سيد حسين القصاب

أكد مضيّف الطيران علي حسن، أن التوقيت والمكان هو العامل الرئيس في اختلاف أجواء شهر رمضان بالنسبة إلى المضيف، مبيناً أن طبيعة العمل في الشهر الكريم تكون أخف بالنسبة إلى باقي الشهور.

وأوضح، أن اختلاف التوقيت يعد عاملاً مهماً في عملهم، حيث إن المضيّف قد يقلع من منطقة بتوقيت ويصل إلى الوجهة التالية بتوقيت آخر وهذا أمر طبيعي في باقي أشهر السنة، ولكن في شهر رمضان يكون الأمر مختلفاً، حيث من الممكن أن يُقلع من منطقة بها نهاراً ويصل إلى منطقة بعد غروب الشمس والعكس كذلك.

وأوضح أن طبيعة العمل تكون أخف في شهر رمضان بالمقارنة بباقي الأشهر، بسبب أنه لا توجد خدمة تقديم الطعام إلا بعد غروب الشمس وحين وقت الإفطار، وهذا الأمر ينطبق على رحلات الدول العربية والهند وأي دولة إسلامية. أما بالنسبة إلى رحلات دول أوروبا فإنها توجد بها خدمة تقدم الطعام على مدار الرحلة.