سكاي نيوز عربية
يشهد إفطار الجالية الإسلامية في اليابان خلال شهر رمضان إقبالا كبيرا من كافة الجنسيات في محاولة لاستعادة أجواء البهجة داخل أوطانهم خاصة مع تخفيف الإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا، وفقا لحديث يسري الحمزاوي، مدير الدعوة والتربية بالمركز الإسلامي في اليابان لموقع "سكاي نيوز عربية".
تحضيرات رمضان
ويؤكد الحمزاوي لموقع "سكاي نيوز عربية" أن تجمعات المسلمين على مدار شهر رمضان تتسم بالمودة والتعاون حيث تظهر السعادة على وجوه الجميع سواء في الإفطار أو تأدية الصلوات بالمساجد الكبرى كما يحرص الأهالي على اصطحاب الأبناء لمعايشة لحظات لا تتكرر كثيرًا في طوكيو والمدن المحيطة".
ويضيف الحمزاوي لموقع "سكاي نيوز عربية": "نبدأ الاستعداد لرمضان في المركز الإسلامي باليابان قبل حلول الشهر الكريم بفترة جيدة، نضع قائمة من المقترحات لتلبية مطالب الجالية الإسلامية على رأسها حلقات حفظ القرآن الكريم بجانب الجلسات التثقيفية الدينية للسيدات ودروس اللغة العربية لليابانيين".
ويتراوح عدد المسلمين في أنحاء البلاد التي تشرق منها الشمس ما بين 200 ألف إلى ربع مليون مسلم جاءوا من دول مختلفة في العالم بينما يُقدر عدد من اعتنقوا الإسلام من اليابانيين بنحو 10 آلاف شخص، وفقا لإحصاءات صادرة عن جامعات يابانية كما ينوه يسري الحمزاوي، مدير الدعوة والتربية بالمركز الإسلامي في اليابان.
ويسترسل مدير الدعوة والتربية بالمركز الإسلامي في اليابان: "نعمل أيضًا على تجهيز قاعة كبيرة لاستقبال حفل إفطار يقام يوم السبت من كل أسبوع، نحرص على توفير كميات كافية ومتنوعة من الوجبات ويتم التعاون مع السفارات العربية المختلفة، حيث تُرسل كل دولة الأطعمة التي تشتهر بها".
ويُشير الحمزاوي لموقع "سكاي نيوز عربية" إلى انتشار المسابقات الدينية وحفظ القرآن الكريم في الأيام الأخيرة من شهر رمضان وتلقى رواجا كبيرًا بين الصغار والشباب وتُعلن نتائجها مع قدوم عيد الفطر المبارك منوها إلى ردود الفعل الواسعة التي تعبر عن فرحة الفائزين بالتجربة.
وعن أشهر المساجد التي تمتلئ بالمصلين خلال شهر رمضان يذكر الحمزاوي لموقع "سكاي نيوز عربية": "تزدحم كافة الجوامع في اليابان أثناء الشهر الكريم وخاصة المسجد التركي في طوكيو وجامع أوتساكا ومسجد حراء بمنطقة تشيبا والسلام في أوكاتشي ماتشي ومسجد جمعية مسلمي اليابان في جوتاندا".
أشهر الدعاة
ويتابع الحمزاوي لموقع "سكاي نيوز عربية": يعد شهر رمضان فرصة جيدة للقاء عدد من الدعاة المشهورين في اليابان مثل الشيخ أحمد ماينو، الذي يقوم بتقديم محاضرات في مراكز إسلامية عدة، وهو شخصية محبوبة ويمتاز بصوت عذب في تلاوة القرآن الكريم".
ويردف الحمزاوي: هناك تخفيف في الإجراءات الاحترازية هذا العام بشأن الفيروسات المعدية مثل كورونا المستجد، الأوضاع الصحية مستقرة ولم يعد هناك أزمة في التجمعات أو التواجد في المساجد أو حفلات الإفطار، الأمور تحسنت للغاية لكن ذلك لا يمنع من توخي الحذر في حالة شعور البعض بالمرض".
ويوضح مدير الدعوة والتربية بالمركز الإسلامي في اليابان أن هناك فريق من المتطوعين من الجالية الإسلامية ينهمك خلال شهر رمضان في العديد من الفعاليات الدينية لخروجها بأفضل صورة ممكنة وتذليل العقبات على الصائمين والمصلين وإبلاغهم بكافة المستجدات الخاصة بالأنشطة المختلفة".
ويختتم الحمزاوي حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" قائلا: "مع نهاية شهر رمضان نعكف على تنظيم فعالية كبرى لعيد الفطر المبارك حيث نحتفل سويا رفقة العائلات من كافة المدن داخل إحدى الحدائق الكبرى في طوكيو يشارك فيها المئات من أبناء الجالية الإسلامية لتصبح ذكرى مميزة لدى الجميع".
يشهد إفطار الجالية الإسلامية في اليابان خلال شهر رمضان إقبالا كبيرا من كافة الجنسيات في محاولة لاستعادة أجواء البهجة داخل أوطانهم خاصة مع تخفيف الإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا، وفقا لحديث يسري الحمزاوي، مدير الدعوة والتربية بالمركز الإسلامي في اليابان لموقع "سكاي نيوز عربية".
تحضيرات رمضان
ويؤكد الحمزاوي لموقع "سكاي نيوز عربية" أن تجمعات المسلمين على مدار شهر رمضان تتسم بالمودة والتعاون حيث تظهر السعادة على وجوه الجميع سواء في الإفطار أو تأدية الصلوات بالمساجد الكبرى كما يحرص الأهالي على اصطحاب الأبناء لمعايشة لحظات لا تتكرر كثيرًا في طوكيو والمدن المحيطة".
ويضيف الحمزاوي لموقع "سكاي نيوز عربية": "نبدأ الاستعداد لرمضان في المركز الإسلامي باليابان قبل حلول الشهر الكريم بفترة جيدة، نضع قائمة من المقترحات لتلبية مطالب الجالية الإسلامية على رأسها حلقات حفظ القرآن الكريم بجانب الجلسات التثقيفية الدينية للسيدات ودروس اللغة العربية لليابانيين".
ويتراوح عدد المسلمين في أنحاء البلاد التي تشرق منها الشمس ما بين 200 ألف إلى ربع مليون مسلم جاءوا من دول مختلفة في العالم بينما يُقدر عدد من اعتنقوا الإسلام من اليابانيين بنحو 10 آلاف شخص، وفقا لإحصاءات صادرة عن جامعات يابانية كما ينوه يسري الحمزاوي، مدير الدعوة والتربية بالمركز الإسلامي في اليابان.
ويسترسل مدير الدعوة والتربية بالمركز الإسلامي في اليابان: "نعمل أيضًا على تجهيز قاعة كبيرة لاستقبال حفل إفطار يقام يوم السبت من كل أسبوع، نحرص على توفير كميات كافية ومتنوعة من الوجبات ويتم التعاون مع السفارات العربية المختلفة، حيث تُرسل كل دولة الأطعمة التي تشتهر بها".
ويُشير الحمزاوي لموقع "سكاي نيوز عربية" إلى انتشار المسابقات الدينية وحفظ القرآن الكريم في الأيام الأخيرة من شهر رمضان وتلقى رواجا كبيرًا بين الصغار والشباب وتُعلن نتائجها مع قدوم عيد الفطر المبارك منوها إلى ردود الفعل الواسعة التي تعبر عن فرحة الفائزين بالتجربة.
وعن أشهر المساجد التي تمتلئ بالمصلين خلال شهر رمضان يذكر الحمزاوي لموقع "سكاي نيوز عربية": "تزدحم كافة الجوامع في اليابان أثناء الشهر الكريم وخاصة المسجد التركي في طوكيو وجامع أوتساكا ومسجد حراء بمنطقة تشيبا والسلام في أوكاتشي ماتشي ومسجد جمعية مسلمي اليابان في جوتاندا".
أشهر الدعاة
ويتابع الحمزاوي لموقع "سكاي نيوز عربية": يعد شهر رمضان فرصة جيدة للقاء عدد من الدعاة المشهورين في اليابان مثل الشيخ أحمد ماينو، الذي يقوم بتقديم محاضرات في مراكز إسلامية عدة، وهو شخصية محبوبة ويمتاز بصوت عذب في تلاوة القرآن الكريم".
ويردف الحمزاوي: هناك تخفيف في الإجراءات الاحترازية هذا العام بشأن الفيروسات المعدية مثل كورونا المستجد، الأوضاع الصحية مستقرة ولم يعد هناك أزمة في التجمعات أو التواجد في المساجد أو حفلات الإفطار، الأمور تحسنت للغاية لكن ذلك لا يمنع من توخي الحذر في حالة شعور البعض بالمرض".
ويوضح مدير الدعوة والتربية بالمركز الإسلامي في اليابان أن هناك فريق من المتطوعين من الجالية الإسلامية ينهمك خلال شهر رمضان في العديد من الفعاليات الدينية لخروجها بأفضل صورة ممكنة وتذليل العقبات على الصائمين والمصلين وإبلاغهم بكافة المستجدات الخاصة بالأنشطة المختلفة".
ويختتم الحمزاوي حديثه لموقع "سكاي نيوز عربية" قائلا: "مع نهاية شهر رمضان نعكف على تنظيم فعالية كبرى لعيد الفطر المبارك حيث نحتفل سويا رفقة العائلات من كافة المدن داخل إحدى الحدائق الكبرى في طوكيو يشارك فيها المئات من أبناء الجالية الإسلامية لتصبح ذكرى مميزة لدى الجميع".