اعتلى لاعب منتخبنا الوطني للبليارد عبدالله بوجيري القمة بفوزه بلقب البطولة التصنيفية الأولى وصعد إلى المركز الثاني في تصنيف اللاعبين المحليين، بعد الفوز بالمركز الأول، وذلك بتغلبه على منافسه أحمد ياسين بـ 11 شوطًا مقابل 9 أشواط في اللقاء الختامي الذي جمعهما في المباراة النهائية.
وشهدت المباراة الكثير من المد والجزر بتقدم البطل بوجيري بأربعة أشواط مقابل شوطين، ولحق ياسين بالتعادل، ليعود بوجيري الكرّة ويتقدم بسبعة أشواط مقابل أربعة، لكن التعادل يعود من جديد (7/7)، ليتسلّم ياسين زمام الأمور ويقترب من الفوز بالتقدم 9 مقابل 8، لكن كلمة بوجيري كتبها أعلى القصة وخطّ النهاية لصالحه بفوز مستحق ليسدل الستار على لقاء مثير تُوّج في نهايته بوجيري بالمركز الأول.
وقال البطل بوجيري: هي المرة الأولى التي أحقق فيها المركز الأول بعد أن تأهلت إلى المباراة النهائية، وهو خير تعويض لي عن خسارة اللقب في العام الماضي في نهائي البطولة التصنيفية الثالثة.
وأضاف: لم أستطع المحافظة على التقدم بسبعة أشواط مقابل أربعة لقوة المنافس ومهارته وعدم استسلامه حتى عندما يكون متأخرًا بالنتيجة، وهو ما أعطى المباراة شكلًا متميزًا هو الأكثر تشويقًا للجمهور، بينما بالنسبة لي فهو يشكل الكثير من الضغوطات في النصف الثاني من المباراة.
وعن تألقه في الجزء الثاني من النهائي قال بوجيري إنه حقق ثلاثة أشواط متتالية دون الحاجة إلى الوصول للشوط الفاصل بفضل الرغبة الكبيرة في حسم اللقب والتركيز العالي والاستفادة من جميع الكرات، مبينًا أنه أدار المباراة النهائية كباقي مباريات البطولة بالتركيز والحضور الذهني القوي في كل لعبة وشوط دون النظر إلى المنافس والنتيجة، منوهًا إلى أنه اجتهد عبر تدريبات مكثفة، وهو ما ساعده للتغلب على الضغوطات والمقدرة على التعامل مع تقلبات المباراة.
ونوّه بوجيري إلى أن ما زاد من صعوبة المباراة هو مقدرة ياسين على استغلال أي خطأ بأفضل الطرق، الأمر الذي يدل على ارتفاع مستواه وأحقيته بالوصول إلى النهائي الذي يعتبر إنجازًا بحد ذاته، مبينًا أن العلاقة الأخوية التي تربطه بمنافسه جعلت كل منهما يعرف نقاط القوة والضعف لدى الآخر، وهو ما جعل المنافسة قوية ومكشوفة.
ياسين: لعبت بحذر.. والأفضلية دانت للبطل
من جانبه قال وصيف البطولة أحمد ياسين إنه حاول الحصول على الأخطاء في الأشواط الثلاثة الأخيرة لتحقيق أفضل المكاسب، إلا أن الأفضلية دانت إلى بوجيري، وبذلك تمكن من حسم اللقب.
وأضاف ياسين: لعبت بحذر شديد في بداية المباراة، وهو أحد أهم أسباب عدم ظهور المباراة بالشكل المطلوب، وتسبب الحذر بالكثير من الأخطاء، خصوصًا وأن كل منا يعرف أسلوب لعب الآخر بدقة تامة، لذلك من الصعب علينا التحكم في المباراة، ورغم ذلك شهدت المباراة ندية كبيرة.
وأكد ياسين أنه كان باستطاعته تحقيق نتيجة أفضل، لكن تركيز بوجيري كان الأعلى واستحق البطولة، مضيفًا أنه رغم الخسارة إلا أنه استمتع بالمباراة، مشيرًا إلى أن بوجيري هو أصعب لاعب واجهه في هذه البطولة رغم أنه التقى بأكثر من لاعب قوي في البطولة خلال مشواره في الوصول إلى النهائي.
وشهدت المباراة الكثير من المد والجزر بتقدم البطل بوجيري بأربعة أشواط مقابل شوطين، ولحق ياسين بالتعادل، ليعود بوجيري الكرّة ويتقدم بسبعة أشواط مقابل أربعة، لكن التعادل يعود من جديد (7/7)، ليتسلّم ياسين زمام الأمور ويقترب من الفوز بالتقدم 9 مقابل 8، لكن كلمة بوجيري كتبها أعلى القصة وخطّ النهاية لصالحه بفوز مستحق ليسدل الستار على لقاء مثير تُوّج في نهايته بوجيري بالمركز الأول.
وقال البطل بوجيري: هي المرة الأولى التي أحقق فيها المركز الأول بعد أن تأهلت إلى المباراة النهائية، وهو خير تعويض لي عن خسارة اللقب في العام الماضي في نهائي البطولة التصنيفية الثالثة.
وأضاف: لم أستطع المحافظة على التقدم بسبعة أشواط مقابل أربعة لقوة المنافس ومهارته وعدم استسلامه حتى عندما يكون متأخرًا بالنتيجة، وهو ما أعطى المباراة شكلًا متميزًا هو الأكثر تشويقًا للجمهور، بينما بالنسبة لي فهو يشكل الكثير من الضغوطات في النصف الثاني من المباراة.
وعن تألقه في الجزء الثاني من النهائي قال بوجيري إنه حقق ثلاثة أشواط متتالية دون الحاجة إلى الوصول للشوط الفاصل بفضل الرغبة الكبيرة في حسم اللقب والتركيز العالي والاستفادة من جميع الكرات، مبينًا أنه أدار المباراة النهائية كباقي مباريات البطولة بالتركيز والحضور الذهني القوي في كل لعبة وشوط دون النظر إلى المنافس والنتيجة، منوهًا إلى أنه اجتهد عبر تدريبات مكثفة، وهو ما ساعده للتغلب على الضغوطات والمقدرة على التعامل مع تقلبات المباراة.
ونوّه بوجيري إلى أن ما زاد من صعوبة المباراة هو مقدرة ياسين على استغلال أي خطأ بأفضل الطرق، الأمر الذي يدل على ارتفاع مستواه وأحقيته بالوصول إلى النهائي الذي يعتبر إنجازًا بحد ذاته، مبينًا أن العلاقة الأخوية التي تربطه بمنافسه جعلت كل منهما يعرف نقاط القوة والضعف لدى الآخر، وهو ما جعل المنافسة قوية ومكشوفة.
ياسين: لعبت بحذر.. والأفضلية دانت للبطل
من جانبه قال وصيف البطولة أحمد ياسين إنه حاول الحصول على الأخطاء في الأشواط الثلاثة الأخيرة لتحقيق أفضل المكاسب، إلا أن الأفضلية دانت إلى بوجيري، وبذلك تمكن من حسم اللقب.
وأضاف ياسين: لعبت بحذر شديد في بداية المباراة، وهو أحد أهم أسباب عدم ظهور المباراة بالشكل المطلوب، وتسبب الحذر بالكثير من الأخطاء، خصوصًا وأن كل منا يعرف أسلوب لعب الآخر بدقة تامة، لذلك من الصعب علينا التحكم في المباراة، ورغم ذلك شهدت المباراة ندية كبيرة.
وأكد ياسين أنه كان باستطاعته تحقيق نتيجة أفضل، لكن تركيز بوجيري كان الأعلى واستحق البطولة، مضيفًا أنه رغم الخسارة إلا أنه استمتع بالمباراة، مشيرًا إلى أن بوجيري هو أصعب لاعب واجهه في هذه البطولة رغم أنه التقى بأكثر من لاعب قوي في البطولة خلال مشواره في الوصول إلى النهائي.