البحرين

'وورك سمارت' تنظم الجناح البحريني بمعرض 'جيتكس إفريقيا' في دورته الأولى

أعلنت شركة "وورك سمارت" لإدارة الفعاليات تنظيمها الجناح البحريني في الدورة الأولى لمعرض "جيتكس إفريقيا"، والذي سيقام خلال الفترة ما بين 31 مايو و2 يونيو 2023 في مدينة مراكش بالمغرب بتنظيم من مركز دبي التجاري الدولي، وهو معرض عالمي يهدف إلى تشكيل حلقة وصل بين شركات التقنية من مختلف أنحاء العالم لأجل فتح آفاق نمو مستقبلية في ظل الصعوبات التي يواجهها قطاع التكنولوجيا العالمي.

ومن المرتقب أن يشارك ضمن الجناح البحريني في النسخة الأولى من معرض "جيتكس إفريقيا" شركات بحرينية ناشئة إلى جوار شركات كبرى في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي، جنباً إلى جنب مع مئات الشركات متعددة الجنسيات الرائدة التي تمارس نشاطات صناعية وتجارية في القطاع التقني من مختلف دول العالم.

ويعمل المعرض على تعزيز سبل التجارة والأعمال بين المشاركين ويعزز وصول علاماتهم التجارية إلى الجمهور العالمي من خلال هذا الحدث الدولي، والذي تلتقي فيه الشركات لتبادل أحدث الأفكار وتوجهات الأسواق في قطاع التكنولوجيا والتعرف على أحدث التقنيات والابتكارات والحلول المتقدمة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتي تركز على مجالات الذكاء الاصطناعي، والطاقة الرقمية، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، من خلال العروض والمؤتمرات وورش العمل والفعاليات التقنية المتميزة.

الرئيس التنفيذي لشركة "وورك سمارت" السيد أحمد عطية الله الحجيري قال إن فريق عمل الشركة اتخذ جميع الاستعدادات اللازمة لتنسيق وإبراز المشاركة البحرينية في هذا المعرض العالمي، وتقديم جميع التسهيلات لشركات التقنية البحرينية المشاركة، وتمكينها من استعراض منتجاتها الرقمية في الأسواق الإقليمية والدولية من خلال هذا المعرض لتنمية أعمالها وأرباحها وتنافسيتها.

وأكد الحجيري أن انطلاق الجناح البحريني يؤكد الجهود التي تبذلها "وورك سمارت" في مواصلة دعم رواد الأعمال البحرينيين أصحاب شركات التكنولوجيا لتحقيق المزيد من النجاح في تطوير أعمالهم من خلال إشراكهم في فعاليات تعزز التشبيك الدولي وتفتح أمامهم المزيد من فرص العمل والنمو في سوق شمال إفريقيا بما يسهم في رفع حجم الاستثمارات التكنولوجية الكبيرة في البحرين وتمويل الشركات الناشئة.

كما أوضح الحجيري أن "وورك سمارت" ستسخر جميع خبراتها ونجاحاتها السابقة في تنظيم الجناح البحريني في جيتكس 2022 وطيلة الأعوام السابقة من أجل ضمان خلق بيئة جذابة للابتكار والتعاون والتوسع المستدام وتلبية توقعات الشركات المشاركة، بما يعكس تقدم وتكامل الشركات البحرينية والقطاع التقني في البحرين ككل.