».
ولفت: «تشونغنغ إلى أن البيان الختامي لأعمال الاجتماع
الـ 146 سيؤكد على أهمية احترام الديمقراطية لحقوق الإنسان وسيادة القانون كأساسيات لاستقرار عالم سلمي، وكذلك قضايا النساء والشباب والمعاقين والفئات المهمشة لمعرفة كيف يمكنك دمجهم في صنع القرار. وقال: «إنه من الطبيعي جداً في أي نقاش ديمقراطي أن يحدث خلافات ولذلك فإن الاتحاد الدولي يعتبر منظمة توفر منصة للتعبير الحر عن الآراء وتفعل ذلك بطريقة محترمة، خالية من العنف وبطريقة بناءة وصولاً لإحراز تقدم في حل النزاعات».
وأضاف: «لذلك لا يفاجئني وجود هذه النقاشات بين روسيا وأوكرانيا وهو أمر طبيعي لكونهما دولتين في حالة نزاع وكجزء من عملية إيجاد الحلول ووقف النزاع في المنطقة، ولذلك يحتاج الناس إلى التحدث والتعبير عن آرائهم حتى يتمكن الجميع من أخذ ذلك في الاعتبار أثناء البحث عن حلول، وهنا تكمن أهمية الاتحاد البرلماني الدولي في تعزيز التعايش والتسامح لكل المجتمعات بهدف إحلال السلام في العالم».
كشف الأمين العام للاتحاد البرلماني الدولي مارتن تشونغنغ عن عقد اجتماعات بين وفود روسيا وأوكرانيا من خلال فريق عمل شكله الاتحاد البرلماني الدولي.
وأكد على أهمية الحدث الذي تستضيفه المنامة في توحيد المجتمع الدولي حول قضايا البشرية، مبيناً أن الاجتماع الـ146 في المنامة سيكون منصة للوصول إلى حل للصراع الروسي الأوكراني.
وقال تشونغنع في تصريحات صحفية: «هناك روح إيجابية لإحراز تقدم لمواصلة المناقشة بهدف إيجاد حلول للصراع، وذلك باعتبار الاتحاد منظمة تهدف لبناء الجسور التي تجمع الناس على الرغم من خلافاتهم، بهدف وضع رؤية لصياغة أرضية مشتركة».
وأضاف: «لهذا السبب أنشأنا فريق عمل من أجل حل سلمي للصراع في أوكرانيا، وسيتم تقديم تقرير إلى الجمعية بشأن التقدم المحرز، ويمكن القول بأن اجتماع الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي يعد أحد المؤسسات القليلة جداً في العالم اليوم التي تتحدث إلى كل من الروس والأوكرانيين على أعلى مستوى، ونرى التزاماً من كلا الجانبين للوصول إلى حل للمشكلة».
ولفت: «تشونغنغ إلى أن البيان الختامي لأعمال الاجتماع
الـ 146 سيؤكد على أهمية احترام الديمقراطية لحقوق الإنسان وسيادة القانون كأساسيات لاستقرار عالم سلمي، وكذلك قضايا النساء والشباب والمعاقين والفئات المهمشة لمعرفة كيف يمكنك دمجهم في صنع القرار. وقال: «إنه من الطبيعي جداً في أي نقاش ديمقراطي أن يحدث خلافات ولذلك فإن الاتحاد الدولي يعتبر منظمة توفر منصة للتعبير الحر عن الآراء وتفعل ذلك بطريقة محترمة، خالية من العنف وبطريقة بناءة وصولاً لإحراز تقدم في حل النزاعات».
وأضاف: «لذلك لا يفاجئني وجود هذه النقاشات بين روسيا وأوكرانيا وهو أمر طبيعي لكونهما دولتين في حالة نزاع وكجزء من عملية إيجاد الحلول ووقف النزاع في المنطقة، ولذلك يحتاج الناس إلى التحدث والتعبير عن آرائهم حتى يتمكن الجميع من أخذ ذلك في الاعتبار أثناء البحث عن حلول، وهنا تكمن أهمية الاتحاد البرلماني الدولي في تعزيز التعايش والتسامح لكل المجتمعات بهدف إحلال السلام في العالم».