العربية.نت
دانت بغداد عمليات القصف التركية لمطار السليمانية في كردستان العراق، في محاولة فاشلة لاستهداف مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، ووصفت الحادث بـ"الاعتداءات السافرة".
وتوعدت الرئاسة العراقية باتخاذ موقف حازم في حال تكررت هذه "الاعتداءات". وعبرت الرئاسة في بيان عن إدانتها لهذه "الاعتداءات السافرة" على العراق وسيادته، مؤكدة على "عدم وجود مبرر قانوني يخول للقوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية".
وطالبت الرئاسة العراقية الحكومة التركية "بتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي عن هذه التصرفات، ووقف هذه الاعتداءات، وحل مشكلاتهم الداخلية عن طريق فتح منافذ الحوار مع الأطراف المعنية".
وأضاف البيان "في حال تكرار هذه الاعتداءات سيكون هناك موقف حازم لمنع تكرارها مستقبلا".
كما دانت رئاسة إقليم كردستان العراق، وقالت في بيان: "تتكرر العمليات العسكرية التركية على إقليم كردستان، وآخرها قصف مطار السليمانية المدني. ونحن إذ ندين هذه الاعتداءات السافرة على العراق وسيادته فإننا نؤكد عدم وجود مبرر قانوني يخول القوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية. وفي هذا الصدد نطالب الحكومة التركية بتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي عن هذه التصرفات، ووقف هذه الاعتداءات، وحل مشكلاتهم الداخلية عن طريق فتح منافذ الحوار مع الأطراف المعنية. وفي حال تكرار هذه الاعتداءات سيكون هناك موقف حازم لمنع تكرارها مستقبلا".
وكان مصدر خاص قد أكد وقوع هجوم تركي تحذيري على قائد قوات سوريا الديمقراطية، مشيرا إلى أن الهدف من الهجوم لم يكن التخلص من عبدي، الذي كان على متن مروحية لحظة الهجوم.
وأفادت وكالة أنباء كردية أن عبدي اجتمع مع أميركيين وقيادة الاتحاد الوطني الكردستاني في مقر مكافحة الإرهاب في السليمانية، وبعد الاجتماع توجه إلى المطار، وحينها استهدفت طائرة مسيرة موقعاً قريباً من مكان تواجده.
وحول سبب عدم استهداف الطائرة المسيرة، عبدي ومرافقيه بشكل مباشر، قال مصدر إن شخصيات أميركية كانت برفقة قائد "قسد".
وفي وقت سابق، ذكرت قناة "السومرية" التلفزيونية العراقية، نقلا عن مديرية أمن مطار السليمانية بشمال البلاد، أن انفجارا وقع قرب سور المطار، مساء اليوم الجمعة، دون حدوث إصابات.
دانت بغداد عمليات القصف التركية لمطار السليمانية في كردستان العراق، في محاولة فاشلة لاستهداف مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، ووصفت الحادث بـ"الاعتداءات السافرة".
وتوعدت الرئاسة العراقية باتخاذ موقف حازم في حال تكررت هذه "الاعتداءات". وعبرت الرئاسة في بيان عن إدانتها لهذه "الاعتداءات السافرة" على العراق وسيادته، مؤكدة على "عدم وجود مبرر قانوني يخول للقوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية".
وطالبت الرئاسة العراقية الحكومة التركية "بتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي عن هذه التصرفات، ووقف هذه الاعتداءات، وحل مشكلاتهم الداخلية عن طريق فتح منافذ الحوار مع الأطراف المعنية".
وأضاف البيان "في حال تكرار هذه الاعتداءات سيكون هناك موقف حازم لمنع تكرارها مستقبلا".
كما دانت رئاسة إقليم كردستان العراق، وقالت في بيان: "تتكرر العمليات العسكرية التركية على إقليم كردستان، وآخرها قصف مطار السليمانية المدني. ونحن إذ ندين هذه الاعتداءات السافرة على العراق وسيادته فإننا نؤكد عدم وجود مبرر قانوني يخول القوات التركية الاستمرار على نهجها في ترويع المدنيين الآمنين بذريعة وجود قوات مناوئة لها على الأراضي العراقية. وفي هذا الصدد نطالب الحكومة التركية بتحمل المسؤولية وتقديم اعتذار رسمي عن هذه التصرفات، ووقف هذه الاعتداءات، وحل مشكلاتهم الداخلية عن طريق فتح منافذ الحوار مع الأطراف المعنية. وفي حال تكرار هذه الاعتداءات سيكون هناك موقف حازم لمنع تكرارها مستقبلا".
وكان مصدر خاص قد أكد وقوع هجوم تركي تحذيري على قائد قوات سوريا الديمقراطية، مشيرا إلى أن الهدف من الهجوم لم يكن التخلص من عبدي، الذي كان على متن مروحية لحظة الهجوم.
وأفادت وكالة أنباء كردية أن عبدي اجتمع مع أميركيين وقيادة الاتحاد الوطني الكردستاني في مقر مكافحة الإرهاب في السليمانية، وبعد الاجتماع توجه إلى المطار، وحينها استهدفت طائرة مسيرة موقعاً قريباً من مكان تواجده.
وحول سبب عدم استهداف الطائرة المسيرة، عبدي ومرافقيه بشكل مباشر، قال مصدر إن شخصيات أميركية كانت برفقة قائد "قسد".
وفي وقت سابق، ذكرت قناة "السومرية" التلفزيونية العراقية، نقلا عن مديرية أمن مطار السليمانية بشمال البلاد، أن انفجارا وقع قرب سور المطار، مساء اليوم الجمعة، دون حدوث إصابات.