أيمن شكل

أكدت أم علي أن رمضان أول له شنة ورنة بينما اليوم لا طعم له، حيث كانت الفتيات يساعدن أمهاتهن في المطبخ وترتيب البيت ونظافته استعداد لاستقبال الشهر الفضيل.

واستدركت قائلة: لا تقتصر مساعدة الفتيات على الأم، ولكن كن يساعدن كل أمهات الفريج دون تفرقة وتستطيع أن تلاحظ الجميع يعملون كخلية نحل، فقد كان الأطفال يصنعون الطبول لتحية رمضان، بينما اليوم لا أحد يقوم بتحية رمضان.

واسترجعت أم علي ذكرياتها مع القرقاعون والفريسة ووداع شهر رمضان وتلك الطقوس التي تميز هذا الشهر عن بقية شهور السنة، وكذلك لعب الأطفال مع البنات، وقالت: كنا نلعب أنا وأختي مع صبيان الفريج بكل احترم وتقدير بألعابنا البسيطة والتراثية، لكن اليوم اختفت هذه الألعاب وطغت التكنولوجيا على حياة الناس إلا من رحم الله.