حسن علي
- 99 شخصاً من أصل 100 يتنفسون هواء ملوثاً حول العالم
- وفاة 70 ألف شخص بسبب الإسهال الناجم عن المياه الملوثة
- نصف سكان العالم يفتقرون إلى الخدمات الصحية الأساسية
- وفاة شخص كل دقيقة بأمراض السرطان والقلب نتيجة تلوث الهواء
- تغير المناخ والتلوث مسؤولان عن 23% من العبء المرضي بشرق المتوسط
تأسست منظمة الصحة العالمية في عام 1948، وتضم 194 بلداً عضواً، ورسالتها تعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء.
ويحتفل العالم في 7 أبريل من كل عام، بداية من عام 1950، بيوم الصحة العالمي، وتقام الفعاليات المحلية والعالمية للتوعية بالصحة ومدى أثرها على الفرد والمجتمع، ويتذكر العالم اليوم 75 عاماً من إنجازات المنظمة كمحاربتها للأمراض المعدية والسارية بفضل العلاج واللقاحات التي أسهمت في اجتثاث أو تقليص أمراض عدة، منها الجدري، والسل، والحصبة، وآخرها وباء كورونا، (كوفيد 19)، إضافة إلى قيام المنظمة بتدريب الكوادر الطبية وتوزيعهم في مناطق الوباء والكوارث لتقليل الإصابات ومعالجة المرضى وتوعية المجتمع بالأمراض وإيصال الدواء والغذاء لانتشال الفقراء من منحدرات الموت.
إنه عمل جبار ولكن إذا لم تتوافر الإمكانيات والإرادة الجادة من أصحاب القرار فيبقى العالم يواجه تحديات صعبة أشارت إليها المنظمة في تقاريرها، منها:
* إن نصف سكان العالم على الأقل يفتقرون إلى الخدمات الصحية الأساسية، والنفقات الطبية التي ينفقها الأشخاص من أموالهم الخاصة التي تزج نحو 100 مليون في براثن الفقر كل عام.
* كل عام يموت أكثر من 70 ألف شخص بسبب أمراض الإسهال الناجمة عن المياه الملوثة وسوء الإصحاح، ويموت 40 ألفاw بسبب تناول أغذية ملوثة.
* 99 من أصل 100 شخص يتنفسون هواء ملوثاw.
* في كل دقيقة يتسبب تلوث الهواء في وفاة شخص واحد بسبب سرطان الرئة أو أمراض القلب أو السكتة.
* أما التغيّر المناخي وتلوث البيئة فهما مسؤولان عن 23% من إجمالي العبء المرضي في إقليم شرق المتوسط وما يصل إلى 30% من العبء المرضي لدى الأطفال.
ولو أضفنا إلى كل ما سبق الكوارث والحروب والجوائح وما تخلف من دمار على البشر والمدر، علمنا خطورة الخطب الذي يلم بكوكب الأرض.
فمتى يصحو العالم ومن بيده سلطة القرار، ليرفع هذه المأساة عن الأرض وأهلها، فالمنظمة لا تتمكن وحدها من حل مشكلات العالم، إن لم تتكاتف الجهود الدولية والمجتمعية معاً، وأن يشعر الإنسان بحاجة أخيه الإنسان، لتعيش الأرض وما عليها في أمن وأمان وصحة وهناء وذلك بالقضاء على الأمراض الجسمية والعقلية وتخفيض الملوثات وإدامة الثروات الطبيعية وعدم تبذيرها وإيصال الغذاء والدواء لكل سكان الأرض من غير محاباة، ووقف نيران الحروب، ليسعد الجميع بتكاتف الجميع.
* اختصاصي الغذاء والتغذية
- 99 شخصاً من أصل 100 يتنفسون هواء ملوثاً حول العالم
- وفاة 70 ألف شخص بسبب الإسهال الناجم عن المياه الملوثة
- نصف سكان العالم يفتقرون إلى الخدمات الصحية الأساسية
- وفاة شخص كل دقيقة بأمراض السرطان والقلب نتيجة تلوث الهواء
- تغير المناخ والتلوث مسؤولان عن 23% من العبء المرضي بشرق المتوسط
تأسست منظمة الصحة العالمية في عام 1948، وتضم 194 بلداً عضواً، ورسالتها تعزيز الصحة والحفاظ على سلامة العالم وخدمة الضعفاء.
ويحتفل العالم في 7 أبريل من كل عام، بداية من عام 1950، بيوم الصحة العالمي، وتقام الفعاليات المحلية والعالمية للتوعية بالصحة ومدى أثرها على الفرد والمجتمع، ويتذكر العالم اليوم 75 عاماً من إنجازات المنظمة كمحاربتها للأمراض المعدية والسارية بفضل العلاج واللقاحات التي أسهمت في اجتثاث أو تقليص أمراض عدة، منها الجدري، والسل، والحصبة، وآخرها وباء كورونا، (كوفيد 19)، إضافة إلى قيام المنظمة بتدريب الكوادر الطبية وتوزيعهم في مناطق الوباء والكوارث لتقليل الإصابات ومعالجة المرضى وتوعية المجتمع بالأمراض وإيصال الدواء والغذاء لانتشال الفقراء من منحدرات الموت.
إنه عمل جبار ولكن إذا لم تتوافر الإمكانيات والإرادة الجادة من أصحاب القرار فيبقى العالم يواجه تحديات صعبة أشارت إليها المنظمة في تقاريرها، منها:
* إن نصف سكان العالم على الأقل يفتقرون إلى الخدمات الصحية الأساسية، والنفقات الطبية التي ينفقها الأشخاص من أموالهم الخاصة التي تزج نحو 100 مليون في براثن الفقر كل عام.
* كل عام يموت أكثر من 70 ألف شخص بسبب أمراض الإسهال الناجمة عن المياه الملوثة وسوء الإصحاح، ويموت 40 ألفاw بسبب تناول أغذية ملوثة.
* 99 من أصل 100 شخص يتنفسون هواء ملوثاw.
* في كل دقيقة يتسبب تلوث الهواء في وفاة شخص واحد بسبب سرطان الرئة أو أمراض القلب أو السكتة.
* أما التغيّر المناخي وتلوث البيئة فهما مسؤولان عن 23% من إجمالي العبء المرضي في إقليم شرق المتوسط وما يصل إلى 30% من العبء المرضي لدى الأطفال.
ولو أضفنا إلى كل ما سبق الكوارث والحروب والجوائح وما تخلف من دمار على البشر والمدر، علمنا خطورة الخطب الذي يلم بكوكب الأرض.
فمتى يصحو العالم ومن بيده سلطة القرار، ليرفع هذه المأساة عن الأرض وأهلها، فالمنظمة لا تتمكن وحدها من حل مشكلات العالم، إن لم تتكاتف الجهود الدولية والمجتمعية معاً، وأن يشعر الإنسان بحاجة أخيه الإنسان، لتعيش الأرض وما عليها في أمن وأمان وصحة وهناء وذلك بالقضاء على الأمراض الجسمية والعقلية وتخفيض الملوثات وإدامة الثروات الطبيعية وعدم تبذيرها وإيصال الغذاء والدواء لكل سكان الأرض من غير محاباة، ووقف نيران الحروب، ليسعد الجميع بتكاتف الجميع.
* اختصاصي الغذاء والتغذية