ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الخميس، لتعوض بعض خسائرها بعدما سجلت أدنى مستوياتها منذ أكثر من عام في الجلسة السابقة، إذ هدأت الأسواق بعض الشيء بعد قرار الجهات التنظيمية السويسرية تقديم إنقاذ مالي لبنك كريدي سويس.
وبحلول الساعة 05:55 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 92 سنتا، بما يعادل 1.25%، إلى 74.61 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 81 سنتا، أو 1.2%، إلى 68.42 دولار للبرميل. وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من دولار في وقت سابق من جلسة الخميس.
وكانا قد هبطا أمس الأربعاء إلى أدنى مستوياتهما منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، بعد أن تراجعا لثلاثة أيام متتالية. وفقد برنت ما يقرب من 10% منذ إغلاق يوم الجمعة، بينما انخفض الخام الأميركي نحو 11%، نقلاً عن رويترز.
وفي وقت لاحق اليوم الخميس، من المتوقع أن يميل صانعو السياسة بالبنك المركزي الأوروبي إلى رفع سعر الفائدة نصف نقطة مئوية، إذ يستعيد اقتصاد منطقة اليورو قوته بينما يُتوقع أن يظل التضخم مرتفعا لسنوات.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى انخفاض الطلب على النفط مع تباطؤ النمو الاقتصادي. كما أن المخاوف من تفاقم الأزمة المالية بالقطاع المصرفي يمكن أن تؤثر أيضا على طلب النفط.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات انتعاش النشاط الاقتصادي الصيني في أول شهرين من عام 2023 بعد إلغاء إجراءات احتواء فيروس كورونا الصارمة.
وأشار التقرير الشهري الصادر عن وكالة الطاقة الدولية أمس الأربعاء إلى زيادة متوقعة في الطلب على النفط من الصين، بعد يوم من رفع منظمة أوبك توقعاتها للطلب الصيني في عام 2023.
وبحلول الساعة 05:55 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 92 سنتا، بما يعادل 1.25%، إلى 74.61 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 81 سنتا، أو 1.2%، إلى 68.42 دولار للبرميل. وارتفع الخامان القياسيان بأكثر من دولار في وقت سابق من جلسة الخميس.
وكانا قد هبطا أمس الأربعاء إلى أدنى مستوياتهما منذ ديسمبر/كانون الأول 2021، بعد أن تراجعا لثلاثة أيام متتالية. وفقد برنت ما يقرب من 10% منذ إغلاق يوم الجمعة، بينما انخفض الخام الأميركي نحو 11%، نقلاً عن رويترز.
وفي وقت لاحق اليوم الخميس، من المتوقع أن يميل صانعو السياسة بالبنك المركزي الأوروبي إلى رفع سعر الفائدة نصف نقطة مئوية، إذ يستعيد اقتصاد منطقة اليورو قوته بينما يُتوقع أن يظل التضخم مرتفعا لسنوات.
ويمكن أن يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى انخفاض الطلب على النفط مع تباطؤ النمو الاقتصادي. كما أن المخاوف من تفاقم الأزمة المالية بالقطاع المصرفي يمكن أن تؤثر أيضا على طلب النفط.
في غضون ذلك، أظهرت بيانات انتعاش النشاط الاقتصادي الصيني في أول شهرين من عام 2023 بعد إلغاء إجراءات احتواء فيروس كورونا الصارمة.
وأشار التقرير الشهري الصادر عن وكالة الطاقة الدولية أمس الأربعاء إلى زيادة متوقعة في الطلب على النفط من الصين، بعد يوم من رفع منظمة أوبك توقعاتها للطلب الصيني في عام 2023.