وقعت مؤسسة المبرة الخليفية مذكرة تفاهم مع الجامعة الملكية للبنات يتم بموجبها تعزيز أواصر التعاون المشترك بينهما ضمن إطار عمل يهدف للنهوض بدور الطرفين وتحقيق الأهداف المشتركة المتعلقة بتطوير المهارات المهنية عبر مختلف المجالات.
وتمت مراسم التوقيع بحضور كلاً من: الأستاذة صبا سيادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة المبرة الخليفية، والبروفيسورة يسرى المزوغي رئيس الجامعة الملكية للبنات، بالإضافة لعدد من منتسبي المؤسسة والجامعة.
وتنص الاتفاقية على منح طلبة مؤسسة المبرة الخليفية فرص تدريبية في الجامعة الملكية للبنات ، وتمكين المؤسسة من استخدام مرافق الجامعة لإقامة فعاليات واستضافة أنشطة تعليمية وتنظيم ورش عمل تهدف لصقل المهارات الاكاديمية الاساسية.
وبهذه المناسبة، ثمنت الأستاذة صبا سيادي الشراكة المثمرة التي تجمع بين الجامعة والمؤسسة، مشيدةً بالدور الريادي للجامعة في تمكين الجيل الجديد من القيادات النسائية في مملكة البحرين و في المنطقة بشكل أوسع .
ومن جهتها، أعربت البروفيسورة يسرى المزوغي عن ترحيبها بفتح آفاق التعاون في مختلف المجالات التي تخدم أهداف الطرفين، مشيدةً بالدور الفعّال والجهود المبذولة من قبل المؤسسة في سبيل تمكين الشباب البحريني وتأهيلهم من خلال توفير مجموعة من الأنشطة الملائمة لطموحاتهم واهتماماتهم.
ويذكر أن برنامج رايات للمنح الدراسية هو أحد أبرز برامج مؤسسة المبرة الخليفية، وقد تم إطلاقه في عام 2011، وهو يأتي ضمن إطار رسالة المؤسسة الرامية إلى تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم العلمية والعملية في مختلف التخصصات والمجالات. ويسعى البرنامج إلى توفير منح دراسية للتعليم الأكاديمي، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل ودورات تعليمية على مدار العام الدراسي وخلق فرص عمل تدريبية في القطاع الحكومي والخاص بهدف تطوير المهارات اللازمة وتزويد الطلبة بالأخلاقيات اللازمة للعمل. وكذلك يهدف البرنامج إلى تعزيز مفاهيم المسئولية الاجتماعية تجاه الوطن وحث الطلبة على المشاركة في الأعمال التطوعية لخدمة المجتمع.
الجدير بالذكر بأن الجامعة الملكية للبنات تعد أول جامعة دولية خاصة متخصصة بتعليم الفتيات في مملكة البحرين، حيث تم تدشينها عام 2005 في الرفاع. تفتخر الجامعة بأن لديها أكثر من 1500 خريجة اللواتي أسسن أعمالهن الخاصة أو التحقن بسوق العمل في مناصب قيادية و تهدف الجامعة لخلق جيل من الشابات الطموحات والرائدات اللواتي يتميزن بمهارات القيادة وصناعة القرار والاستقلالية، وتزويدهن بالتعليم والتدريب عالي الجودة، بشكل يضمن تميّزهن الأكاديمي وتنميتهن من الناحية الشخصية، ليتمكنن من الإنجاز والعطاء على جميع المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.
وتمت مراسم التوقيع بحضور كلاً من: الأستاذة صبا سيادي الرئيس التنفيذي لمؤسسة المبرة الخليفية، والبروفيسورة يسرى المزوغي رئيس الجامعة الملكية للبنات، بالإضافة لعدد من منتسبي المؤسسة والجامعة.
وتنص الاتفاقية على منح طلبة مؤسسة المبرة الخليفية فرص تدريبية في الجامعة الملكية للبنات ، وتمكين المؤسسة من استخدام مرافق الجامعة لإقامة فعاليات واستضافة أنشطة تعليمية وتنظيم ورش عمل تهدف لصقل المهارات الاكاديمية الاساسية.
وبهذه المناسبة، ثمنت الأستاذة صبا سيادي الشراكة المثمرة التي تجمع بين الجامعة والمؤسسة، مشيدةً بالدور الريادي للجامعة في تمكين الجيل الجديد من القيادات النسائية في مملكة البحرين و في المنطقة بشكل أوسع .
ومن جهتها، أعربت البروفيسورة يسرى المزوغي عن ترحيبها بفتح آفاق التعاون في مختلف المجالات التي تخدم أهداف الطرفين، مشيدةً بالدور الفعّال والجهود المبذولة من قبل المؤسسة في سبيل تمكين الشباب البحريني وتأهيلهم من خلال توفير مجموعة من الأنشطة الملائمة لطموحاتهم واهتماماتهم.
ويذكر أن برنامج رايات للمنح الدراسية هو أحد أبرز برامج مؤسسة المبرة الخليفية، وقد تم إطلاقه في عام 2011، وهو يأتي ضمن إطار رسالة المؤسسة الرامية إلى تمكين الشباب وتنمية مهاراتهم العلمية والعملية في مختلف التخصصات والمجالات. ويسعى البرنامج إلى توفير منح دراسية للتعليم الأكاديمي، بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل ودورات تعليمية على مدار العام الدراسي وخلق فرص عمل تدريبية في القطاع الحكومي والخاص بهدف تطوير المهارات اللازمة وتزويد الطلبة بالأخلاقيات اللازمة للعمل. وكذلك يهدف البرنامج إلى تعزيز مفاهيم المسئولية الاجتماعية تجاه الوطن وحث الطلبة على المشاركة في الأعمال التطوعية لخدمة المجتمع.
الجدير بالذكر بأن الجامعة الملكية للبنات تعد أول جامعة دولية خاصة متخصصة بتعليم الفتيات في مملكة البحرين، حيث تم تدشينها عام 2005 في الرفاع. تفتخر الجامعة بأن لديها أكثر من 1500 خريجة اللواتي أسسن أعمالهن الخاصة أو التحقن بسوق العمل في مناصب قيادية و تهدف الجامعة لخلق جيل من الشابات الطموحات والرائدات اللواتي يتميزن بمهارات القيادة وصناعة القرار والاستقلالية، وتزويدهن بالتعليم والتدريب عالي الجودة، بشكل يضمن تميّزهن الأكاديمي وتنميتهن من الناحية الشخصية، ليتمكنن من الإنجاز والعطاء على جميع المستويات المحلية والإقليمية والعالمية.