قال وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف إن الوزارة ستتكفل بثلاثة مشروعات ضخمة وهي بناء مجمع المعاقين الشامل ويضم 9 مباني في منطقة عالي على مساحة 19 ألف متر مربع، وبناء مدرسة ابتدائية إعدادية للبنات في منطقة المالكية على مساحة 18 ألف متر مربع، وبناء مدرسة إعدادية للبنين في مدينة حمد على مساحة 17 ألف متر مربع، مشيراً إلى أن القطاع الخاص تكفل ببناء 10 مشاريع كبيرة.وأوضح عصام خلف، في تصريح له أمس، أن مشاريع القطاع الخاص تمثلت في بناء مبنيين سكنيين في منطقة الجفير، وبناء مبنى سكني في منطقة الفاتح، وبناء مجمع تجاري مكون من ثلاثة مبان في منطقة أم الحصم. وبناء مبنى إداري في منطقة السنابس، وبناء فندق في منطقة الحورة، ومبنى لمواقف السيارات في المنطقة الدبلوماسية، ومبنى تجاري سكني في منطقة الحد، ومجمع تجاري في المحرق، وبناء 196 وحدة سكنية مع الخدمات التابعة لها في منطقة سماهيج، وبناء مستشفى في منطقة البحير.استقطاب رؤوس الأموالوتوجه الوزير خلف بجزيل الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على رعايته الكريمة لأعمال معرض بايبكس، كما توجه بالشكر إلى نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة على تفضله بافتتاح معرض البحرين الدولي للعقارات (بايبكس) 2015 الذي تنظمه جمعية المهندسين البحرينية، الذي اختتم أعماله السبت الماضي في مركز البحرين الدولي للمعارض والمؤتمرات، مشيراً إلى أن رعاية سموه الكريم للمعرض تنم عن مدى الاهتمام الحكومي برئاسة سمو رئيس الوزراء لقطاعات العقارات والإنشاءات والبناء بالمملكة، إضافة إلى الاهتمام الكبير الذي يوليه سموه لملف الشراكة مع القطاع الخاص.وأكد أن الوزارة وبناء على توجيهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء تعمل على استقطاب رؤوس الأموال وجذب الاستثمارات وتسهيل وصول الخدمات للمواطنين والمقيمين من خلال تسهيل إجراءات إصدار رخص البناء في مختلف مناطق المملكة، الأمر الذي يثري العمل البلدي بالمملكة ويساعد على التقدم خطوات كبيرة في هذا المجال.وأشاد بمخرجات معرض البحرين الدولي للعقارات (بايبكس) 2015، وأكد دعم واهتمام وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ممثلة بالمركز البلدي الشامل الذي يشارك في المعرض والذي يمثل رمزاً للشراكة الحكومية الحقيقية عبر المحطة الواحدة لإصدار تراخيص البناء الاستثماري والتي أبرزها المركز خلال العام الماضي 2014 بإنجازات واعدة في مجال تعزيز الشراكة مع الجهات الحكومية المنتدبة والممثلة في المركز البلدي الشامل لتطوير الخدمات التي يقدمها المركز للمستثمرين.وأضاف أن اهتمام الوزارة بهذا المعرض يأتي في ظل ما تشهده المملكة من طفرة عقارية ونمو في حركة البناء الاستثماري حسبما تبين في التقارير الإحصائية التي يعدها المركز سنوياً، عبر تزايد مساحات البناء المرخصة لعام 2014، وهذا ما يضع المملكة على خارطة الدول الجاذبة للاستثمار العقاري. مؤكداً أن تنظيم تلك الاستحقاقات الكبرى التي تجمع بين القطاع العام والقطاع الخاص في إجراءات وأنظمة موحدة تحت سقف واحد في المركز البلدي الشامل يمثل دعماً قوياً ومؤشراً حيوياً لتصاعد النمو والتطور الاقتصادي بالمملكة.وعرض المركز الشامل نموذجاً في المعرض أعلى 15 مبنى في البحرين من الأعلى ارتفاعاً مبنى المرفأ المالي، ومبنى ون بحرين، مركز البحرين التجاري العالمي، وفيلامار، وبرج ايرا، وفندق فورسيزنز، وابراج اللؤللؤ، برج المتحدة، برج تونز، فونتانا جاردن، برج المؤيد، برج بريكر، برج فوريس، فندق ذي دومين، برج جراند.وقال الوزير «تتمثل أبرز إنجازات المركز البلدي الشامل لعام 2014، في إصداره 829 رخصة بناء للمشاريع الاستثمارية المختلفة خلال الفترة يناير 2014 من خلال المركز البلدي الشامل في مختلف محافظات المملكة».إذ بلغ مجموع الطلبات التي تم إصدارها في المركز البلدي الشامل خلال الفترة من بداية يناير حتى ديسمبر 2014 نحو 917 طلب ترخيص منها 829 رخصة بناء نهائية و142 شهادة معلومات مبدئية، حيث قدرت حجم مسطحات البناء المرخص لها 3.642.199 متر مربع. وتنوعت الرخص الصادرة بين العمارات الاستثمارية، والفنادق والمجمعات التجارية والمستشفيات والمساجد والمعارض التجارية، واحتلت المشاريع الإسكانية المرخصة حوالي 725 متراً مربعاً.وأضاف خلف أن مناطق العمارات الاستثمارية تصدرت أكبر مساحة بناء للمشاريع الصادرة في المركز البلدي الشامل بنسبة 42% من المشاريع الاستثمارية المرخصة في المملكة والمتوقع البدء ببنائها مطلع العام القادم وتليها المشاريع الإسكانية بنسبة 21%.المشاريع الاستثمارية العشرة الأولىوأشاد عصام خلف بتعاون الجهات الحكومية المعنية تحت مظلة المركز البلدي الشامل والتي كان لتعاونها بالغ الأثر في تحقيق هذا الموقع الريادي، وجهود وتعاون المجالس البلدية في تطوير مستوى ونوعية الخدمات التي تقدمها الوزارة.ونوه إلى أنه بشكل سنوي يقوم المركز بإعداد قائمة لترتيب هذه المشاريع حسب مساحات البناء بعنوان: المشاريع الاستثمارية العشرة الأولى TOP 10 Investment Projects، والتي تتفرع لقائمتين، إحداها قائمة لأكبر عشرة مشاريع ينفذها القطاع الحكومي، وقائمة لأكبر عشرة مشاريع ينفذها القطاع الخاص. كما يتم إبراز هذه المشاريع في معرض سنوي للصور في قاعة المعرض بالمركز MOSS Gallery.وأوضح خلف أن الوزارة تفخر بمفهوم المحطة الواحدة الذي استطاع المركز البلدي الشامل إبرازه عبر تفعيل حقيقي للشراكة وتنسيق قنوات التواصل مع الجهات المعنية، ومتابعة عمليات إصدار الرخص، وهو دور تنسيقي حيوي يضطلع به المركز لدفع جميع الشركاء لإبراز تميز مملكة البحرين عالميا وإقليميا في دعمها لبيئة الاستثمار، وهذا ما تم إبرازه لزوار ومرتادي معرض الخليج للعقار ولمنصة المركز، عبر الإجابة عن استفسارات المواطنين والمستثمرين وتوفير كافة المعلومات والمطبوعات التعريفية.ومن جانبها، استعرضت شؤون الأشغال بجناح الوزارة مشاريع البنية التحتية الكبرى التي تعكف الوزارة على تنفيذها والتي تم الانتهاء منها، كما تم عرض المجسم الخاص بمشروع الجسر الرابع ضمن مشروع المرحلة الثانية من شارع المحرق الدائري والذي يربط بين المحرق والعاصمة ويصل بين شمال البسيتين ومشروع خليج البحرين مما سيساهم في تسهيل الحركة الاقتصادية بالمملكة، وسيخدم المشاريع الاقتصادية والسكنية في شمال جزيرة المحرق وتعزيز الحركة المرورية إلى مطار البحرين الدولي وميناء خليفة بن سلمان. وتسهم هذه المشاريع الاستراتيجية في دعم عجلة التطوير وتحقيق الاستدامة من أجل النهضة الاقتصادية وخلق بيئة استثمارية مواكبة للتوسع العمراني الذي تشهده البحرين وتعزيز موقع المملكة التنافسي إقليمياً عبر التوظيف الأمثل لمزاياها وخصائصها بما يرفد مسار التنمية الاقتصادية .وتم تسليط الضوء على خدمة تأهيل المقاولين التي تقدمها الوزارة متمثلة بإدارة هندسة التكاليف، حيث تهدف الوزارة من خلال هذه الخدمة إلى الارتقاء بمستوى جودة الأداء الخاص بتنفيذ المشاريع إضافة إلى توفير قاعدة بينات محدثة ومتجددة على أعلى مستوى لإلقاء الضوء على شركات المقاولات باختلاف مستوياتها وإمكانياتها وقياس أدائها بشكل دوري لتحقيق الاستفادة لكل الأطراف ذات العلاقة من شركات مقاولات ومؤسسات القطاع الحكومي والخاص. كما وتتوفر قوائم المقاولين المؤهلين على الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني.