تذكر رئيس جمعية البحرين لرعاية الوالدين أحمد البنا، أيام الشباب في شهر رمضان حين كان طالباً في مدرسة الهداية وأول تجربة له في الصيام آنذاك، والتي تصادفت مع حر الصيف والذهاب للمدرسة مرتين في اليوم.
وقال «كانت الدراسة في مدرسة الهداية على فترتين صباحية ومسائية، وكنا نذهب للمدرسة سيراً على الأقدام، وتصادف أول تجربة لي في الصيام خلال أيام الصيف، فكنت أعود للبيت وأحصل على بعض الأكل خفية وأشرب الماء دون أن يراني أحد».
لكنه يتذكر بدايات العمل الخيري والتطوعي والتي تزامنت مع الشهر الفضيل، مؤكداً أن التعب الذي يترافق مع العمل التطوعي في شهر رمضان يختفي تماماً عند سماع دعاء وثناء كبار السن، وقال إن المردود الكبير في هذا العمل يأتي من رؤية البسمة على وجوه الناس الذين نقوم بمساعدتهم، حيث نشعر بسعادة وراحة نفسية لا يضاهيها أي شيء آخر.