بحثت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، خلال زيارة لعدد من المراكز الثقافية والمتاحف بولاية اسطنبول في الجمهورية التركية أبرزها متحف صابانجي، ولقائها نائب رئيس مجلس إدارة المتحف البروفيسور حسن كهرمان، التواصل الحضاري بين الثقافات المختلفة، واطلعت الوزيرة خلال الجولة في المتحف على تجربة إدارة القطاع الخاص للمتاحف. يذكر أن أسرة أهم رجال الأعمال الأتراك، الراحل صائب صابانجي وبتوصية منه، حولت قبل سنوات قصر إقامتها على ضفاف البوسفور إلى متحف وضعته بتصرف "جامعة صابانجي” الخاصة التي بنتها الأسرة لتنطلق منه عشرات الإنجازات الفنية والثقافية التي حملت طابعاً عالمياً مميزاً، يسهم عن حق في إبراز الوجه الانفتاحي لتركيا على الحضارات والشعوب والدول. ويستضيف حالياً معرضاً فنياً هولندياً، بعنوان "رامبرانت ومعاصروه”.كما أجرت الشيخة مي زيارة لمتحف اسطنبول الحديث ومؤسسة اسطنبول للثقافة والفنون، حيث التقت رئيس مجلس الإدارة أويا إكسيبازي، وكذلك المدير المنسق ليفنت كالي أوغلو، واطلعت خلالها على التجربة التي حققت نجاحاً مميزاً خلال فترة وجيزة من عمرها.يشار إلى أن الوزيرة -وضمن زيارتها الأخيرة لتركيا- ترأست وفد مملكة البحرين المشارك في افتتاح الملتقى والمعرض العربي التركي الأول للسفر والسياحة بولاية بورصة تحت رعاية رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، كما شاركت في المائدة المستديرة لصحيفة "توركيش بوليس كوارتيرلي” حول الهوية الوطنية ودور الثقافة.