قال وزير الأشغال المهندس عصام خلف، خلال الزيارة التفقدية لمحطة الصرف الصحي الواقعة بالقرب من بيت القرآن:« إن إنشاء قناة التجاوز في محطة الضخ الواقعة بالقرب من بيت القرآن، يحقق العديد من المكاسب الإيجابية التي تتمثل في رفع كفاءة تشغيل محطة الضخ لتأمين الطاقة القصوى من سعة التصميم لتقوم بضخ التدفقات القادمة إليها بكفاءة عالية، مما سيقلل من المشاكل الحالية المتمثلة في الفيضانات في منطقة شارع الزبارة، والحورة والقضيبية وغيرها من المناطق المجاورة، إضافة إلى توفير تكاليف الكهرباء والصيانة لتشغيل المحطة.وتفقد الوزير خلال الزيارة، سير الأعمال في المحطة والتي تتضمن مشروع تحسين محطة الرفع، ومشروع إنشاء قناة تجاوز وتحويل في المحطة نفسها، وذلك بحضور الوكيل المساعد للصرف الصحي المهندس خليفة المنصور، ومدير إدارة تشغيل وصيانة الصرف الصحي المهندس إبراهيم الحواج، ورئيس قسم تشغيل وصيانة شبكات الصرف الصحي المهندس عبدالنبي الكوفي وعدد من المهندسين والمستشارين.وأشار الوزير إلى الإيجابيات الملموسة لمشروع إنشاء قناة التجاوز في محطة الضخ الواقعة بالقرب من بيت القرآن وذلك من خلال تحويل التدفق القادم من محطة الضخ الواقعة بالمحرق، مباشرة إلى خط نقل مياه الصرف الصحي الرئيسي بين محطتي الضخ الواقعة بالقرب من بيت القرآن وعند تقاطع الفاروق، دون مرورها إلى حوض المجمع في محطة الضخ الواقعة بالقرب من بيت القرآن. وأكد الاهتمام الحالي لتقليص تدفق مياه الصرف الصحي من محطة الضخ الواقعة بالمحرق قدر المستطاع، وذلك من خلال خفض تسربات المياه الجوفية إلى أنابيب الشبكة نظراً للتلف الشديد في بعض أنابيب الشبكة في المحرق، منوهاً إلى أهمية جدولة وتسريع إعادة تأهيل شبكة المحرق خلال السنتين المقبلتين.من جانبه، شرح الوكيل المساعد للصرف الصحي المهندس خليفة المنصور الوضع الراهن لعمل شبكة الصرف الصحي والتحديات التي تواجهها محطة بيت القرآن لاستيعاب التدفقات القادمة من محطة الضخ الواقعة في الحورة ومحطة الضخ الواقعة بالمحرق، وتحدث عن الحلول الجذرية التي تم المباشرة في اتخاذها مثل بناء محطة معالجة مياه صرف صحي الجديدة في المحرق ونقل تدفقات مياه الصرف الصحي القادمة من المحرق إلى هذه المحطة وذلك عن طريق الإنفاق لتفادي الأسلوب التقليدي وأعمال الحفر المفتوحة.بعدها تفقد وزير الأشغال مشروع تحسين محطة بيت القرآن والذي يشتمل على تحديث المضخات التي عددها 6 مضخات، إضافة إلى تركيب مولد كهربائي جديد ومزيل الروائح وإنشاء غرفة التحكم الآلي للمحطة، مشدداً على ضرورة تسليم المشروع في الوقت المحدد حسب العقد المبرم، حيث تم البدء في المشروع في 10 يوليو 2011 ومن المتوقع الانتهاء منه في مايو المقبل، بتكلفة إجمالية قدرها بـ 000/594.814 دينار. وأشاد المهندس خلف بأهمية المشاريع التي تهدف إلى تطوير البنية التحتية في مملكة البحرين والتي تراعي ازدياد التوقعات في مستوى الخدمات والظروف البيئية من خلال تطوير عمل شبكات الصرف الصحي إلى مستوى فني عالي الجودة وفعال. جدير بالذكر أن محطة الضخ الواقعة بالقرب من بيت القرآن، تم تشييدها وتشغيلها في عام 1979م، وتتكون من 6 مضخات رئيسية تقوم بضخ التدفقات عبر أنبوب قطره 1.3 متر والمؤدي إلى المحطة الرئيسية الواقعة عند تقاطع الفاروق ومن ثم يتم ضخ المياه إلى الرئيسة الواقعة بالقرب من مجسم خارطة البحرين وبالتالي إلى محطة المعالجة توبلي.