وافق اثنان من الوزراء السابقين في مجلس الوزراء على العمل مقابل 10 آلاف جنيه إسترليني في اليوم للترويج لمصلحة شركة كورية جنوبية مزيفة، ما سلط الضوء على ملف الوظائف الثانية للمشرعين البريطانيين والرواتب الخيالية التي قد يتقاضوها.

ويبدو أن وزير الصحة السابق مات هانكوك والمستشار السابق كواسي كوارتنغ قد تم خداعهما لتقديم خدماتهما، بحسب تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

بدوره، أوضح البرلماني والوزير السابق ستيفن هاموند، في نهاية هذا الأسبوع أنه كان أيضاً ضحية "عملية احتيال".

لكنه أشار إلى أن "أمر الشركة انكشف حيث كانت مزيفة ولها موقع ويب مزيف".

بينهم وزراء سابقون

وبحسب التقارير الصادرة الليلة الماضية، أرسلت شركة تدعى Hanseong Consulting رسالة بريد إلكتروني لحوالي 20 نائباً في البرلمان بينهم وزراء سابقون.

وقالت إنها تريد أفراداً لمجلس استشاري دولي لمساعدة عملائها على التنقل في الأطر السياسية والتنظيمية والتشريعية المتغيرة في المملكة المتحدة وأوروبا.

وأضافت أنه سيُطلب من المستشارين حضور ستة اجتماعات لمجلس الإدارة سنوياً، مع حزمة مكافآت "جذابة للغاية" و"نفقات سخية" للسفر الدولي.

مقابلات عبر "زووم"

فيما وافق خمسة نواب على ما يبدو على إجراء مقابلة عبر "زووم"، لكن شخصاً كان يشك بوضوح في أوراق اعتماد الشركة أنهى المكالمة.

وتمت مقابلة النواب بعد ذلك من قبل امرأة ادعت أنها المدير التنفيذي للشركة.

ومن المتوقع أن يؤدي الكشف عن معدلات الدخل اليومية المقترحة للعمل الخارجي إلى إثارة خلاف جديد حول الوظائف الثانية لأعضاء البرلمان.

وقال حزب العمال إنه سيحظر معظم الوظائف الثانية لأعضاء البرلمان إذا فاز حزب السير كير ستارمر في الانتخابات العامة المقبلة.