عباس المغني
تضاعف الإقبال من قبل المستهلكين على شراء التمور مع دخول شهر رمضان المبارك في مملكة البحرين التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة. ويعتبر التمر جزءاً أساسياً للإفطار في شهر رمضان، نتيجة الأحاديث النبوية التي تحدث على الإفطار على التمر والماء، والتي شكلت ثقافة الإنسان المسلم وجعلته يفضل البدء بالتمر عند حلول وقت الإفطار قبل أي طعام آخر. وأكد بائع التمر حسن أحمد ارتفاع الطلب على التمور قبل أسبوع من شهر رمضان بنسبة عالية تصل إلى أكثر من 100% مقارنة بالأيام العادية، حيث كان المواطنون قبل رمضان يستعدون للشهر الفضيل بشراء احتياجاتهم». وقال: «الثقافة الدينية تشجع على الإفطار بالتمر والماء، وهناك أحاديث نبوية بهذا الخصوص، ولهذا لا يكاد يخلو بيت من بيوت المسلمين من التمر في شهر رمضان المبارك». وأضاف «الحمد لله هناك مبيعات كبيرة نتيجة الإقبال الاستثنائي التي يتكرر في شهر رمضان فقط، حيث إن هذا الشهر يعتبر الأكثر مبيعاً للتمور مقارنة بكل شهور السنة». معتبراً أيام رمضان فترة ذهبية لمحلات بيع التمور لتعويض نقص المبيعات في الأشهر الماضية.
من جهته، قال بائع التمر جعفر رضي: «رمضان هو أهم شهر لمحلات التمور لبيع كميات كبيرة، وهو أهم شهر لتعزيز الإيرادات، فهو شهر خير وبركة على الجميع». وأكد أن أكثر الطلب على التمور المستوردة من المملكة العربية السعودية، منها تمر الخضري، تمر شيوخي، تمر سفسيف، نبوت سيف، تمر الصقعي، تمر المجدول، تمر الدكة، وغيرها من التمور.
وأشار إلى أن الغالبية العظمى من الطلب يأتي عن طريق الأهالي ثم الجمعيات وأصحاب حملات إفطار صائم، حيث إن البحرين معروفة بالرغبة العارمة لسكانها في عمل الخير، والمبادرة في تقديم وجبات الإفطار للجميع، حيث لا يبقى فرد مهما كانت جنسيته جائعاً في الشهر الفضيل، فهو شهر خير وبركة على الجميع.
تضاعف الإقبال من قبل المستهلكين على شراء التمور مع دخول شهر رمضان المبارك في مملكة البحرين التي يبلغ عدد سكانها 1.5 مليون نسمة. ويعتبر التمر جزءاً أساسياً للإفطار في شهر رمضان، نتيجة الأحاديث النبوية التي تحدث على الإفطار على التمر والماء، والتي شكلت ثقافة الإنسان المسلم وجعلته يفضل البدء بالتمر عند حلول وقت الإفطار قبل أي طعام آخر. وأكد بائع التمر حسن أحمد ارتفاع الطلب على التمور قبل أسبوع من شهر رمضان بنسبة عالية تصل إلى أكثر من 100% مقارنة بالأيام العادية، حيث كان المواطنون قبل رمضان يستعدون للشهر الفضيل بشراء احتياجاتهم». وقال: «الثقافة الدينية تشجع على الإفطار بالتمر والماء، وهناك أحاديث نبوية بهذا الخصوص، ولهذا لا يكاد يخلو بيت من بيوت المسلمين من التمر في شهر رمضان المبارك». وأضاف «الحمد لله هناك مبيعات كبيرة نتيجة الإقبال الاستثنائي التي يتكرر في شهر رمضان فقط، حيث إن هذا الشهر يعتبر الأكثر مبيعاً للتمور مقارنة بكل شهور السنة». معتبراً أيام رمضان فترة ذهبية لمحلات بيع التمور لتعويض نقص المبيعات في الأشهر الماضية.
من جهته، قال بائع التمر جعفر رضي: «رمضان هو أهم شهر لمحلات التمور لبيع كميات كبيرة، وهو أهم شهر لتعزيز الإيرادات، فهو شهر خير وبركة على الجميع». وأكد أن أكثر الطلب على التمور المستوردة من المملكة العربية السعودية، منها تمر الخضري، تمر شيوخي، تمر سفسيف، نبوت سيف، تمر الصقعي، تمر المجدول، تمر الدكة، وغيرها من التمور.
وأشار إلى أن الغالبية العظمى من الطلب يأتي عن طريق الأهالي ثم الجمعيات وأصحاب حملات إفطار صائم، حيث إن البحرين معروفة بالرغبة العارمة لسكانها في عمل الخير، والمبادرة في تقديم وجبات الإفطار للجميع، حيث لا يبقى فرد مهما كانت جنسيته جائعاً في الشهر الفضيل، فهو شهر خير وبركة على الجميع.