شهد جناح شركة «منارة للتطوير» في معرض البحرين الدولي للعقارات «بايبكس»، الذي تم افتتاحه أمس برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء، الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، إقبالاً كثيفاً في اليوم الأول من افتتاح المعرض الذي تمثل «منارة» راعيه الماسي، للتعرف على تفاصيل مشروعي «بوابة الاستثمار-البحرين» الاستثماري، ومشروع «كناز البحرين» السكني ذو الكلفة المناسبة.يذكر أن «بوابة الاستثمار-البحرين»، تم الانتهاء من مرحلة المبيعات الأولى فيها وبيعت كل وحداتها، ويتم العمل حالياً على مرحلة المبيعات الثانية والتي بيعت معظم قسائمها. وتعمل «منارة» حالياً على استكمال أعمال البنية التحتية ويتوقع الانتهاء منها في خلال 10 أشهر من الآن.وتأتي أهمية «بوابة الاستثمار-البحرين، وبحسب العضو المنتدب بشركة «منارة للتطوير» د.حسن البستكي، من كونه «أول مشروع يخصص للأنشطة الصناعية الخفيفة والتجارية في محافظة المحرق يطرح أراضيه للتملك، إذ يتمكن المالك من امتلاك الأرض واستلام وثيقة الملكية مباشرة، بحيث لا تكون خاضعة لعقود إيجار لمدة محدودة كما في مناطق صناعية أخرى ما يعني حرية قيام المالك بالتصرف فيما يشتريه بالشكل المتناسب مع طبيعة المنطقة الاستثمارية والأغراض التي أقيم المشروع من أجلها». وأكد البستكي، أهمية «بوابة الاستثمار-البحرين» الضخم كونه يصب بشكل مباشر في الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030، والتي تسعى لأن تكون المملكة جاذبة للاستثمارات الأجنبية المباشرة، ومركزاً إقليمياً للخدمات حيث تتميز البحرين بأنها منصة مثالية في الشرق الأوسط في مجال تقديم الخدمات اللوجستية للشركات، ويتم ذلك بمشاركة عدد من أبرز الشركات العالمية التي اختارت البحرين لتقيم فرعها الإقليمي على أراضيها. وقال إن «نجاح المشروع اعتمد بشكل كبير على سهولة الوصول للاقتصاد المنتعش والمتنامي في منطقة الخليج، وتوفر طرق برية وخطوط نقل بحرية وجوية متطورة مع أقصر وقت سفر بين الموانئ البحرية والمطارات أو مناطق الخدمات اللوجستية في أي مكان في منطقة الخليج، ووجود برنامج عمل دائم لتحسين البنية التحتية، بالإضافة إلى إبرام البحرين اتفاقات تجارة ثنائية واقتصادية مع أكثر من 60 بلداً، وتوفر أفضل بيئة عمل حرّة للأعمال في المنطقة». ويتضمن المشروع، إمكانية إقامة المكاتب والمعارض والمخازن وخدمات المناولة وخدمات البيع وغيرها من الخدمات التي تحتاجها الحركة التجارية والصناعية المتنامية في مملكة البحرين بشكل عام وفي محافظة المحرق بشكل خاص. واستثمرت في المشروع، مجموعة كبيرة من أهم المؤسسات التجارية والصناعية في البحرين، ما جعله نقطة جذب للكثير من الطامحين في تعزيز أوضاعهم التنافسية.وعلى الصعيد السكني عرضت «منارة» أمس في جناحها -الواقع في واجهة المعرض والذي يستمر حتى 7 نوفمبر الجاري- نموذجاً لشقق مشروع «كناز البحرين» لإطلاع الجمهور على اتجاهات الشركة في تصميم الشقق التي تناسب خصيصاً الاحتياجات العصرية للأسره البحرينية. وأكد البستكي أن «هذا الإقبال الكبير، والارتياح الذي لمسه العارضون من طرح شقق المشروع وعددها 64 شقة، يشجعنا على المضي في خططنا لطرح مشاريع مشابهه في وقت قريب لاحق».وأضاف «راعينا في المشروع الواقع في المنطقة الشمالية، كل النواحي الأساسية في معيشة الأسرة البحرينية، وقمنا بتلبية الاحتياجات التي تحرص عليها هذه الأسر، بمراعاة الخصوصية في البناء والتصميم، وملاءمة الشقق لحجم الأسر النامية، وتحيطها الخدمات الحديثة، والبنية التحتية المتكاملة، لكي تشكل نسيجاً عمرانياً مع ما حولها من طبيعة، إضافة إلى عامل مهم وجاذب، وهو أن يكون سعر الوحدة السكنية في المتناول».ويتألف «كناز البحرين» من 8 مبانٍ تحمل تصاميم عصرية، ويتكون كل منها من 4 طوابق ويضم كل طابق شقتين. وقد روعي في تصميم الشقق، سعتها المريحة إذ تشتمل على غرفة معيشة واسعة و3 غرف نوم، بالإضافة إلى غرفة لعاملة المنزل بحمام منفصل. ولتسهيل تملك العائلات الشابة لهذه الشقق أبرمت منارة اتفاقات مع مصرف السلام البحرين وبنك الإسكان وبنوك أخرى لتسهيل توفير خيارات التمويل لشراء وحدات هذا المشروع. ويتسق المشروع، مع توجهات الشركة للعب دور مهم في التنمية الإسكانية، شريكاً مع وزارة الإسكان وبنك الإسكان اللذين تربطهما مع الشركة اتفاقات تعاون. وصممت شقق المشروع لتتناسب مع متطلبات برنامج السكن الاجتماعي الذي أطلقته وزارة الإسكان قبل نحو عامين، وكانت منارة من أوائل الموقعين حينئذ عليه، فأصبحت من المطورين المعتمدين للمباني التي تلبي معايير الوزارة لبرنامج السكن الاجتماعي وتكون خياراً مناسباً للمواطنين المؤهلين للاستفادة منه، فيما أصبح مصرف السلام-البحرين، وهو الشركة الأم، بعد عقد اتفاق مشابه مع بنك الإسكان، شريكاً معتمداً لتقديم التمويل المناسب للمستفيدين من البرنامج، من المواطنين.