دشنت بلدية المنطقة الشمالية بالتعاون مع المجلس البلدي النسخة الخامسة من حملة (بيئتنا غير في شهر الخير) بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، تحمل رسالة هدفها زيادة الوعي بقضية المخلفات المنزلية وتعزيز السلوك الإيجابي وتقليل كمية المخلفات المنزلية للحد من الممارسات غير الرشيدة وتأثيرها السلبي على البيئة.
وحضر حفل التدشين الذي أقيم صباح الخميس في قاعة المجلس البلدي في البديع مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء الفضالة ورئيس مجلس بلدي الشمالية الدكتور سيد شبر الوداعي وأعضاء المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وممثلين عن الأوقاف السنية والجعفرية والمحافظة الشمالية ، ومسؤولي البلدية.
وقالت الفضالة أن حقائق الآثار السلبية لثقافة الاستهلاك غير الرشيد للمواد الغذائية دفعنا إلى تبني نهج تعريف المجتمع بمضار النفايات المنزلية، وتعزيز قيم الترشيد وعدم التبذير خلال الشهر الفضيل، وتأكيد حضورها في مفاهيم المجتمع الإسلامي مما يعزز أهداف التنمية المستدامة، وتابعت أن الحملة تهدف إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية تغيير السلوك الاجتماعي في العلاقة مع المحيط البيئي للإنسان، وبناء ثقافة المسؤولية القائمة على مبدأ الشراكة في الحفاظ على النظافة العامة وترسيخ قيم المسؤولية المشتركة في صون محيطنا البيئي.
وأضافت الفضالة أن الحملة تشمل على إرشادات عامة بالتعامل مع النفايات المنزلية، والنفايات الخطرة في شهر رمضان المبارك وأوقات إخراجها، ونشر ثقافة التشجير المنطلقة من برنامج (ازرع شجرة أجر وصدقة) والذي سبق إطلاقه في شهر رمضان المبارك في العام الماضي.
وأعلنت الفضالة" عن تدشين القافلة الرمضانية البيئية بالتعاون مع أعضاء المجلس البلدي ، والتي تتمثل في حافلة مزودة بأحدث التقنيات والمعلومات البيئية تجول المدن والقرى في ليالي شهر رمضان المبارك من أجل توعية وتثقيف أبنائنا بيئياً بأهمية الحفاظ على البيئة وإثارة اهتمامهم بالتحديات البيئة".
وأعلنت الفضالة أيضاً عن ( تدشين المجالس الرمضانية البيئية وذلك بتنظيم حلقات الحوار الرمضانية النوعية في مجالس الشمالية بمشاركة المختصين والمسؤولين إلى جانب نشطاء العمل التطوعي البيئي، ودعت جميع المجالس الرمضانية للاستفادة من هذه المبادرة بالتنسيق مع البلدية لتسجيلها ضمن قائمة المجالس الرمضانية البيئية لاستضافة الفعاليات البيئية".
وقال رئيس المجلس الدكتور سيد شبر الوداعي أن هذه الحملة الطموحة تدعم تحقيق الأهداف التي تصب في المسار الاستراتيجي للحكومة في إحداث التحول النوعي للوعي الاجتماعي في العلاقة مع الموارد وترشيد الاستهلاك وبناء أنماط السلوك الرشيد في الاستثمار الواعي للموارد الغذائية الذي يعزز الأهداف الوطنية للأمن الغذائي، والحد من مضاعفة نسبة المخلفات وذلك بما يعزز فاعلية أهداف الأمن البيئي ويساهم في تحقيق أهداف المشروع الوطني للتنمية المستدامة.
وأضاف الوداعي أن حملة "بيئتنا غير في شهر الخير" على الرغم من أنه يضع ضمن أولويات أهدافه بناء الوعي الاجتماعي في ترشيد إعداد الموائد الرمضانية والتقليل من إلقاء فائض المواد الغذائية في الحاويات المخصصة للمخلفات المنزلية فإنه ينبغي أن يظل الهدف الأمثل في كيفية صناعة القرارات والمخارج الإجرائية التي يمكن بموجبها بناء نظام فاعل للحد من مستوى الإسراف في إعداد الموائد الرمضانية فحسب بل في تغيير أنماط السلوك في حجز قوائم الطلبات الغذائية في المطاعم الفائض عن الحاجة للتقليل من مستوى المخلفات، وذلك بالاستفادة من تجارب الدول المتحضرة في هذا السياق.
أن ذلك ينبغي أن يكون الهدف الأمثل لمشروع "بيئتنا غير في شهر الخير " وأن تحقيق ذلك الهدف ينبغي أن يكون مسؤولية مشتركة تساهم في تحقيق أهدافها المنابر المؤسسية والاجتماعية على اختلاف مسؤولياتها وأن تكون ركيزة رئيسة في المناهج التعليمية والتربوية ضمن سياسة وطنية شاملة بعيدة الأهداف الوطنية للأمن الغذائي والأمن البيئي، وذلك هو المسار الذي ينبغي التركيز عليه في المجالس الرمضانية البيئية التي يتم تنظيمها ضمن فعاليات البرنامج وذلك ما نسعى في المجلس البلدي للمنطقة الشمالية بالتعاون مع بلدية المنطقة الشمالية في تعزيز مساراته وتحقيق جدوى أهدافه.
وحضر حفل التدشين الذي أقيم صباح الخميس في قاعة المجلس البلدي في البديع مدير عام بلدية المنطقة الشمالية المهندسة لمياء الفضالة ورئيس مجلس بلدي الشمالية الدكتور سيد شبر الوداعي وأعضاء المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وممثلين عن الأوقاف السنية والجعفرية والمحافظة الشمالية ، ومسؤولي البلدية.
وقالت الفضالة أن حقائق الآثار السلبية لثقافة الاستهلاك غير الرشيد للمواد الغذائية دفعنا إلى تبني نهج تعريف المجتمع بمضار النفايات المنزلية، وتعزيز قيم الترشيد وعدم التبذير خلال الشهر الفضيل، وتأكيد حضورها في مفاهيم المجتمع الإسلامي مما يعزز أهداف التنمية المستدامة، وتابعت أن الحملة تهدف إلى زيادة وعي المجتمع بأهمية تغيير السلوك الاجتماعي في العلاقة مع المحيط البيئي للإنسان، وبناء ثقافة المسؤولية القائمة على مبدأ الشراكة في الحفاظ على النظافة العامة وترسيخ قيم المسؤولية المشتركة في صون محيطنا البيئي.
وأضافت الفضالة أن الحملة تشمل على إرشادات عامة بالتعامل مع النفايات المنزلية، والنفايات الخطرة في شهر رمضان المبارك وأوقات إخراجها، ونشر ثقافة التشجير المنطلقة من برنامج (ازرع شجرة أجر وصدقة) والذي سبق إطلاقه في شهر رمضان المبارك في العام الماضي.
وأعلنت الفضالة" عن تدشين القافلة الرمضانية البيئية بالتعاون مع أعضاء المجلس البلدي ، والتي تتمثل في حافلة مزودة بأحدث التقنيات والمعلومات البيئية تجول المدن والقرى في ليالي شهر رمضان المبارك من أجل توعية وتثقيف أبنائنا بيئياً بأهمية الحفاظ على البيئة وإثارة اهتمامهم بالتحديات البيئة".
وأعلنت الفضالة أيضاً عن ( تدشين المجالس الرمضانية البيئية وذلك بتنظيم حلقات الحوار الرمضانية النوعية في مجالس الشمالية بمشاركة المختصين والمسؤولين إلى جانب نشطاء العمل التطوعي البيئي، ودعت جميع المجالس الرمضانية للاستفادة من هذه المبادرة بالتنسيق مع البلدية لتسجيلها ضمن قائمة المجالس الرمضانية البيئية لاستضافة الفعاليات البيئية".
وقال رئيس المجلس الدكتور سيد شبر الوداعي أن هذه الحملة الطموحة تدعم تحقيق الأهداف التي تصب في المسار الاستراتيجي للحكومة في إحداث التحول النوعي للوعي الاجتماعي في العلاقة مع الموارد وترشيد الاستهلاك وبناء أنماط السلوك الرشيد في الاستثمار الواعي للموارد الغذائية الذي يعزز الأهداف الوطنية للأمن الغذائي، والحد من مضاعفة نسبة المخلفات وذلك بما يعزز فاعلية أهداف الأمن البيئي ويساهم في تحقيق أهداف المشروع الوطني للتنمية المستدامة.
وأضاف الوداعي أن حملة "بيئتنا غير في شهر الخير" على الرغم من أنه يضع ضمن أولويات أهدافه بناء الوعي الاجتماعي في ترشيد إعداد الموائد الرمضانية والتقليل من إلقاء فائض المواد الغذائية في الحاويات المخصصة للمخلفات المنزلية فإنه ينبغي أن يظل الهدف الأمثل في كيفية صناعة القرارات والمخارج الإجرائية التي يمكن بموجبها بناء نظام فاعل للحد من مستوى الإسراف في إعداد الموائد الرمضانية فحسب بل في تغيير أنماط السلوك في حجز قوائم الطلبات الغذائية في المطاعم الفائض عن الحاجة للتقليل من مستوى المخلفات، وذلك بالاستفادة من تجارب الدول المتحضرة في هذا السياق.
أن ذلك ينبغي أن يكون الهدف الأمثل لمشروع "بيئتنا غير في شهر الخير " وأن تحقيق ذلك الهدف ينبغي أن يكون مسؤولية مشتركة تساهم في تحقيق أهدافها المنابر المؤسسية والاجتماعية على اختلاف مسؤولياتها وأن تكون ركيزة رئيسة في المناهج التعليمية والتربوية ضمن سياسة وطنية شاملة بعيدة الأهداف الوطنية للأمن الغذائي والأمن البيئي، وذلك هو المسار الذي ينبغي التركيز عليه في المجالس الرمضانية البيئية التي يتم تنظيمها ضمن فعاليات البرنامج وذلك ما نسعى في المجلس البلدي للمنطقة الشمالية بالتعاون مع بلدية المنطقة الشمالية في تعزيز مساراته وتحقيق جدوى أهدافه.