أفاد مصدر مهم يعمل بمنصب كبير في جهاز المخابرات الوطني لحكومة نوري المالكي ما يلي : 1. أمر رئيس الوزراء نوري المالكي تشكيل غرفة حركات سرية وقريبة جدا من مكان انعقاد مؤتمر القمة العربية وبالذات من قاعة الاجتماعات الكبرى للرؤساء والملوك والأمراء العرب أو من ينوب عنهم في المنطقة الخضراء . 2. يشرف على هذه الحركات (خلية) مشتركة من المهندسين إلايرانيين والفنين من حزب الدعوة . 3. الحركات مزودة بأجهزة دقيقة جدا للتصنت والمراقبة والتصوير .4. حددت الخلية الإيرانية وبأمر رئيس الوزراء نوري المالكي بزرع كاميرات عدسية صغيرة الحجم وذات ازوام تقرب لغاية 500 متر . 5. وضعت هذه ألأجهزة الدقيقة من الكاميرات العدسية في أماكن مختلفة وغير معروفة لمخابرات الرؤساء والملوك والأمراء العرب والوفود المرافقة لها والحمايات والخدم والسواقين , وقد وزعت في كل من قاعة الاجتماعات الكبرى , وغرف الاجتماعات الثنائية , وصالات الاستراحة والمرافق العائدة لها , والفنادق الفخمة التي خصصت لإسكان الوفود المرافقة , علما إن هذه الأجهزة مصممة وفق احدث الطرق العلمية والتكنولوجية في التوجيه المباشر . 6. تم زرع لاقطات صغيرة الحجم منها (إيرانية) وأخرى (صينية) وفي أماكن حساسة لجلوس الرؤساء والملوك والأمراء والوفود المرافقة لها . 7. كما أمر رئيس الوزراء نوري المالكي بزرع ونصب هذه الأجهزة الخاصة بالمراقبة والتصنت في كل من دور استراحة الرؤساء والملوك والأمراء والوفود المرافقة لهم , وفي أماكن وغرف عناصر حمايتهم , بحيث تعمل هذه الأجهزة مع كافة الكاميرات الموجودة في القاعات الكبرى والقاعات الخاصة بالاجتماعات الثنائية , والمرافق الملحقة بها في آن واحد . 8. ترتبط غرفة حركات المنطقة الخضراء فنيا بأحد الدور الفخمة في منطقة حي المنصور عبر خطين ( محوري ولاسلكي ) وبمساعدة شبكة اتصالات ( زين العراق ) . 9. تم تخصيص الدار الموجود في منطقة حي المنصور كحركات رئيسية يشرف عليها السفير الإيراني في بغداد وعدد من القادة في جهاز الاطلاعات الإيراني لتصوير ومراقبة وتسجيل سير الاجتماعات السرية والعلنية التي تعقد بين الرؤساء والملوك والأمراء العربوالوفود المرافقة لها