صفحات متخصصه

توزيع «السلة الرمضانية» و«إفطار صائم».. جهود كبيرة للجمعيات الخيرية في رمضان



سماهر سيف اليزل

«جنوسان الخيرية» تنظم فعاليات تثقيفية للمرأة

«السنابل للأيتام» تنظم مشروع كفارة صيام كل جمعة

«الكلمة الطيبة» تنظم حملة لعلاج أطفال الشلل الدماغي


تحرص الجمعيات الخيرية سنوياً خلال شهر رمضان المبارك على توزيع المساعدات من أغذية وسلال رمضانية وإفطار صائم وكسوة العيد وغيرها الكثير من البرامج الخيرية الرمضانية، لكن تعتبر السلال الرمضانية أكثر المساعدات انتشاراً في شهر رمضان التي تقدمها الجمعيات الخيرية.

كما تحرص الجمعيات على استمرارية هذه المشاريع الإنسانية وتنويعها بما يتناسب والمتطلبات المتجددة بشكل سنوي وبما يسهم في دعم ومساندة الأسر البحرينية وإسعاد الأسر المتعففة التي تعاني من ظروف معيشية وحياتية صعبة.

وقال رئيس مجلس إدارة جمعية السنابل لرعاية الأيتام الشيخ عدنان القطان «إنه تفعيلاً لمبدأ التواصل مع الأيتام وأسرهم على مدار العام، وسعياً منها لسد حاجتهم في شهر رمضان المبارك، تقوم الجمعية بتنفيذ العديد من المشاريع الخيرية خلال شهر رمضان المبارك تحت شعار «مفاتيح الجنان في شهر رمضان»، والتي يستفيد منها جميع أسر الأيتام المكفولين بالجمعية».

وأوضح أنه يتم تنفيذ عدد من المشاريع التي تستهدف مساعدة أسر الأيتام خلال الشهر الفضيل ومنها توفير المواد الغذائية لأسر الأيتام عبر مشروع السلة الغذائية الرمضانية والتي يبلغ مقدار المساهمة فيها 50 ديناراً، كما يتم صرف مبالغ نقدية للأسر عبر توزيع مبالغ الزكاة التي يتم استلامها من المتبرعين، إضافة إلى صرف مبالغ المساعدة النقدية لمشروع الكسوة والعيدية لجميع الأيتام المكفولين قبل العيد بمبلغ 25 ديناراً لكل يتيم، وتختتم مشاريع رمضان بتوزيع زكاة الفطر ليلة العيد على الأسر الأكثر استحقاقاً من التبرعات العينية التي يتم التبرع بها من قبل المتبرعين.

وأضاف أن الجمعية تقوم بتنفيذ مشروع إفطار صائم أو كفارة صيام بشكل أسبوعي «كل جمعة» يتم تسلميها كوجبة فطور متكامل لعدد من الأسر المكفولة بالجمعية.

من جانبه قال رئيس جمعية جنوسان الخيرية حسين الصباغ إن برنامج الجمعية في شهر رمضان المبارك يشمل، توزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة والمحتاجة، وتنظيم حملة إعلامية تحت عنوان «خلونا نتواصل» لتجديد بيانات الأهالي المسجلة لدى الجمعية بما يشمل أرقام هواتفهم وعناوينهم والبريد الإلكتروني الخاص بهم وما شابه ذلك، وإجراء عدد من اللقاءات المفتوحة والحوارية مع الأهالي في ليالي الشهر الكريم بشأن أنشطة الجمعية، وزيارة المجالس الرمضانية لتهنئة أصحابها وروادها بمناسبة حلول الشهر الكريم وتقديم الهدايا التذكارية لهم. بالإضافة إلى زيارة مجالس الوجهاء والتجار والشخصيات الداعمة والمساندة لأنشطة الجمعية من أجل شكرهم وتقديرهم، ورعاية ومساندة المسابقات الرياضية والثقافية في المنطقة.

كما تقوم الجمعية بتنظيم عدد من الفعاليات التثقيفية والإرشادية التي تستهدف المرأة في المنطقة والأسرة بشكل عام، والمشاركة في احتفالات الأهالي بمناسبة النصف من رمضان (القرقاعون)، وتقديم الدعم الإعلامي والمعنوي لأنشطة المساجد العبادية من صلاة ودعاء في العشر الأواخر من شهر رمضان.

وقال رئيس «مد الإنسانية» التابعة لجمعية الكلمة الطبية، محمد إبراهيم، إنه وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أطلقت الجمعية «مجلس الكلمة الطيبة الرمضاني الأسبوعي»، حيث تستضيف الجمعية في مجلسها الرمضاني أهم الشخصيات المؤثرة والملهمة في العديد من المجالات، وذلك لمناقشة أهم القضايا الاجتماعية والثقافية والرياضية والفنية والدينية والصحية، وغيرها من الموضوعات الحيوية، وذلك بهدف رفع الوعي بالقيم المجتمعية الإيجابية، والمساهمة في دعم الرؤى الثقافية والفكرية، وإثراء رواد المجلس من مختلف الفئات العمرية بمملكة البحرين بالخبرات المتنوعة في مختلف القطاعات، كما تقدم الجمعية حملة أمل لعلاج أطفال الشلل الدماغي في مملكة البحرين.

وبين أن الجمعية تقوم كذلك بعدد من المشاريع الرمضانية مثل السلة الرمضانية، وإفطار صائم، وزكاة المال، وكفارة الصيام، وكسوة العيد، وسقيا الماء، وزكاة الفطر.