أقدمت إدارة نادي تشيلسي الإنجليزي على أسلوب استثنائي في طريقة اختيار المدير الفني الجديد للفريق مع نهاية الموسم الجاري.
وأعلنت إدارة تشيلسي تعيين فرانك لامبارد بشكل مؤقت لقيادة الفريق فنياً حتى نهاية الموسم الحالي خلفاً لبوتر، بالتزامن مع البحث عن مدرب يقود الفريق بشكل دائم بداية من الموسم المقبل.
ولكن إدارة نادي تشيلسي تضع العديد من العوامل والمعايير الاستثنائية لاختيار المدرب الجديد، بعدما عانت في وقت قصير للغاية، من تغيير المدربين.
وانتقلت ملكية تشيلسي إلى المالك الأمريكي تود بويلي في مايو/ آيار 2022، لكنه أطاح باثنين من المدربين خلال تلك الفترة، وهما توماس توخيل في سبتمبر/ آيلول ثم بوتر مطلع الشهر الجاري.
مقابلة شخصية
كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية في تقرير لها أن إدارة تشيلسي دعت جوليان ناغلسمان المدرب السابق لبايرن ميونخ، من أجل التفاوض معه لتدريب الفريق، وذلك عبر مقابلة شخصية معه للتعريف بنفسه بشكل شخصي للإدارة وتقديم أفكاره.
ورغم نجاح ناغلسمان بمختلف الأصعدة مع بايرن وقبلها لايبزيج، إلا أن إدارة تشيلسي تريد مدرب يناسب رؤيتها في العمل داخل ملعب ستامفورد بريدج، ومن ثم قررت عقد مقابلة شخصية مع كل مدرب مرشح لقيادة الفريق كأنه متقدم لوظيفة إدارية.
الأكثر غرابة أن ناغلسمان كان مطالباً بتعريف نفسه للإدارة رغم نجاحه في قيادة بايرن ميونخ للتأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا وتجاوز فرق من كبار القارة العجوز، أبرزها برشلونة متصدر الدوري الإسباني وإنتر ميلان القريب من نصف نهائي الأبطال، ثم باريس سان جيرمان بطل فرنسا والمدجج بالنجوم من نوعية كيليان مبابي وليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا.
وقبلها التتويج في الموسم الماضي بالدوري المحلي "بوندسليجا" ولقب كأس السوبر، وقبل كل ذلك نجاحاته مع لايبزيج وقيادته للتأهل إلى نصف نهائي الأبطال في 2020.
بطل دوري أبطال أوروبا خضع للمقابلة
خضع لويس إنريكي مدرب إسبانيا وبرشلونة الأسبق والمتوج بدوري أبطال أوروبا 2015 مع البارسا، لمقابلة شخصية هو الآخر مع إدارة البلوز، ما يؤكد أن بويلي يريد اختبار طريقة التفكير وليس الجودة الفنية.
وترك إنريكي انطباعاً جيداً عند إدارة مالك تشيلسي، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، بل هناك تقارير أشارت لتوصله لاتفاق مبدئي مع إدارة البلوز لتولي المسؤولية.
إلا أن قرار التفاوض بعد ذلك مع ناغلسمان يدل على أن إدارة النادي اللندني تريد التوصل لأفضل مدرب ممكن، من حيث القدرة على التواصل مع الإدارة والعمل معها.
ووصف بويلي في وقت سابق العمل مع المدرب السابق توخيل بأنه "كابوسي" لأنه لا يتواصل مع الإدارة بالشكل المناسب، مما جعله يتخذ قراراً بدا للجميع مفاجئاً بإقالته، مثلما كان وضع قرار إدارة العملاق البافاري مع ناغلسمان بعد ذلك.
يذكر أن إنريكي وناغلسمان هما الأقرب لقيادة تشيلسي الموسم المقبل، ومعهما تظهر أسماء أخرى، أبرزها الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب باريس سان جيرمان وتوتنهام هوتسبير السابق.
وأعلنت إدارة تشيلسي تعيين فرانك لامبارد بشكل مؤقت لقيادة الفريق فنياً حتى نهاية الموسم الحالي خلفاً لبوتر، بالتزامن مع البحث عن مدرب يقود الفريق بشكل دائم بداية من الموسم المقبل.
ولكن إدارة نادي تشيلسي تضع العديد من العوامل والمعايير الاستثنائية لاختيار المدرب الجديد، بعدما عانت في وقت قصير للغاية، من تغيير المدربين.
وانتقلت ملكية تشيلسي إلى المالك الأمريكي تود بويلي في مايو/ آيار 2022، لكنه أطاح باثنين من المدربين خلال تلك الفترة، وهما توماس توخيل في سبتمبر/ آيلول ثم بوتر مطلع الشهر الجاري.
مقابلة شخصية
كشفت صحيفة "بيلد" الألمانية في تقرير لها أن إدارة تشيلسي دعت جوليان ناغلسمان المدرب السابق لبايرن ميونخ، من أجل التفاوض معه لتدريب الفريق، وذلك عبر مقابلة شخصية معه للتعريف بنفسه بشكل شخصي للإدارة وتقديم أفكاره.
ورغم نجاح ناغلسمان بمختلف الأصعدة مع بايرن وقبلها لايبزيج، إلا أن إدارة تشيلسي تريد مدرب يناسب رؤيتها في العمل داخل ملعب ستامفورد بريدج، ومن ثم قررت عقد مقابلة شخصية مع كل مدرب مرشح لقيادة الفريق كأنه متقدم لوظيفة إدارية.
الأكثر غرابة أن ناغلسمان كان مطالباً بتعريف نفسه للإدارة رغم نجاحه في قيادة بايرن ميونخ للتأهل لربع نهائي دوري أبطال أوروبا وتجاوز فرق من كبار القارة العجوز، أبرزها برشلونة متصدر الدوري الإسباني وإنتر ميلان القريب من نصف نهائي الأبطال، ثم باريس سان جيرمان بطل فرنسا والمدجج بالنجوم من نوعية كيليان مبابي وليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا.
وقبلها التتويج في الموسم الماضي بالدوري المحلي "بوندسليجا" ولقب كأس السوبر، وقبل كل ذلك نجاحاته مع لايبزيج وقيادته للتأهل إلى نصف نهائي الأبطال في 2020.
بطل دوري أبطال أوروبا خضع للمقابلة
خضع لويس إنريكي مدرب إسبانيا وبرشلونة الأسبق والمتوج بدوري أبطال أوروبا 2015 مع البارسا، لمقابلة شخصية هو الآخر مع إدارة البلوز، ما يؤكد أن بويلي يريد اختبار طريقة التفكير وليس الجودة الفنية.
وترك إنريكي انطباعاً جيداً عند إدارة مالك تشيلسي، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، بل هناك تقارير أشارت لتوصله لاتفاق مبدئي مع إدارة البلوز لتولي المسؤولية.
إلا أن قرار التفاوض بعد ذلك مع ناغلسمان يدل على أن إدارة النادي اللندني تريد التوصل لأفضل مدرب ممكن، من حيث القدرة على التواصل مع الإدارة والعمل معها.
ووصف بويلي في وقت سابق العمل مع المدرب السابق توخيل بأنه "كابوسي" لأنه لا يتواصل مع الإدارة بالشكل المناسب، مما جعله يتخذ قراراً بدا للجميع مفاجئاً بإقالته، مثلما كان وضع قرار إدارة العملاق البافاري مع ناغلسمان بعد ذلك.
يذكر أن إنريكي وناغلسمان هما الأقرب لقيادة تشيلسي الموسم المقبل، ومعهما تظهر أسماء أخرى، أبرزها الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو مدرب باريس سان جيرمان وتوتنهام هوتسبير السابق.