تعتبر الركلات الحرة المباشرة ، حلاً بديلاً في اغلب المباريات التي تشهد كثافة دفاعية بحيث يعتمد الفريق على الكرات الثابتة للنيل من خصمه . وكثيرون ممن يتمنون ان يصبحوا مثل بيكهام والبرازيلي جونينيو ورونالدينيو والبرتغالي رونالدو والارجنتيني ميسي والإيطالي بيرلو ، وغيرهم في تسديد الركلات الحرة المباشرة وبطريقة ناجحة بنسبة كبيرة تتعدى الـ 80 بالمئة . وبطبيعة الحال، يحتل الإنجليزي ديفيد بيكهام مركزاً مرموقاً في سجل متخصصي الركلات الحرة الثابتة في العالم وأشهر ركلاته تبقى التي سجلها في مرمى اليونان في تصفيات كوريا الجنوبية واليابان 2002. وفي وقت تأخر فيه الأسود الثلاثة 1-2 في الدقيقة الأخيرة، دمج بيكهام القوة مع الدقة، لينتزع التعادل ومفتاح التأهل الإنجليزي للمسابقة الكبرى. قال بعدها أريكسون، مدرب إنجلترا انذاك: "لم تكن الركلة محظوظة أبداً..انها الأناقة".