عباس المغني
مصاريف الثياب النسائية أكثر كلفة من الرجالية
بدأ مواطنون كثيرون بشراء ملابس عيد الفطر المبارك منذ بداية رمضان المبارك، وذلك لتفادي الزحمة ونفاذ الكميات لدى المحلات ونفاذ الوقت لدى محلات الخياطة.
واعتاد سكان البحرين على ارتداء الملابس الجديدة للاحتفال بعيد الفطر كونه واحداً من أهم المناسبات الدينية المبهجة التي تتسم بأجواء الفرح والسعادة بعد شهر الصوم.
وقال محمد عيسى: «في أول أيام شهر رمضان، ذهبت إلى السوق الشعبي بمدينة عيسى وفصلت ثوبين جديدين لي، وأثواباً جديدة لأبنائي، ليوم العيد».
وأضاف «التأخر في شراء ملابس العيد يخلق ضغطاً نفسياً كبيراً، خصوصاً مع نهاية النصف الأول من رمضان فإن محلات الخياطة غالباً ما تكون الطلبات فوق طاقتها، فترفض أخذ الطلبات الجديدة، وهو ما قد يدفعك لشراء ملابس جاهزة والتي أيضاً يكون عليها طلب وضغط كبير، وقد لا تجد ما يناسبك لنفاذ الكميات».
واستطرد «نحن الرجال بسرعة ننتهي من السوق عند شراء الملابس، ولكن النساء يأخذون وقتاً طويلاً حتى يشتروا ملابس جديدة، مثلاً أنا خلال ساعة توجهت للمحل لتفصيل الملابس، واخترت القماش، وفصلت الثوب، أما زوجتي أكثر من ثلاثة أيام تتردد على المحلات لاختيار ما يناسبها ليوم العيد».
من جهتها، قالت مريم إبراهيم: «محلات تفصيل الملابس النسائية غالباً، ما يرفضون استلام طلبات لعيد الفطر، وذلك بسبب الضغط الكبير الذي يفوق طاقتهم، وعدم قدرتهم على الإيفاء بالوقت المحدد، ولهذا تفصيل ملابس النساء للعيد غالباً ما يكون قبل شهر رمضان».
وأضافت «الملابس النسائية الجاهزة لعيد الفطر متوفرة في كل الأسواق، ولكن الذوق والاختيار والجودة تلعب دوراً كبيراً في اختيار وشراء الملابس.
من جهته، قال علي عباس: «الملابس الرجالية أقل تكلفة من الملابس النسائية المخصصة لعيد الفطر، فقد قمت بتفصيل ثوب لي بقيمة 10 دنانير من محل الخياطة، بينما تكلفة تفصيل ثوب لابنتي في محل الخياط بلغ 25 ديناراً، وهذا يعتمد من محل لآخر ونوع القماش، لكن في النهاية مصاريف أثواب العيد النسائية أكثر كلفة».
مصاريف الثياب النسائية أكثر كلفة من الرجالية
بدأ مواطنون كثيرون بشراء ملابس عيد الفطر المبارك منذ بداية رمضان المبارك، وذلك لتفادي الزحمة ونفاذ الكميات لدى المحلات ونفاذ الوقت لدى محلات الخياطة.
واعتاد سكان البحرين على ارتداء الملابس الجديدة للاحتفال بعيد الفطر كونه واحداً من أهم المناسبات الدينية المبهجة التي تتسم بأجواء الفرح والسعادة بعد شهر الصوم.
وقال محمد عيسى: «في أول أيام شهر رمضان، ذهبت إلى السوق الشعبي بمدينة عيسى وفصلت ثوبين جديدين لي، وأثواباً جديدة لأبنائي، ليوم العيد».
وأضاف «التأخر في شراء ملابس العيد يخلق ضغطاً نفسياً كبيراً، خصوصاً مع نهاية النصف الأول من رمضان فإن محلات الخياطة غالباً ما تكون الطلبات فوق طاقتها، فترفض أخذ الطلبات الجديدة، وهو ما قد يدفعك لشراء ملابس جاهزة والتي أيضاً يكون عليها طلب وضغط كبير، وقد لا تجد ما يناسبك لنفاذ الكميات».
واستطرد «نحن الرجال بسرعة ننتهي من السوق عند شراء الملابس، ولكن النساء يأخذون وقتاً طويلاً حتى يشتروا ملابس جديدة، مثلاً أنا خلال ساعة توجهت للمحل لتفصيل الملابس، واخترت القماش، وفصلت الثوب، أما زوجتي أكثر من ثلاثة أيام تتردد على المحلات لاختيار ما يناسبها ليوم العيد».
من جهتها، قالت مريم إبراهيم: «محلات تفصيل الملابس النسائية غالباً، ما يرفضون استلام طلبات لعيد الفطر، وذلك بسبب الضغط الكبير الذي يفوق طاقتهم، وعدم قدرتهم على الإيفاء بالوقت المحدد، ولهذا تفصيل ملابس النساء للعيد غالباً ما يكون قبل شهر رمضان».
وأضافت «الملابس النسائية الجاهزة لعيد الفطر متوفرة في كل الأسواق، ولكن الذوق والاختيار والجودة تلعب دوراً كبيراً في اختيار وشراء الملابس.
من جهته، قال علي عباس: «الملابس الرجالية أقل تكلفة من الملابس النسائية المخصصة لعيد الفطر، فقد قمت بتفصيل ثوب لي بقيمة 10 دنانير من محل الخياطة، بينما تكلفة تفصيل ثوب لابنتي في محل الخياط بلغ 25 ديناراً، وهذا يعتمد من محل لآخر ونوع القماش، لكن في النهاية مصاريف أثواب العيد النسائية أكثر كلفة».