صنع النجم الجزائري يوسف بلايلي الحدث خلال الساعات الماضية، بتمرده ومقاطعته دون سابق إنذار ناديه أجاكسيو الفرنسي.
بلايلي لم يعد لحد الساعة إلى الأراضي الفرنسية، حيث فضّل البقاء في مسقط رأسه بمدينة وهران الجزائرية، وذلك بعد نهاية التزاماته مع منتخب بلاده خلال فترة التوقف الدولي الماضية، والتي شارك فيها في المباراتين أمام النيجر، في إطار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.
وكشف موقع «لاغازيت دي فينيك» الجزائري الناطق باللغة الفرنسية، بأن يوسف بلايلي قرر ودون سابق إنذار عدم العودة إلى أجاكسيو، وقضاء أيام إضافية من شهر رمضان وسط أسرته في الجزائر، دون الحصول على إذن من إدارة ناديه.
وأكدت تقارير صحفية فرنسية أن نادي أجاكسيو يسعى للتغطية على قضية يوسف بلايلي، لأن الجميع داخل الفريق وعلى رأسهم المدرب أوليفيي بانتالوني يريدون عودته لتدعيم التشكيلة فيما تبقى من مباريات الموسم الجاري، وذلك رغم تجاوزاته وتمرده.
وأشارت «لاغازيت دي فينيك» إلى أن إدارة أجاكسيو ستكتفي بمعاقبة بلايلي ماليا لا رياضيا، كون النادي في حاجة ماسة لخدماته، وهو الذي يصارع لضمان ورقة استمراره مع كبار الدوري الفرنسي.
ويحتل أجاكسيو المركز الـ19 (قبل الأخير) في جدول ترتيب الدوري الفرنسي، كثاني المهددين بالسقوط لدوري الدرجة الثانية.
ليس أول تمرد
ويعد غياب يوسف بلايلي عن التدريبات دون موافقة إدارة ناديه ليس بالأمر الجديد عليه خلال مسيرته الكروية.
وقام بلايلي خلال العام الماضي، وفي نفس الفترة تقريبا، بعدم استئناف التدريبات مع بريست الذي كان يلعب له حينها، بحجة تأثره بفشل منتخب الجزائر في التأهل لكأس العالم 2022.
واتضح حينها، بأن غياب بلايلي لم يكن بسبب انهيار معنوياته، بل نتيجة التزامه بالمشاركة في إعلان دعائي لإحدى الشركات الجزائرية التي تستغل صورته في وسائل الإعلام.