اكتفاء أولئك الذين يعتبرون أنفسهم «معارضة وفي ثورة» بتمني اتخاذ الحكم خلال شهر رمضان المبارك قرارات من شأنها أن تؤدي إلى إغلاق ملفات لا تزال عالقة واعتبار أنهم بقيامهم بهذا قاموا بواجبهم تجاه الذين تسببوا في إرباك حياتهم تأكيد على أنهم بعيدون عن السياسة ودخلاء عليها وأنهم لم ينتبهوا بعد للواقع الذي يفرض نفسه، ولا يدركون أنهم اليوم في موقع لا يؤهلهم للحصول على شيء إن لم يبادروا ويعملوا على فتح طريق لهم يوصلهم إلى النقطة التي تتيح لهم فرصة الاستماع إليهم. باختصار هم اليوم في الموقف الأضعف، وعليهم إن أرادوا تحقيق المكاسب والاستمرار أن يأخذوا بهذه «الروشتة».
دعوة البعض لاستغلال شهر رمضان المبارك «لحلحلة وإغلاق الملفات العالقة» دعوة طيبة ومقدرة لكن ينبغي توجيهها إلى أولئك الذين كانوا السبب في ما حدث وليس إلى الحكم الذي رغم كل شيء لم يغلق الباب بعد، فهم الذين عليهم أن يبادروا ويوجدوا لأنفسهم القناة التي توصلهم إلى لحظة قبول الحكم الاستماع إليهم وربما التعاطي معهم. بل أن الأفضل والأكثر واقعية وقبولاً هو أن يبادر مجموعة من عقلاء البحرين الخيرين ممن يحظون بالمكانة الاجتماعية لدى الجميع، وهم لله الحمد كثر، ويتواصلوا مع أصحاب القرار لتوصيل ما يرون أنه يفتح الطريق لإغلاق تلك الملفات.
من الحقائق التي ينبغي أن يدركها أولئك أنهم ليسوا في الموقع الذي يعتقدون وأنهم إن أرادوا شيئاً فعليهم ألا يكتفوا بالتمني والانتظار وإنما التحرك والسعي إلى إقناع أهل الحكمة والعقل ليقوموا بمهمة التمهيد لهم، وهو أمر لن يخلو من تقديمهم «تنازلات» كثيرة وإلا سيظلون خارج كل شيء ولن يبقى لهم سوى التمني الذي لا يغلق تلك الملفات ولا يغير من حالهم.
ليس معلوماً بعد ما إذا كانوا يدركون ما ستؤول إليه التغيرات الأخيرة في المنطقة، ومنها التقارب السعودي الإيراني والتي هي في كل الأحوال ليست في صالحهم.
دعوة البعض لاستغلال شهر رمضان المبارك «لحلحلة وإغلاق الملفات العالقة» دعوة طيبة ومقدرة لكن ينبغي توجيهها إلى أولئك الذين كانوا السبب في ما حدث وليس إلى الحكم الذي رغم كل شيء لم يغلق الباب بعد، فهم الذين عليهم أن يبادروا ويوجدوا لأنفسهم القناة التي توصلهم إلى لحظة قبول الحكم الاستماع إليهم وربما التعاطي معهم. بل أن الأفضل والأكثر واقعية وقبولاً هو أن يبادر مجموعة من عقلاء البحرين الخيرين ممن يحظون بالمكانة الاجتماعية لدى الجميع، وهم لله الحمد كثر، ويتواصلوا مع أصحاب القرار لتوصيل ما يرون أنه يفتح الطريق لإغلاق تلك الملفات.
من الحقائق التي ينبغي أن يدركها أولئك أنهم ليسوا في الموقع الذي يعتقدون وأنهم إن أرادوا شيئاً فعليهم ألا يكتفوا بالتمني والانتظار وإنما التحرك والسعي إلى إقناع أهل الحكمة والعقل ليقوموا بمهمة التمهيد لهم، وهو أمر لن يخلو من تقديمهم «تنازلات» كثيرة وإلا سيظلون خارج كل شيء ولن يبقى لهم سوى التمني الذي لا يغلق تلك الملفات ولا يغير من حالهم.
ليس معلوماً بعد ما إذا كانوا يدركون ما ستؤول إليه التغيرات الأخيرة في المنطقة، ومنها التقارب السعودي الإيراني والتي هي في كل الأحوال ليست في صالحهم.