- جمعية السكري تُكرم الأطفال حديثي الإصابة بالسكري وطاقم العمل والرعاة لمخيم شروق الحادي والعشرون
تحت رعاية من الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، وبالتعاون مع شركة نفط البحرين "بابكو" نظمت جمعية السكري البحرينية مساء يوم الجمعة الغبقة الرمضانية لتكريم الأطفال المصابين بالسكري حديثي الإصابة، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية الدكتورة مريم الهاجري، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من الكوادر الصحية العاملة في مجال مكافحة السكري وتطوير خدمات الرعاية الصحية للمرضى، وذلك في نادي بابكو بمنطقة عوالي.
وبهذه المناسبة، قال الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية إن جمعية السكري البحرينية حققت نجاحات كبيرة في ميادين العمل الخيري التنموي من خلال القيام بواجبها الوطني لأفراد المجتمع للوقاية من مرض السكري والحد من مضاعفاته، لافتًا إلى أنه من منطلق المسؤولية والشراكة المجتمعية، فقد تبنّت الجمعية العديد من المبادرات والمشاريع المتميزة منذ تأسيسها لإيمانها بالعمل الخيري والتطوعي وبتضافر الجهود استطاعت الجمعية وبنجاح وتميز أن تقيم مخيم شروق لأكثر من عشرون عاماً، مشيراً إلى أن أطفال السكري الذي شاركوا في المخيم الأول عام 1992م قد تخرجوا من الجامعات منهم الأطباء والمهندسين والناجحين في حياتهم ومنهم من تزوج وكون أسرة وهذا فخر للجمعية وللقائمين عليها وفخر لأولياء أمورهم وهذا بفضل الله ورعايتهم لأنفسهم وتعاملهم مع السكري وتحليهم بالصبر والإيمان.
وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية إلى أن تنظيم هذه الفعالية السنوية لتكريم الأطفال المصابين بالسكري حديثي الإصابة، تأتي من منطلق أهداف ورؤى جمعية السكري البحرينية, بهدف تقديم الدعم المعنوي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسكري ليتمكنوا من السيطرة والتعايش بأمان مع السكري. وتقدم بجزيل الشكر والامتنان لأصحاب الأيادي الخيرة من أبناء هذا الوطن العزيز أفرادًا ومؤسسات لمواصلتهم تقديم الدعم للجمعية، كما تقدم بالشكر والتقدير إلى شركة نفط البحرين- بابكو على الدعم والتعاون الدائم وما يقدمونه من أعمال جليلة وخدمات إنسانية وخيرية؛ والتي تهدف إلى رفع الوعي الصحي وتعزيز الصحة العامة، وتساهم بشكل كبير في خدمة ورعاية مرضى السكري خاصة، كما تقدم بالشكر إلى جميع المشاركين في الحفل وإلى اللجنة المنظمة لجهودهم المخلصة في إنجاح هذه الفعالية المتميزة.
من جهتها، قالت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية الدكتورة مريم الهاجري إن مملكة البحرين تولي اهتماماً كبيراً بقضية داء السكري كواحدة من أهم قضايا الصحة العامة التي تؤثر تأثيراً بالغاً على صحة الأفراد والمجتمعات، موضحةً أن انتشار داء السكري في مملكة البحرين والأخذ بالازدياد يجعل منه مشكلة وطنية على المستوى الفردي والحكومي والمجتمعي.
وأكدت الهاجري أن جمعية السكري البحرينية بتعاونها مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة ومن خلال الشراكة المجتمعية ماضيةٌ قدماً في تطوير جودة الخدمات والبرامج المقدمة بهدف رفع الوعي الصحي للوقاية من السكري والحد من مضاعفاته والعمل على توفير الدعم والمساندة خاصة للأطفال المصابين بالسكري ,والمساهمة في تمكين المرضى من مهارات التعايش مع المرض ومواجهة تحدياته من خلال التأكيد على أهمية ممارسة مهارات العناية الذاتية وممارسة أنماط الحياة الصحية التي تشمل ممارسة الرياضة بانتظام والتغذية الصحية الذي يمكن أن يقوم به الشخص المصاب بالسكري وأسرته للتعايش مع المرض بشكل أفضل وتجنب المضاعفات ورفع جودة حياة المرضى.
من جانبه، ألقى والد الطفلة السكرية فاطمة ناصر شاووش؛ كلمة أولياء الأمور، عبّر خلالها باسمه واسم كل أم وكل أب لطفل مصاب بالسكري، بجزيل الشكر والتقدير إلى جمعية السكري البحرينية على تنظيم هذه الليلة الرمضانية المميزة، والتي حرصت فيها الجمعية على جمع عدد من أطفال السكري وأولياء أمورهم تحت سقف واحد، لتدخل الفرحة في قلوبهم، وترسم على شفاه الأطفال السكريين البسمة.
وأضاف:" من تجربتي مع ابنتي فاطمة السكرية، انتهز الفرصة بتوجيه كلمة لأولياء أمور الأطفال حديثي الإصابة بالمتابعة الدائمة مع أطفالهم من حيث العلاج والغذاء المتوازن وممارسة الرياضة بانتظام وتوعيتهم بكيفية التعامل مع السكري وتشجيعهم للمشاركة مع جمعية السكري في الفعاليات التي تفيدهم وتثقفهم من خلاء لقائهم بأصدقائهم السكريين مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويرفع من معنوياتهم ويحفزهم لمواجهة المرض والاعتماد على النفس".
كما شمل برنامج الغبقة الرمضانية لجميعة السكري البحرينية على عرض فيديو لأنشطة وبرامج الجمعية ومخيم شروق للأطفال، وتم تكريم عدد من الأطفال المصابين بالسكري حديثي الإصابة، وتكريم عدد من الرعاة لمخيم شروق الحادي والعشرين وهم كل من المبرة الخليفية، وشركة بابكو، ونادي شباب مدينة حمد النموذجي، والكلية الملكية الإيرلندية وكاف بجمعية الإصلاح، ومخابز المنار وشركة بهزاد الطبية، وبي لايك ووتر وشركة سما مارت وبرادات الجزيرة. وكذلك تكريم متطوعي مخيم شروق الحادي والعشرون تقديراً لجهودهم المخلصة ودورهم في إنجاح المخيم، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الفقرات الترفيهية والمسابقات للأطفال وذويهم.
وتخلل الحفل توزيع العدد الرابع من مجلة السكري التي تصدرها الجمعية؛ والتي تمت طباعتها بدعم من شركة سرفير. كما تم إهداء معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدُالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة الجمعية لوحة فنية من كتاب السكري والحمل؛ والذي شارك في كتابته عدد من أعضاء جمعية السكري البحريني، وهم كل من الدكتورة مريم الهاجري والدكتورة دلال الرميحي والسيدة أريج السعد والدكتورة زينب الجفيري.
تحت رعاية من الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، وبالتعاون مع شركة نفط البحرين "بابكو" نظمت جمعية السكري البحرينية مساء يوم الجمعة الغبقة الرمضانية لتكريم الأطفال المصابين بالسكري حديثي الإصابة، بحضور نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية الدكتورة مريم الهاجري، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الجمعية وعدد من الكوادر الصحية العاملة في مجال مكافحة السكري وتطوير خدمات الرعاية الصحية للمرضى، وذلك في نادي بابكو بمنطقة عوالي.
وبهذه المناسبة، قال الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة ورئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية إن جمعية السكري البحرينية حققت نجاحات كبيرة في ميادين العمل الخيري التنموي من خلال القيام بواجبها الوطني لأفراد المجتمع للوقاية من مرض السكري والحد من مضاعفاته، لافتًا إلى أنه من منطلق المسؤولية والشراكة المجتمعية، فقد تبنّت الجمعية العديد من المبادرات والمشاريع المتميزة منذ تأسيسها لإيمانها بالعمل الخيري والتطوعي وبتضافر الجهود استطاعت الجمعية وبنجاح وتميز أن تقيم مخيم شروق لأكثر من عشرون عاماً، مشيراً إلى أن أطفال السكري الذي شاركوا في المخيم الأول عام 1992م قد تخرجوا من الجامعات منهم الأطباء والمهندسين والناجحين في حياتهم ومنهم من تزوج وكون أسرة وهذا فخر للجمعية وللقائمين عليها وفخر لأولياء أمورهم وهذا بفضل الله ورعايتهم لأنفسهم وتعاملهم مع السكري وتحليهم بالصبر والإيمان.
وأشار رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية إلى أن تنظيم هذه الفعالية السنوية لتكريم الأطفال المصابين بالسكري حديثي الإصابة، تأتي من منطلق أهداف ورؤى جمعية السكري البحرينية, بهدف تقديم الدعم المعنوي والاجتماعي للأطفال المصابين بالسكري ليتمكنوا من السيطرة والتعايش بأمان مع السكري. وتقدم بجزيل الشكر والامتنان لأصحاب الأيادي الخيرة من أبناء هذا الوطن العزيز أفرادًا ومؤسسات لمواصلتهم تقديم الدعم للجمعية، كما تقدم بالشكر والتقدير إلى شركة نفط البحرين- بابكو على الدعم والتعاون الدائم وما يقدمونه من أعمال جليلة وخدمات إنسانية وخيرية؛ والتي تهدف إلى رفع الوعي الصحي وتعزيز الصحة العامة، وتساهم بشكل كبير في خدمة ورعاية مرضى السكري خاصة، كما تقدم بالشكر إلى جميع المشاركين في الحفل وإلى اللجنة المنظمة لجهودهم المخلصة في إنجاح هذه الفعالية المتميزة.
من جهتها، قالت نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية الدكتورة مريم الهاجري إن مملكة البحرين تولي اهتماماً كبيراً بقضية داء السكري كواحدة من أهم قضايا الصحة العامة التي تؤثر تأثيراً بالغاً على صحة الأفراد والمجتمعات، موضحةً أن انتشار داء السكري في مملكة البحرين والأخذ بالازدياد يجعل منه مشكلة وطنية على المستوى الفردي والحكومي والمجتمعي.
وأكدت الهاجري أن جمعية السكري البحرينية بتعاونها مع وزارة الصحة والجهات ذات العلاقة ومن خلال الشراكة المجتمعية ماضيةٌ قدماً في تطوير جودة الخدمات والبرامج المقدمة بهدف رفع الوعي الصحي للوقاية من السكري والحد من مضاعفاته والعمل على توفير الدعم والمساندة خاصة للأطفال المصابين بالسكري ,والمساهمة في تمكين المرضى من مهارات التعايش مع المرض ومواجهة تحدياته من خلال التأكيد على أهمية ممارسة مهارات العناية الذاتية وممارسة أنماط الحياة الصحية التي تشمل ممارسة الرياضة بانتظام والتغذية الصحية الذي يمكن أن يقوم به الشخص المصاب بالسكري وأسرته للتعايش مع المرض بشكل أفضل وتجنب المضاعفات ورفع جودة حياة المرضى.
من جانبه، ألقى والد الطفلة السكرية فاطمة ناصر شاووش؛ كلمة أولياء الأمور، عبّر خلالها باسمه واسم كل أم وكل أب لطفل مصاب بالسكري، بجزيل الشكر والتقدير إلى جمعية السكري البحرينية على تنظيم هذه الليلة الرمضانية المميزة، والتي حرصت فيها الجمعية على جمع عدد من أطفال السكري وأولياء أمورهم تحت سقف واحد، لتدخل الفرحة في قلوبهم، وترسم على شفاه الأطفال السكريين البسمة.
وأضاف:" من تجربتي مع ابنتي فاطمة السكرية، انتهز الفرصة بتوجيه كلمة لأولياء أمور الأطفال حديثي الإصابة بالمتابعة الدائمة مع أطفالهم من حيث العلاج والغذاء المتوازن وممارسة الرياضة بانتظام وتوعيتهم بكيفية التعامل مع السكري وتشجيعهم للمشاركة مع جمعية السكري في الفعاليات التي تفيدهم وتثقفهم من خلاء لقائهم بأصدقائهم السكريين مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويرفع من معنوياتهم ويحفزهم لمواجهة المرض والاعتماد على النفس".
كما شمل برنامج الغبقة الرمضانية لجميعة السكري البحرينية على عرض فيديو لأنشطة وبرامج الجمعية ومخيم شروق للأطفال، وتم تكريم عدد من الأطفال المصابين بالسكري حديثي الإصابة، وتكريم عدد من الرعاة لمخيم شروق الحادي والعشرين وهم كل من المبرة الخليفية، وشركة بابكو، ونادي شباب مدينة حمد النموذجي، والكلية الملكية الإيرلندية وكاف بجمعية الإصلاح، ومخابز المنار وشركة بهزاد الطبية، وبي لايك ووتر وشركة سما مارت وبرادات الجزيرة. وكذلك تكريم متطوعي مخيم شروق الحادي والعشرون تقديراً لجهودهم المخلصة ودورهم في إنجاح المخيم، بالإضافة إلى تنظيم عدد من الفقرات الترفيهية والمسابقات للأطفال وذويهم.
وتخلل الحفل توزيع العدد الرابع من مجلة السكري التي تصدرها الجمعية؛ والتي تمت طباعتها بدعم من شركة سرفير. كما تم إهداء معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدُالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة الجمعية لوحة فنية من كتاب السكري والحمل؛ والذي شارك في كتابته عدد من أعضاء جمعية السكري البحريني، وهم كل من الدكتورة مريم الهاجري والدكتورة دلال الرميحي والسيدة أريج السعد والدكتورة زينب الجفيري.