مضت سنتان على توقف قناة «البحرين لول» عن البث، وما زال متابعو القناة في حيرة من أمرهم إزاء قرار وقف البث المفاجئ. فقد تم تدشين هذه القناة على غرار قناة «ماسبيرو زمان» المصرية وقناة «القرين» الكويتية وقناة «دبي زمان» التي تبث برامج ومسلسلات أنتجتها وزارات الإعلام في الدول التي تحتضن تلك القنوات.
لقد كانت قناة «البحرين لول» ممتعة ومسلية خاصةً في ظل انشغال العالم بجائحة «كورونا»، حيث إن هناك برامج - شاهدتها خلال الثمانينيات والتسعينيات - أعيد بثها، وهناك برامج - أنتجتها وزارة الإعلام في عهد الراحل طارق المؤيد - شاهدتها لأول مرة. وهذا يدل على قوة الجهاز الإعلامي الرسمي وإمكانياته المتمثلة في إنتاج أفضل البرامج، وأن هذه البرامج وإن كانت قديمة إلا أنها تعد كنوزاً مفقودة.
لذا أرجو من وزارة شؤون الإعلام أن تعمل على بث قناة «البحرين لول» مجدداً بحيث تكون برامجها مزيجاً من الأعمال القديمة والأعمال الحديثة التي تتناول الحقب التاريخية السابقة ومراحل العجلة التنموية في البلاد وكذلك الشخصيات الوطنية. ولعل برنامج «المرة الأولى» الذي يقدمه الإعلامي عصام ناصر خير مثال على الأعمال الحديثة سالفة الذكر.
إن قناة «البحرين لول» مفخرة للبحرينيين، وفيها من العلم ما يعد مادةً تعليمية قيمة للأجيال القادمة والتي لا يمكن التفريط فيها.
لقد كانت قناة «البحرين لول» ممتعة ومسلية خاصةً في ظل انشغال العالم بجائحة «كورونا»، حيث إن هناك برامج - شاهدتها خلال الثمانينيات والتسعينيات - أعيد بثها، وهناك برامج - أنتجتها وزارة الإعلام في عهد الراحل طارق المؤيد - شاهدتها لأول مرة. وهذا يدل على قوة الجهاز الإعلامي الرسمي وإمكانياته المتمثلة في إنتاج أفضل البرامج، وأن هذه البرامج وإن كانت قديمة إلا أنها تعد كنوزاً مفقودة.
لذا أرجو من وزارة شؤون الإعلام أن تعمل على بث قناة «البحرين لول» مجدداً بحيث تكون برامجها مزيجاً من الأعمال القديمة والأعمال الحديثة التي تتناول الحقب التاريخية السابقة ومراحل العجلة التنموية في البلاد وكذلك الشخصيات الوطنية. ولعل برنامج «المرة الأولى» الذي يقدمه الإعلامي عصام ناصر خير مثال على الأعمال الحديثة سالفة الذكر.
إن قناة «البحرين لول» مفخرة للبحرينيين، وفيها من العلم ما يعد مادةً تعليمية قيمة للأجيال القادمة والتي لا يمكن التفريط فيها.