دبي- (وكالات): احتدم الخلاف بين المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا، والحكومة المؤقتة التي شكلها عبدالرحيم الكيب في أكتوبر الماضي، بعدما حمل الأخير المجلس مسؤولية تعثر أداء الحكومة. وكانت تقارير إعلامية وتصريحات لعدة أعضاء في المجلس الوطني الانتقالي، تحدثت خلال الأسبوعين الماضيين، عن نية المجلس سحب الثقة من حكومة الكيب، في مسعى لإعادة تشكيلها. وعبر المجلس الانتقالي عن "استغرابه للبيان الذي تلاه رئيس الحكومة الانتقالية الدكتور عبدالرحيم الكيب وحمّل فيه المجلس أسباب تعثر أداء حكومته، مؤكداً أن "المجلس لم يكن في يوم من الأيام خصماً للحكومة”. وكان الكيب عبر في وقت سابق عن أسفه الشديد لما وصفه بـ«الحملة الإعلامية الشرسة،” على الحكومة الانتقالية من قبل بعض أعضاء المجلس الوطني الانتقالي.