تأكيد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء خلال زيارات سموه إلى عدد من المجالس الرمضانية «الحرص على التنفيذ المتقن لكافة الأولويات والبرامج الحكومية التنموية والاقتصادية لتكون مملكة البحرين دوماً في الطليعة» بشارة في ثوب إعلان لشعب البحرين قوامها «نحن لا نرضى للبحرين إلا التقدم مهتدين لذلك برؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبما يسهم في خلق المزيد من الفرص النوعية لأبناء الوطن ويعود بالخير والنفع على الجميع» وأن «مصلحة المواطن تأتي دوماً في المقام الأول وإليه توجه كافة الجهود عند تنفيذ الخطط والمشاريع التنموية والمبادرات باعتباره محور التنمية وغايتها الأساسية».

ولتحقيق كل ذلك أشار مهندس البحرين الحديثة ومستقبلها حفظه الله إلى أن «العمل الوطني يرتكز على ترسيخ مبادئ الاستدامة والتنافسية والعدالة، لتنفيذ كافة برامج التطوير وفق أعلى معايير الجودة في كافة المسارات وعلى مختلف الأصعدة بروح فريق البحرين الواحد» وأكد على أن «تعزيز النمو الاقتصادي وخلق الفرص الواعدة للمواطنين تأتي على رأس الأولويات الحكومية» وأن حكومة سموه تحرص على «مواصلة تعزيز تنافسية مملكة البحرين للوصول للتطلعات المنشودة من خلال إطلاق وتنفيذ مختلف البرامج والمشاريع والمبادرات الاقتصادية التي ينعكس أثرها على الوطن والمواطن».

تلك خارطة طريق كشف عنها صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء ملخصها أن مملكة البحرين مقبلة على فترة سيدونها التاريخ بأحرف من نور وأنها و «منطقة الخليج العربي ستشهد استقراراً ونماءً مستمرين بفضل حكمة أصحاب الجلالة والفخامة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وأبنائها التواقين دوماً لمزيد من الإنجاز والتميز، وأن يديم على دول المجلس الأمن والأمان والتقدم والازدهار».

زيارات مجتمعية يومية لمجالس البحرين أضاف بها سموه إلى شهر رمضان المبارك نكهة بحرينية خالصة وصار معها المواطنون يتابعون ويدققون في كل تصريح يدلي به سموه في ختامها ويعتبرونها رسائل من الحكم لتطمينهم على حاضرهم ومستقبلهم ومستقبل أبنائهم.