استضافة ناجحة لأولمبياد الرياضيات والكيمياء..

أكد عدد من طلبة دول مجلس التعاون أن مملكة البحرين سبّاقة دائماً لدعم مختلف المبادرات التطويرية في التعليم، في إطار حرصها على تعزيز العمل المشترك بين الأشقاء، بما في ذلك استضافتها الناجحة للأولمبياد الخليجي للرياضيات والكيمياء، لطلبة المرحلة الثانوية، الذي اختتمت منافساته مؤخراً، بتنظيم مكتب التربية العربي لدول الخليج، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.

ومن المملكة العربية السعودية، أعرب الطالب محمد سليمان محمد الهدلق الفائزة بالميدالية الذهبية في الكيمياء عن شكره للمملكة على حسن الاستضافة التي كانت في أجمل صورة، حيث استفدنا كثيراً من لقاء كوكبة من المتفوقين والمبدعين من الدول الشقيقة المشاركة، ومن خوض اختبارات علمية دقيقة لقياس مستوى تمكننا من هذا المجال العلمي الحيوي، موضحاً أنه يطمح للعمل كعالم ومصمم كيميائي لخدمة وطنه والعالم.

ومن الدولة الشقيقة ذاتها، قال الطالب عبدالله أمين محمد الممتن الحاصل على الميدالية الفضية في الكيمياء إن أولمبياد الكيمياء في نسخته الأولى قد شهد منافسة رائعة على أرض المملكة، وكانت اختباراته مثيرة للاهتمام ومحفزة على التفكير الإبداعي، مشيراً إلى طموحه في التخصص في هذا المجال والتميز كباحث في علومه.

ومن دولة قطر الشقيقة، ثمّن الطالب علي راشد النصف البوعينين الحاصل على الميدالية البرونزية جاهزية مملكة البحرين الدائمة لاحتضان أهم الفعاليات التعليمية والتربوية وإنجاحها، مبيناً أن التنظيم كان سلساً ومميزاً منذ وصولهم إلى المطار، وكان هناك جدول يومي منظم للفعاليات، وقد تعرف على نماذج مشرفة من طلبة الخليج المبدعين، وتعلم أدوات علمية جديدة في المنافسات، ستعينه على مواصلة التفوق في المجال العلمي، حيث يستعد لدراسة هندسة الكيمياء او الكهرباء في الجامعة.

ومن سلطنة عمان الشقيقة، قالت الطالبة جمانة بنت عزان العامرية الحاصلة على الميدالية البرونزية إنها اكتسبت الكثير من المهارات والقدرات والعلاقات في هذه المشاركة العلمية النموذجية، شاكرةً مكتب التربية العربي لدول الخليج، ووزارة التربية والتعليم البحرينية على التنظيم الجميل.

ومن دولة الكويت الشقيقة، أكد الطالب محمد أحمد الناجم الحاصل على الميدالية البرونزية أهمية إقامة مثل هذه الأنشطة الطلابية النوعية التي تساعد النخبة المتفوقة والموهوبة والمبدعة في دولنا الشقيقة على صقل وتطوير قدراتها الاستثنائية في المجالات العلمية الأكبر طلباً في الحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أن مملكة البحرين قد وفرت كافة الإمكانات المطلوبة لنجاح الفعالية، وتعلمنا في تجارب الأولمبياد العلمية خبرات جديدة وممتعة، متحدثاً عن طموحه للتخصص الجامعي عما قريب في علوم الصيدلة.