سيد حسين القصاب

قال المواطن ميرزا فردان من سكنة قرية «المصلى» إن طريق 1929 في قرية المصلى غير مبلط ولا توجد به إنارة، وأن الطريق حالته سيئة جداً، مبيناً أن الشارع أصبح مصدر إزعاج لسكان المنطقة وللمارين عليه أيضاً، موضحاً أن هذا الطريق يربط المنطقة بالشارع الرئيسي ألا وهو شارع «طشان» الذي يمتد من تقاطع شارع الشيخ سلمان عند مدرسة الخميس إلى تقاطعه مع شارع البديع مقابل قرية السنابس.

وذكر أن هذا الشارع حيوي ويربط المنطقة بالقادمين من منطقة البديع ويوصلهم إلى تقاطع الشيخ سلمان الذي يكون مفترق طريقين بين السلمانية ومدينة عيسى، موضحاً أن الشارع لا يعد شارعاً مؤهلاً، وأن هنالك الكثير من سكان المنطقة يشكون من هذا شارع لعدم تبليطه مما يؤدي إلى تخريب سياراتهم وأن بعضهم يضطر إلى الذهاب إلى طريق آخر حتى لو كان الطريق أبعد تفادياً لهذا الشارع غير المبلط.

وأضاف الطريق أجري عليه حفريات في السابق من قبل مقاولين ولكن لم يتم إكمال العمل وتبليطه مما أدى إلى تخريبه أكثر من السابق، فأصبحت حركة السير شبه معدمة على هذا الطريق الحيوي الذي يربط القرية بالشارع العام، مشدداً أن الطريق يحتاج إلى تدخل الجهات المختصة والنظر في أمره، لأنه يعد طريقاً مهماً للمنطقة حيث إنه يربط القرية بالشارع الرئيسي، مؤكداً على أن أهالي المنطقة يحتاجون إلى هذا الشارع.

فردان: لا وجود لأعمال تصريف المياه ولا إنارة بطريق 1133



قال ميرزا فردان إن طريق 1133 لا توجد به تصريف لمياه المجاري، حيث وبين أنه في حال نزول الأمطار يكون الشارع ممتلئاً بمياه الأمطار، كما أن الشارع يفتقر إلى الإنارة ويكون مظلماً في أوقات الليل.

وبين فردان أن الأهالي يشتكون من كمية المياه التي تتجمع في حال نزول الأمطار، معطلاً لحركة سيرهم عند المشي على الأقدام وحتى عند استخدام السيارات، موضحاً أن هذا الشارع يمر بمنازل للمواطنين ومسجد ومقبرة، لذلك يعد طريق 1133 مهماً بالنسبة إلى سكان المصلى.

وأوضح أنه منذ زمن بعيد والأهالي يطالبون بتعديل طريق 1133 وعمل عليه أعمال الصرف الصحي، موضحاً أنه لا يوجد أعضاء بلدية منتخبين من أهالي المنطقة لخدمة المنطقة.

وتمنى فردان حل المشاكل التي تواجه القرية وإحداها مشكلة شارع 1133 الذي يكون به منسوب المياه عالياً حال نزول الأمطار والذي يسبب مشاكل للأهالي ويعطل مصالحهم، مبيناً أن هذا الشارع مهم ويجب النظر في أمره.

المدوب: نتمنى توظيف العاطلين بالقرية



قال المواطن حسين المدوب من سكان قرية المصلى إن من المشاكل الأساسية التي تعج بها القرية مسألة التوظيف، مبيناً أن هنالك عدداً كبيراً من العاطلين من الجنسين ومختلف الأعمار الذين يبحثون عن فرص توظيف منذ فترات طويلة.

وأكد المدوب أن العاطلين هم من حملة الشهادات وفي تخصصات مختلفة ومتنوعة، مضيفاً أن هؤلاء الشباب تعبوا خلال دراستهم للوصول إلى مرحلة التخرج وهم في انتظار الانخراط بسوق العمل.

وأضاف المدوب أن جميع أهالي قرية المصلى يتمنون أن تتسهل أمور أبناء القرية بالتوظيف وإيجاد أماكن تحتويهم في السلك الحكومي والخاص، حيث إن هؤلاء الشباب ينتظرهم مستقبل، كما أنهم تخصصوا في تخصصات عديدة للمساهمة في رقي وتطور مملكة البحرين في شتى المجالات.

محمد جعفر: طلبات إسكانية متعثرة لأهالي المنطقة منذ فترات طويلة



ذكر المواطن محمد جعفر من أهالي قرية المصلى أن هناك طلبات إسكانية متعثرة لأهالي القرية منذ فترات طويلة، حيث مازال هناك عدد كبير من المواطنين يقطنون في منازل إيجار.

وبين أن أهالي القرية يحدوهم الأمل أن تقوم الجهات المعنية وعلى رأسهم وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، بالنظر وتسريع الطلبات الإسكانية للقرية، لافتاً إلى أنه مازال كثير من العوائل من القرية إما يسكنون في إيجار أو في منزل الأب.

وقال جعفر: «نأمل من وزارة الإسكان والتخطيط العمراني إيجاد أراض في المصلى وتخصيص وحدات إسكانية لأهالي القرية»، مبيناً أن هنالك عدداً من الأهالي الذين حصلوا على وحدات إسكانية، تم إعطاؤهم في مناطق بعيدة وأصبحوا بعيدين عن أهاليهم وقريتهم الأم.

مهدي: طرقات المصلى تفتقد النظافة

ذكر المواطن مهدي فردان من أهالي «المصلى» أن القرية تفتقد النظافة في الطرقات، حيث تكون حاويات القمامة ممتلئة من دون تنظيف فترات تمتد في بعض الأحيان إلى أسبوعين، ما يمكن أن يتسبب في كوارث بيئية وصحية.

وبين أن هنالك كثيراً من الأوساخ المتناثرة على قارعة الطرقات ولا يتم إزالتها فترات، بالإضافة إلى وجود قمامات صغيرة وحاويات كبيرة ممتلئة ولا يتم تنظيفها، الأمر الذي يجعل شوارع القرية تبدو غير نظيفة، مبيناً أن للأوساخ سلبيات من ناحية المظهر العام، عوضاً عن المضار الصحية.

وأوضح فردان أن عمال النظافة الذين يأتون لتنظيف القرية يقومون بإزالة المخلفات الصغيرة، أما المخلفات الكبيرة فتكون موجودة، ما يؤدي إلى تراكمها يوماً بعد يوم.

وقال فردان: «في أكثر المرات أضطر إلى إزالة القمامة بنفسي التي تكون قرب البرادة، وفي حال لم يتم تنظيفها والتعويل على عمال النظافة تتراكم الأوساخ عند المحل»، مضيفاً أنه لا يوجد شخص مسؤول للتواصل معه وتوصيل الشكاوى.

العريبي: القرية بحاجة إلى مركز شبابي وحديقة

أوضح المواطن منذر العريبي أن قرية المصلى تفتقر إلى مركز ثقافي رياضي للشباب يساهم في احتضان الطاقات الشبابية من الرجال والنساء، مبيناً أنه لم يتم تأسيس أي مركز شبابي للقرية من قبل رغم المحاولات.

وذكر أن شباب القرية يحتاجون إلى مركز يحتوي طاقاتهم وإبداعهم، مبيناً أن الشباب في مرحلة المراهقة، ولا بد من وجود مراكز شبابية تلبي احتياجاتهم لكي لا يسلكوا طرقاً أخرى تعود عليهم بالمضار والمشاكل.

وأضاف العريبي أن قرية المصلى، بالإضافة إلى أنها تحتاج مراكز شبابية، هي تحتاج أيضاً إلى حدائق للأطفال، موضحاً أن هناك كثيراً من الأطفال الذين يلعبون في الشوارع، وهذا خطر عليهم في ظل وجود السيارات، معبراً عن أمله تخصيص أرض في القرية وبناءها كحديقة؛ لكي تكون متنفساً للأهالي وحاضنه للأطفال بدلاً من تواجدهم في الطرق العامة.