وليد صبري
* "الوطن" التزمت بالثوابت الوطنية وشرف المهنة والتناول العميق للأحداث وعدم ترويج الشائعات
* الدراسة اعتمدت على أداة تحليل المضمون لعينة من المواد الصحفية بلغت 881 مادة
* الاعتماد على الخبر بشكل أساسي في معالجة الشأن اليمني بنسبة 62.88 %
* تحديث مضامين الأخبار يومياً بنسبة 100 %
* تصدر الأطر العسكرية الأمنية بنسبة 32 %، تليها السياسية بنسبة 37.68 %
* التركيز على الأخبار العسكرية والأمنية ما يتوافق مع التطورات العسكرية وطبيعة العمليات
أكدت دراسة قام بها الباحث البحريني د. أحمد محمد البوعينين، تفوق صحيفة "الوطن" في مملكة البحرين عن بقية صحف المملكة من حيث التغطية الصحفية الإلكترونية لعمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، خلال الفترة من 26 مارس 2015 حتى 25 مارس 2016، واللتين نفذهما التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، حيث انطلقت العملية الأولى في 26 مارس 2015، فيما تميزت تغطية "الوطن" بالشمولية وتعدد زوايا التغطية الصحفية، بينما نال د. البوعينين عن الأطروحة درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى في الإعلام من كلية الآداب جامعة حلوان في جمهورية مصر العربية.
وحملت الرسالة عنوان "أطر تقديم الشأن اليمني في الصحافة الخليجية الإلكترونية "دراسة تحليلية""، وقد استهدفت الدراسة أطر معالجة الصحف الخليجية الإلكترونية للشأن اليمني على عينة من الصحف الخليجية الإلكترونية، وهي صحيفة "الخليج" الإماراتية وصحيفة "الوطن" البحرينية وصحيفة "الوطن" السعودية، خلال الفترة من 26 مارس 2015م، حتى 25 مارس 2016.
وقد اهتمت الدراسة بعمليتين عسكريتين، هما "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" في اليمن، وقد توصلت إلى عدد من النتائج، من أهمها أن الصحف عينة الدراسة اعتمدت على الخبر بشكل أساسي في معالجة الشأن اليمني بنسبة 62.88%، من باقي الفنون الصحفية، لأن لغتها موجزة وبسيطة ومتينة، بالإضافة إلى غزارة الأخبار وتدفقها وهو ما يتوافق مع التداعيات العسكرية والسياسية خلال فترة الدراسة، فيما ورد ثانياً، التقرير الصحفي، وثالثاً، القصة الخبرية، وورد رابعاً، التحقيق الصحفي.
وأوضحت النتائج اعتماد الصحف عينة الدراسة على المصادر الرسمية بشكل رئيسي للحصول على المعلومات الخاصة بالشأن اليمني بنسبة 70.49%.
وكذلك كشفت الدراسة عن قيام الصحف عينة الدراسة بتحديث جميع مضامينها أكثر من مرة يومياً بنسبة 100%، وهو ما يتفق مع الصحف الإلكترونية بوصفها صحفاً فورية وتضع القارئ في قلب الحدث.
وأكد د. البوعينين في أطروحته أن الصحف التي شملتها عينة الدراسة التزمت بسياسة دولها وعدم الخروج عن الثوابت الوطنية في أثناء تناولها الشأن اليمني، كما التزمت بشرف المهنة والتناول العميق للأحداث، وعدم الانجرار إلى الشائعات وترويجها، كذلك اتفقت هذه الصحف في عدم نشر الفيديوهات عن الشأن اليمني نظراً إلى المشاهد الدامية وبشاعتها وأيضاً لضعف المحتوى البصري الوارد من اليمن.
وقد أوصت الدراسة بالعمل على زيادة المساحة المخصصة للقضايا العسكرية حتى يتسنى للصحفيين المختصين توسيع التغطية للموضوعات العسكرية، وكذلك تخصيص صحفيين في مجال الصحافة العسكرية لتكون لديهم القدرة على التحرير الإعلامي للشؤون العسكرية من خلال تدريبهم وابتعاثهم في دورات إلى الدول المتقدمة في العمل الصحفي العسكري لتطوير قدراتهم ومهاراتهم في مجال الصحافة العسكرية، والقيام بإعداد دراسات حول الصحافة الخليجية واهتماماتها بالقضايا الإعلامية العسكرية والأمنية، الأمر الذي سيخدم ويدعم الخطط والإستراتيجيات للعمل الإعلامي العسكري والأمني.
وأشارت الدراسة إلى أهمية تعزيز المعرفة والثقافة العسكرية لدى الصحفيين المختصين في التغطيات العسكرية، حيث تؤثّر هذه المعرفة بشكل كبير على نوعية التغطيات الصحفية، وأخيراً أوصت الدراسة بضرورة أن تسعى الصحف الخليجية الإلكترونية في معالجتها للقضايا العسكرية لطرح أفكار المحللين والخبراء والكتاب المختصين في الشؤون العسكرية ووضع الحلول المقترحة لهذه القضايا.
وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على أطـر معالجـة بعض مواقع الصحف الخليجية الإلكترونية للشأن اليمني، وتنتمي هذه الدراسة للدراسات الوصفية التي تستهدف تحليل وتصوير وتقويم خصائص مجموعة معينة، واستخدمت منهـج المسح، وقد اعتمدت الدراسة على أداة تحليل المضمون لعينة من المواد الصحفية بلغت 881 مادة صحفية، تم نشرها من خلال مواقع الصحف الخليجية الإلكترونية "صحيفة "الخليج" الإماراتية، وصحيفة "الوطن" البحرينية، وصحيفة "الوطن" السعودية" خلال الفترة من 26 مارس 2015م حتى 25 مارس 2016م، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، أهمها:
- أوضحت نتائج الدراسة أن الصحف عينة الدراسة اعتمدت على الخبر بشكل أساسي في معالجة الشأن اليمني بنسبة 62.88%، ثم التقرير بنسبة 27.69%.
- جاءت النتائج المتعلقة بنوع القضايا في الصحف عينة الدراسة كالآتي: أولاً، القضايا العسكرية الأمنية، وثانياً، القضايا السياسية، وثالثاً، القضايا الإنسانية، ورابعاً، القضايا الاقتصادية، وخامساً القضايا الأخرى مثل الدينية والإعلامية، وتعكس هذه النتيجة التركيز على الأخبار العسكرية والأمنية، وهو ما يتوافق مع التطورات العسكرية وطبيعة العمليات سواء من قبل قوات التحالف أو الشرعية اليمنية أو المقاومة اليمنية.
- اعتمدت الصحف عينة الدراسة على المصادر الرسمية بشكل رئيسي في الحصول على المعلومات الخاصة بالشأن اليمني بنسبة 70.49%، فيما كانت نسبة المصادر غير الرسمية 29.51%.
- أشارت نتائج الدراسة إلى تصدر الأطر العسكرية الأمنية الأطر المستخدمة في الصحف عينة الدراسة بنسبة 32%، وثانياً الأطر السياسية بنسبة 37.68%.
وقد حرص د. البوعينين على توجيه الشكر إلى لجنة التحكيم والمناقشة برئاسة أ.د. آمال كمال طه أستاذ الصحافة بجامعة حلوان وعميد كلية الإعلام وفنون الاتصال في جامعة 6 أكتوبر "مشرفاً"، وأ.د سحر فاروق الصادق رئيس قسم الإعلام بجامعة حلوان، وأ.د أمل السيد دراز أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة.
* "الوطن" التزمت بالثوابت الوطنية وشرف المهنة والتناول العميق للأحداث وعدم ترويج الشائعات
* الدراسة اعتمدت على أداة تحليل المضمون لعينة من المواد الصحفية بلغت 881 مادة
* الاعتماد على الخبر بشكل أساسي في معالجة الشأن اليمني بنسبة 62.88 %
* تحديث مضامين الأخبار يومياً بنسبة 100 %
* تصدر الأطر العسكرية الأمنية بنسبة 32 %، تليها السياسية بنسبة 37.68 %
* التركيز على الأخبار العسكرية والأمنية ما يتوافق مع التطورات العسكرية وطبيعة العمليات
أكدت دراسة قام بها الباحث البحريني د. أحمد محمد البوعينين، تفوق صحيفة "الوطن" في مملكة البحرين عن بقية صحف المملكة من حيث التغطية الصحفية الإلكترونية لعمليتي "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، خلال الفترة من 26 مارس 2015 حتى 25 مارس 2016، واللتين نفذهما التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، حيث انطلقت العملية الأولى في 26 مارس 2015، فيما تميزت تغطية "الوطن" بالشمولية وتعدد زوايا التغطية الصحفية، بينما نال د. البوعينين عن الأطروحة درجة الدكتوراه بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى في الإعلام من كلية الآداب جامعة حلوان في جمهورية مصر العربية.
وحملت الرسالة عنوان "أطر تقديم الشأن اليمني في الصحافة الخليجية الإلكترونية "دراسة تحليلية""، وقد استهدفت الدراسة أطر معالجة الصحف الخليجية الإلكترونية للشأن اليمني على عينة من الصحف الخليجية الإلكترونية، وهي صحيفة "الخليج" الإماراتية وصحيفة "الوطن" البحرينية وصحيفة "الوطن" السعودية، خلال الفترة من 26 مارس 2015م، حتى 25 مارس 2016.
وقد اهتمت الدراسة بعمليتين عسكريتين، هما "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" في اليمن، وقد توصلت إلى عدد من النتائج، من أهمها أن الصحف عينة الدراسة اعتمدت على الخبر بشكل أساسي في معالجة الشأن اليمني بنسبة 62.88%، من باقي الفنون الصحفية، لأن لغتها موجزة وبسيطة ومتينة، بالإضافة إلى غزارة الأخبار وتدفقها وهو ما يتوافق مع التداعيات العسكرية والسياسية خلال فترة الدراسة، فيما ورد ثانياً، التقرير الصحفي، وثالثاً، القصة الخبرية، وورد رابعاً، التحقيق الصحفي.
وأوضحت النتائج اعتماد الصحف عينة الدراسة على المصادر الرسمية بشكل رئيسي للحصول على المعلومات الخاصة بالشأن اليمني بنسبة 70.49%.
وكذلك كشفت الدراسة عن قيام الصحف عينة الدراسة بتحديث جميع مضامينها أكثر من مرة يومياً بنسبة 100%، وهو ما يتفق مع الصحف الإلكترونية بوصفها صحفاً فورية وتضع القارئ في قلب الحدث.
وأكد د. البوعينين في أطروحته أن الصحف التي شملتها عينة الدراسة التزمت بسياسة دولها وعدم الخروج عن الثوابت الوطنية في أثناء تناولها الشأن اليمني، كما التزمت بشرف المهنة والتناول العميق للأحداث، وعدم الانجرار إلى الشائعات وترويجها، كذلك اتفقت هذه الصحف في عدم نشر الفيديوهات عن الشأن اليمني نظراً إلى المشاهد الدامية وبشاعتها وأيضاً لضعف المحتوى البصري الوارد من اليمن.
وقد أوصت الدراسة بالعمل على زيادة المساحة المخصصة للقضايا العسكرية حتى يتسنى للصحفيين المختصين توسيع التغطية للموضوعات العسكرية، وكذلك تخصيص صحفيين في مجال الصحافة العسكرية لتكون لديهم القدرة على التحرير الإعلامي للشؤون العسكرية من خلال تدريبهم وابتعاثهم في دورات إلى الدول المتقدمة في العمل الصحفي العسكري لتطوير قدراتهم ومهاراتهم في مجال الصحافة العسكرية، والقيام بإعداد دراسات حول الصحافة الخليجية واهتماماتها بالقضايا الإعلامية العسكرية والأمنية، الأمر الذي سيخدم ويدعم الخطط والإستراتيجيات للعمل الإعلامي العسكري والأمني.
وأشارت الدراسة إلى أهمية تعزيز المعرفة والثقافة العسكرية لدى الصحفيين المختصين في التغطيات العسكرية، حيث تؤثّر هذه المعرفة بشكل كبير على نوعية التغطيات الصحفية، وأخيراً أوصت الدراسة بضرورة أن تسعى الصحف الخليجية الإلكترونية في معالجتها للقضايا العسكرية لطرح أفكار المحللين والخبراء والكتاب المختصين في الشؤون العسكرية ووضع الحلول المقترحة لهذه القضايا.
وقد هدفت الدراسة إلى التعرف على أطـر معالجـة بعض مواقع الصحف الخليجية الإلكترونية للشأن اليمني، وتنتمي هذه الدراسة للدراسات الوصفية التي تستهدف تحليل وتصوير وتقويم خصائص مجموعة معينة، واستخدمت منهـج المسح، وقد اعتمدت الدراسة على أداة تحليل المضمون لعينة من المواد الصحفية بلغت 881 مادة صحفية، تم نشرها من خلال مواقع الصحف الخليجية الإلكترونية "صحيفة "الخليج" الإماراتية، وصحيفة "الوطن" البحرينية، وصحيفة "الوطن" السعودية" خلال الفترة من 26 مارس 2015م حتى 25 مارس 2016م، وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج، أهمها:
- أوضحت نتائج الدراسة أن الصحف عينة الدراسة اعتمدت على الخبر بشكل أساسي في معالجة الشأن اليمني بنسبة 62.88%، ثم التقرير بنسبة 27.69%.
- جاءت النتائج المتعلقة بنوع القضايا في الصحف عينة الدراسة كالآتي: أولاً، القضايا العسكرية الأمنية، وثانياً، القضايا السياسية، وثالثاً، القضايا الإنسانية، ورابعاً، القضايا الاقتصادية، وخامساً القضايا الأخرى مثل الدينية والإعلامية، وتعكس هذه النتيجة التركيز على الأخبار العسكرية والأمنية، وهو ما يتوافق مع التطورات العسكرية وطبيعة العمليات سواء من قبل قوات التحالف أو الشرعية اليمنية أو المقاومة اليمنية.
- اعتمدت الصحف عينة الدراسة على المصادر الرسمية بشكل رئيسي في الحصول على المعلومات الخاصة بالشأن اليمني بنسبة 70.49%، فيما كانت نسبة المصادر غير الرسمية 29.51%.
- أشارت نتائج الدراسة إلى تصدر الأطر العسكرية الأمنية الأطر المستخدمة في الصحف عينة الدراسة بنسبة 32%، وثانياً الأطر السياسية بنسبة 37.68%.
وقد حرص د. البوعينين على توجيه الشكر إلى لجنة التحكيم والمناقشة برئاسة أ.د. آمال كمال طه أستاذ الصحافة بجامعة حلوان وعميد كلية الإعلام وفنون الاتصال في جامعة 6 أكتوبر "مشرفاً"، وأ.د سحر فاروق الصادق رئيس قسم الإعلام بجامعة حلوان، وأ.د أمل السيد دراز أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة.