نظم قسم المحاسبة بكلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين، ندوة تحت عنوان " الذكاء الاصطناعي في المحاسبة والتمويل"، يوم الثلاثاء 14 مارس 2023م، بقاعة مركز السلام التعليمي، حضرها عدد من أعضاء هيئة التدريس والطلبة من الكلية.
وأكدت عضو هيئة التدريس بقسم المحاسبة، دولة عبدالله الملا، أن الذكاء الاصطناعي (AI) يلعب دوراً مهماً في التحول الرقمي للمحاسبة والتمويل، حيث يُستخدم للقيام بالمهام المتكررة والمستهلكة للوقت، لتسريع إجراءات عمل المحاسبة والتمويل، وإعانة المحاسبين والمختصين الماليين على تركيز أوقاتهم في مهام تتطلب كفاءة أكبر، مثل اتخاذ القرارات، وتحليل البيانات.
وعرَّفت الملا، بمصطلح الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتعلم العميق، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يشمل جميع الأجهزة التي تعمل بذكاء، سواء تم إنشاؤها باستخدام خوارزميات التعلم الآلي ML، أم خوارزميات التعلم العميق DL، أم الخوارزميات البسيطة. لذا فإن الذكاء الاصطناعي هو مظلة لجميع الآلات الذكية، والفرق بينها هو مدى قدرة الآلة على حل المشكلات المعقدة، بدون التدخل البشري، ويساهم كل منهما في تحسين أداء المؤسسات وإنتاجيتها من نواح مختلفة.
واستعرضت عضو هيئة التدريس بقسم المحاسبة، الدكتورة نورة عبدالله الزايد، دراستها حول "التنبؤ بفشل البنوك باستخدام التعلم الآلي"، موضحة أهمية هذه الدراسة في المساهمة في اتخاذ القرارات، حيث تهدف الدراسة إلى الحصول على أدق النتائج في التنبؤ بالفشل خلال فترة معينة، باستخدام التحليل الإحصائي والتعلم الآلي، وأضافت أن استخدام التعلم الآلي الذي هو جزء من الذكاء الاصطناعي، الذي يساعد في التنبؤ بفشل البنوك بدقة عالية.
واختتمت الندوة بحلقة نقاشية، تمت فيها الإجابة عن أسئلة الحضور حول أهمية الذكاء الاصطناعي في مجال المحاسبة والتمويل، ومستقبل الوظائف المحاسبية والمالية، وملاحظات حول توغله في تفاصيل الحياة العملية والشخصية.
وأكدت عضو هيئة التدريس بقسم المحاسبة، دولة عبدالله الملا، أن الذكاء الاصطناعي (AI) يلعب دوراً مهماً في التحول الرقمي للمحاسبة والتمويل، حيث يُستخدم للقيام بالمهام المتكررة والمستهلكة للوقت، لتسريع إجراءات عمل المحاسبة والتمويل، وإعانة المحاسبين والمختصين الماليين على تركيز أوقاتهم في مهام تتطلب كفاءة أكبر، مثل اتخاذ القرارات، وتحليل البيانات.
وعرَّفت الملا، بمصطلح الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتعلم العميق، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يشمل جميع الأجهزة التي تعمل بذكاء، سواء تم إنشاؤها باستخدام خوارزميات التعلم الآلي ML، أم خوارزميات التعلم العميق DL، أم الخوارزميات البسيطة. لذا فإن الذكاء الاصطناعي هو مظلة لجميع الآلات الذكية، والفرق بينها هو مدى قدرة الآلة على حل المشكلات المعقدة، بدون التدخل البشري، ويساهم كل منهما في تحسين أداء المؤسسات وإنتاجيتها من نواح مختلفة.
واستعرضت عضو هيئة التدريس بقسم المحاسبة، الدكتورة نورة عبدالله الزايد، دراستها حول "التنبؤ بفشل البنوك باستخدام التعلم الآلي"، موضحة أهمية هذه الدراسة في المساهمة في اتخاذ القرارات، حيث تهدف الدراسة إلى الحصول على أدق النتائج في التنبؤ بالفشل خلال فترة معينة، باستخدام التحليل الإحصائي والتعلم الآلي، وأضافت أن استخدام التعلم الآلي الذي هو جزء من الذكاء الاصطناعي، الذي يساعد في التنبؤ بفشل البنوك بدقة عالية.
واختتمت الندوة بحلقة نقاشية، تمت فيها الإجابة عن أسئلة الحضور حول أهمية الذكاء الاصطناعي في مجال المحاسبة والتمويل، ومستقبل الوظائف المحاسبية والمالية، وملاحظات حول توغله في تفاصيل الحياة العملية والشخصية.