صادرت محكمة، في مدينة نيغني نوفغورود الروسية، أصول شركة «فولكس فاغن» في روسيا، بعد أن رفعت شركة «غاز»، الشريك الروسي السابق لشركة تصنيع السيارات الألمانية، دعوى قضائية ضدها.
ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية، اليوم الاثنين، عن وثائق قضائية أن شركة «غاز» طلبت من المحكمة إعلان بطلان عقد تجميع من قِبل «فولكس فاغن»، وإصدار أمر لـ«فولكس فاغن»، بدفع غرامة قدرها 15.6 مليار روبل (201 مليون دولار).
جدير بالذكر أن شركة «غاز» الروسية لتصنيع السيارات، والتي كانت معروفة أثناء الحقبة السوفياتية بإنتاج سيارات «فولغا» السيدان، ظلت شريك تصنيع لـ«فولكس فاجن» في روسيا حتى العام الماضي. وجرى تجميع عدد من طرازات «فولكس فاغن» و«سكودا» في المصنع المُقام بمدينة نيغني نوفغورود على نهر الفولغا.
وبعد أن دخلت العقوبات الأميركية ضد «غاز» حيز التنفيذ في شهر مايو (أيار) الماضي، انسحبت «فولكس فاجن» رسمياً من الإنتاج المشترك، وعرضت على الموظفين هناك تعويضات عن نهاية خدمتهم.
ونقلت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية، اليوم الاثنين، عن وثائق قضائية أن شركة «غاز» طلبت من المحكمة إعلان بطلان عقد تجميع من قِبل «فولكس فاغن»، وإصدار أمر لـ«فولكس فاغن»، بدفع غرامة قدرها 15.6 مليار روبل (201 مليون دولار).
جدير بالذكر أن شركة «غاز» الروسية لتصنيع السيارات، والتي كانت معروفة أثناء الحقبة السوفياتية بإنتاج سيارات «فولغا» السيدان، ظلت شريك تصنيع لـ«فولكس فاجن» في روسيا حتى العام الماضي. وجرى تجميع عدد من طرازات «فولكس فاغن» و«سكودا» في المصنع المُقام بمدينة نيغني نوفغورود على نهر الفولغا.
وبعد أن دخلت العقوبات الأميركية ضد «غاز» حيز التنفيذ في شهر مايو (أيار) الماضي، انسحبت «فولكس فاجن» رسمياً من الإنتاج المشترك، وعرضت على الموظفين هناك تعويضات عن نهاية خدمتهم.