عقد مجلس المحرق البلدي لقاءً مع قسم مراقبة الأغذية بوزارة الصحة من أجل تنسيق الجهود المشتركة فيما يختص بمراقبة الأغذية والمطاعم على نطاق المحرق.
وتتجلى أهمية هذا اللقاء في قرب استئناف حملات التفتيش المشتركة على المطاعم والمخابز والتي كان لها صدىً كبير عندما أقيمت قبل عدة سنوات.
وفي بداية اللقاء أشاد رئيس المجلس عبدالعزيز النعار بالتعاون المثمر بين الجهتين على مختلف الأصعدة والاختصاصات، حيث أن أبواب وزارة الصحة طالما كانت ولا زالت مفتوحة للبلديين والمواطنين على حد سواءً.
ثم تحدث رئيس قسم مراقبة الأغذية فيصل الساري، شارحًا دور القسم في الرقابة على الأغذية وفق ما حدده قانون الصحة العامة الذي يعطي القسم صلاحية إشرافية مهمة. مستعرضًا جهود الوزارة في التفتيش والرقابة من خلال المفتشين الموزعين على المناطق، مؤكدًا حرص الوزارة على نهج الشفافية من خلال عدد من القرارات المقبلة.
أما رئيس اللجنة الفنية محمد المحمود، المنسق لهذا اللقاء، فتقدم بعدد من النقاط والمقترحات، منها تشديد الرقابة على المطاعم التي ترتكب مخالفات إلقاء الزيوت في مصارف الصرف الصحي، ووضع براميل لحفظ بقايا الأطعمة التي يمكن الاستفادة منها. وخرج اللقاء بنتيجة مفادها ضرورة تكامل الجهود بين وزارة الصحة وبين البلديات.
وتناول أخصائي أغذية فهد الغريب مشرف المنطقة الجنوبية سياسة الوزارة في متابعة المخالفين وفق التدرج الذي تنص عليه القوانين والإجراءات، وقال إن الهدف الأساس من الرقابة هو حماية صحة المواطنين والمقيمين.
وتناولت العضو دلال المقهوي أهمية متابعة المنشآت التي تمت زيارتها مسبقًا، وذلك لتكون المطاعم في حالة دائمة من الرقابة الذاتية من باب الحفاظ على الأمانة أولًا، ومن ثم تجنبًا للمخالفات التي قد تصل إلى الغرامة والحبس والإغلاق، وهو ما لا نحبذ حصوله.
وبدوره، أشاد رئيس لجنة الخدمات والمرافق أحمد المقهوي بجهود قسم مراقبة الأغذية، معتبرًا أن حملات التفتيش التي قام بها الطرفان تعتبر من أهم الأعمال التي وجد لها المواطنون الصدى الإيجابي حتى على نطاق عمله البلدي المستمر منذ 5 سنوات.
أما العضو محمد المقهوي فقال إن الحملات التفتيشية ستقام خلال الأيام المقبلة مباشرةً قبل شهر رمضان الفضيل، الذي يتسم ببعض الاختلافات في طبيعة إعداد وتقديم الأطعمة، حيث يلجأ الكثيرون إلى شراء الأطعمة الرئيسية أو الخفيفة من المطاعم، ويجب أن يكون إعدادها وتخزينها وعرضها بطريقة صحية.
كما حضر اللقاء كل من أخصائي تغذية زينب الحداق مشرف محافظة المحرق، وأخصائي صحة عامة أول شيماء الفرج مفتشة بمحافظة المحرق، وأخصائي الإعلام بالمجلس البلدي مصعب الشيخ، وأخصائية العلاقات العامة نورة يوسف.
وتتجلى أهمية هذا اللقاء في قرب استئناف حملات التفتيش المشتركة على المطاعم والمخابز والتي كان لها صدىً كبير عندما أقيمت قبل عدة سنوات.
وفي بداية اللقاء أشاد رئيس المجلس عبدالعزيز النعار بالتعاون المثمر بين الجهتين على مختلف الأصعدة والاختصاصات، حيث أن أبواب وزارة الصحة طالما كانت ولا زالت مفتوحة للبلديين والمواطنين على حد سواءً.
ثم تحدث رئيس قسم مراقبة الأغذية فيصل الساري، شارحًا دور القسم في الرقابة على الأغذية وفق ما حدده قانون الصحة العامة الذي يعطي القسم صلاحية إشرافية مهمة. مستعرضًا جهود الوزارة في التفتيش والرقابة من خلال المفتشين الموزعين على المناطق، مؤكدًا حرص الوزارة على نهج الشفافية من خلال عدد من القرارات المقبلة.
أما رئيس اللجنة الفنية محمد المحمود، المنسق لهذا اللقاء، فتقدم بعدد من النقاط والمقترحات، منها تشديد الرقابة على المطاعم التي ترتكب مخالفات إلقاء الزيوت في مصارف الصرف الصحي، ووضع براميل لحفظ بقايا الأطعمة التي يمكن الاستفادة منها. وخرج اللقاء بنتيجة مفادها ضرورة تكامل الجهود بين وزارة الصحة وبين البلديات.
وتناول أخصائي أغذية فهد الغريب مشرف المنطقة الجنوبية سياسة الوزارة في متابعة المخالفين وفق التدرج الذي تنص عليه القوانين والإجراءات، وقال إن الهدف الأساس من الرقابة هو حماية صحة المواطنين والمقيمين.
وتناولت العضو دلال المقهوي أهمية متابعة المنشآت التي تمت زيارتها مسبقًا، وذلك لتكون المطاعم في حالة دائمة من الرقابة الذاتية من باب الحفاظ على الأمانة أولًا، ومن ثم تجنبًا للمخالفات التي قد تصل إلى الغرامة والحبس والإغلاق، وهو ما لا نحبذ حصوله.
وبدوره، أشاد رئيس لجنة الخدمات والمرافق أحمد المقهوي بجهود قسم مراقبة الأغذية، معتبرًا أن حملات التفتيش التي قام بها الطرفان تعتبر من أهم الأعمال التي وجد لها المواطنون الصدى الإيجابي حتى على نطاق عمله البلدي المستمر منذ 5 سنوات.
أما العضو محمد المقهوي فقال إن الحملات التفتيشية ستقام خلال الأيام المقبلة مباشرةً قبل شهر رمضان الفضيل، الذي يتسم ببعض الاختلافات في طبيعة إعداد وتقديم الأطعمة، حيث يلجأ الكثيرون إلى شراء الأطعمة الرئيسية أو الخفيفة من المطاعم، ويجب أن يكون إعدادها وتخزينها وعرضها بطريقة صحية.
كما حضر اللقاء كل من أخصائي تغذية زينب الحداق مشرف محافظة المحرق، وأخصائي صحة عامة أول شيماء الفرج مفتشة بمحافظة المحرق، وأخصائي الإعلام بالمجلس البلدي مصعب الشيخ، وأخصائية العلاقات العامة نورة يوسف.