عندما حصل برشلونة على خدمات ماركوس ألونسو دون مقابل من تشيلسي في نهاية الموسم، ثارت شكوك حول الدور الذي يمكن للدولي الإسباني القيام به، خصوصا أنه عانى في لندن من الانتقادات بشأن واجباته الدفاعية.
ألونسو لاعب كرة قدم جدلي من الناحية الفنية ليس ظهيراً أيسر بحق، لأنه يفتقر إلى الصفات الدفاعية الطبيعية ويتم سحبه من موقعه بسهولة بالغة، عندما يلعب في دفاع مكون من أربعة لاعبين.
تطور ألونسو إلى لاعب كرة قدم مثير للإعجاب حقًا في فريق فيورنتينا، الذي كان ينتهج في الغالب طريقة اللعب 3-5-2، وانتقل إلى تشيلسي في عهد المدرب أنتونيو كونتي، كلاعب صاحب واجبات هجومية بحتة، وحصل على فرصة اللعب بالتشكيلة الأساسية، عندما قرر كونتي تبديل طريقة لعبه من 4-3-3 إلى 3-4-3، وهي الطريقة التي منحت تشيلسي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم 2016-2017.
لا يظهر ألونسو ارتياحاً عند القيام بدور الظهير الأيسر في خط دفاع رباعي، لكن عندما يلعب دور الجناح، تبرز براعته في الألعاب الهوائية، وهي صفة لا بملكها إلا قلة من اللاعبين في هذا المركز، ومع ذلك، صنع ألونسو اسماً لنفسه باعتباره خبيراً في ارتكاب الأخطاء الدفاعية المتعلقة بسوء التغطية.
لكن في مباراة الكلاسيكو الأخيرة بذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا التي فاز فيها برشلونة على ريال مدريد 1-0، لعب ألونسو دور الجندي المجهول بطريقة غير معتادة وربما غير ملحوظة للبعض، ويمكن القول أنه لعب دوراً حاسماً في إيقاف خطورة نجم الفريق الملكي كريم بنزيما بالشوط الثاني تحديداً.
فاجأ مدرب برشلونة تشافي هرنانديز مشجعي فريقه، عندما لجأ في الكثير من المباريات إلى ألونسو كقلب دفاع، ورغم أن اللاعب نفسه لا يبدو مرتاحا في هذا الدور، إلا أن قدراته الهوائية جعلته يقدم أداء مستقرا، وهو أمر لن يتذمر منه، خصوصاً إذا ما علمنا أن مركز الظهير الأيسر في تشكيلة برشلونة محجوز لأليكس بالدي، كما أن تشافي لم يفقد الأمل بشكل نهائي من إمكانية تقديم جوردي ألبا لأداء على مستو عال.
بوجود جول كوندي ورونالد أراوخو وأندرياس كريستينسن، يبدو عمق دفاع برشلونة حصيناً، لكن الثاني على وجه التحديد، يستعين به تشافي كظهير أيمن أحيانا، خصوصا في المباريات أمام ريال مدريد، حيث تكون مهمته الأساسية إيقاف نجم الميرينجي فينيسيوس جونيور.
إلا أن ألونسو يبدو خيارا بديلا ناجعا أمام الفرق التي تهدف لإيصال الكرة إلى مهاجميها داخل منطقة الجزاء، وبالنسبة لتشافي فإنه خيار آمن أكثر من إريك جارسيا الذي بدوره، فشل بشكل ذريع في موسمه الثاني مع البلاوغرانا.
تبقى معرفة ما إذا كان ألونسو سيشارك في الكلاسيكو المقبل أمام ريال مدريد بالدوري الإسباني، فإذا لعب كقلب دفاع أو في خط خلفي ثلاثي، قد يلعب دور الجندي المجهول مرة أخرى، أما إذا لعب كظهير أيسر، فسيبقى جمهور برشلونة على أعصابه كلما شن فيدي فالفيردي أو رودريجو الهجمات من ناحيته.
ألونسو لاعب كرة قدم جدلي من الناحية الفنية ليس ظهيراً أيسر بحق، لأنه يفتقر إلى الصفات الدفاعية الطبيعية ويتم سحبه من موقعه بسهولة بالغة، عندما يلعب في دفاع مكون من أربعة لاعبين.
تطور ألونسو إلى لاعب كرة قدم مثير للإعجاب حقًا في فريق فيورنتينا، الذي كان ينتهج في الغالب طريقة اللعب 3-5-2، وانتقل إلى تشيلسي في عهد المدرب أنتونيو كونتي، كلاعب صاحب واجبات هجومية بحتة، وحصل على فرصة اللعب بالتشكيلة الأساسية، عندما قرر كونتي تبديل طريقة لعبه من 4-3-3 إلى 3-4-3، وهي الطريقة التي منحت تشيلسي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم 2016-2017.
لا يظهر ألونسو ارتياحاً عند القيام بدور الظهير الأيسر في خط دفاع رباعي، لكن عندما يلعب دور الجناح، تبرز براعته في الألعاب الهوائية، وهي صفة لا بملكها إلا قلة من اللاعبين في هذا المركز، ومع ذلك، صنع ألونسو اسماً لنفسه باعتباره خبيراً في ارتكاب الأخطاء الدفاعية المتعلقة بسوء التغطية.
لكن في مباراة الكلاسيكو الأخيرة بذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا التي فاز فيها برشلونة على ريال مدريد 1-0، لعب ألونسو دور الجندي المجهول بطريقة غير معتادة وربما غير ملحوظة للبعض، ويمكن القول أنه لعب دوراً حاسماً في إيقاف خطورة نجم الفريق الملكي كريم بنزيما بالشوط الثاني تحديداً.
فاجأ مدرب برشلونة تشافي هرنانديز مشجعي فريقه، عندما لجأ في الكثير من المباريات إلى ألونسو كقلب دفاع، ورغم أن اللاعب نفسه لا يبدو مرتاحا في هذا الدور، إلا أن قدراته الهوائية جعلته يقدم أداء مستقرا، وهو أمر لن يتذمر منه، خصوصاً إذا ما علمنا أن مركز الظهير الأيسر في تشكيلة برشلونة محجوز لأليكس بالدي، كما أن تشافي لم يفقد الأمل بشكل نهائي من إمكانية تقديم جوردي ألبا لأداء على مستو عال.
بوجود جول كوندي ورونالد أراوخو وأندرياس كريستينسن، يبدو عمق دفاع برشلونة حصيناً، لكن الثاني على وجه التحديد، يستعين به تشافي كظهير أيمن أحيانا، خصوصا في المباريات أمام ريال مدريد، حيث تكون مهمته الأساسية إيقاف نجم الميرينجي فينيسيوس جونيور.
إلا أن ألونسو يبدو خيارا بديلا ناجعا أمام الفرق التي تهدف لإيصال الكرة إلى مهاجميها داخل منطقة الجزاء، وبالنسبة لتشافي فإنه خيار آمن أكثر من إريك جارسيا الذي بدوره، فشل بشكل ذريع في موسمه الثاني مع البلاوغرانا.
تبقى معرفة ما إذا كان ألونسو سيشارك في الكلاسيكو المقبل أمام ريال مدريد بالدوري الإسباني، فإذا لعب كقلب دفاع أو في خط خلفي ثلاثي، قد يلعب دور الجندي المجهول مرة أخرى، أما إذا لعب كظهير أيسر، فسيبقى جمهور برشلونة على أعصابه كلما شن فيدي فالفيردي أو رودريجو الهجمات من ناحيته.