أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء المملكة العربية السعودية، أن الدعوة إلى إنشاء مذهب فقهي إسلامي جديد، تفتقد الموضوعية والواقعية.
وأوضحت الأمانة العامة أن الفقه الإسلامي بمذاهبه الفقهية المعتبرة، واجتهاداته المتنوعة، يستجيب لجميع مطالب الحياة الحديثة، ويوفق بين حاجاتها والشريعة الإسلامية، وهو ما تبرهن عليه الهيئات العلمية، والمجامع الفقهية، التي تمارس الاجتهاد الجماعي.
وأضافت في تصريح نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس": إن من نعم الله على المسلمين في هذا الوقت، تيسر الاجتهاد الجماعي عبر هذه الهيئات والمجامع، التي تتفاعل إيجاباً مع حاجات المجتمع وتطوراته المعرفية والاجتماعية والاقتصادية، ومئات القرارات التي صدرت عن هذه المؤسسات المجمعية في مختلف المجالات، برهان ساطع على ذلك.
وكان الداعية السعودي صالح المغامسي، قد تحدث عن ضرورة إنشاء مذهب فقهي جديد في الدين الإسلامي.
وفي مقابلة أثارت جدلا على القناة السعودية الأولى، قال المغامسي إنه: "يرجو من الله أن ينشئ على يديه مذهبا إسلاميا جديدا"
وتابع قائلا "المراجعة لما قد سلف أمر لا مناص منه" مضيفا بأنه "في كل مرحلة من مراحل البناء الفقهي يطغى شيء جديد. لذا لا بد في هذا الزمن عن تحرير المسائل".
وأشار إلى أن السند طغى على الأحاديث المنتشرة مما أضر بالناس، "فدخلت أحاديث آحاد، من الصعب نسبتها للنبي".
وأوضحت الأمانة العامة أن الفقه الإسلامي بمذاهبه الفقهية المعتبرة، واجتهاداته المتنوعة، يستجيب لجميع مطالب الحياة الحديثة، ويوفق بين حاجاتها والشريعة الإسلامية، وهو ما تبرهن عليه الهيئات العلمية، والمجامع الفقهية، التي تمارس الاجتهاد الجماعي.
وأضافت في تصريح نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس": إن من نعم الله على المسلمين في هذا الوقت، تيسر الاجتهاد الجماعي عبر هذه الهيئات والمجامع، التي تتفاعل إيجاباً مع حاجات المجتمع وتطوراته المعرفية والاجتماعية والاقتصادية، ومئات القرارات التي صدرت عن هذه المؤسسات المجمعية في مختلف المجالات، برهان ساطع على ذلك.
وكان الداعية السعودي صالح المغامسي، قد تحدث عن ضرورة إنشاء مذهب فقهي جديد في الدين الإسلامي.
وفي مقابلة أثارت جدلا على القناة السعودية الأولى، قال المغامسي إنه: "يرجو من الله أن ينشئ على يديه مذهبا إسلاميا جديدا"
وتابع قائلا "المراجعة لما قد سلف أمر لا مناص منه" مضيفا بأنه "في كل مرحلة من مراحل البناء الفقهي يطغى شيء جديد. لذا لا بد في هذا الزمن عن تحرير المسائل".
وأشار إلى أن السند طغى على الأحاديث المنتشرة مما أضر بالناس، "فدخلت أحاديث آحاد، من الصعب نسبتها للنبي".