أدانت جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) الممارسات التي تقوم بها قوات الشرطة الإسرائيلية تجاه الشعب الفلسطيني من اعتداءات على المصلين واعتقال العشرات منهم بالمسجد الأقصى المبارك.

كما أدانت أيضاً القيود والاعتداءات الإسرائيلية على الحجاج المسيحين ومنع وصولهم وأدائهم لصلواتهم وشعائرهم الدينية في "سبت النور" و"عيد الفصح المجيد" وعلى حرية العبادة والكنائس بما فيها كنيسة القيامة بالقدس.

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية يوسف بوزبون "إن السلطات الإسرائيلية لا زالت مستمرة في انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني وبشكل خاص في القيود والاعتداءات الإرهابية ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، التي تؤكد إصرار سلطات الاحتلال على تنفيذ مخططاتها التي تستهدف حرمة هذه المقدسات وحرية العبادة على مواصلة تغيير الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات في القدس في إطار حربها على حقوق الشعب الفلسطيني الذي أقرته كل الشرائع الربانية والمواثيق الدولية".

وأشار بوزبون إلى أن المجتمع الدولي بمؤسساته وهيئاته المعنية لا بد أن يتحمل مسؤولياته والتدخل الفوري للتصدي لهذه الاعتداءات الإسرائيلية، ووقف هذه الجرائم المستمرة والمتمادية ضد المقدسات وحرية العبادة للمسيحيين والمسلمين، بما يمكن الحجاج المسيحيون من شعائرهم الدينية، وبما يوقف التعنت الإسرائيلي من تصاعد ممنهج من اعتداءات همجية من قبل المستوطنين المستعمرين والشرطة الإسرائيلية كما حدث ولا يزال في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر رمضان الكريم.

وأكد أن جمعية البحرين لتسامح وتعايش الأديان (تعايش) ترى بأن القضية الفلسطينية لا بد لها من حل جذري لإيقاف معاناة الشعب الفلسطيني بتنفيذ مبادرة السلام العربية التي أطلقها المغفور له بإذن الله الملك عبد الله بن عبد العزيز للسلام في الشرق الأوسط بين إسرائيل والفلسطينيين عام 2002 في القمة العربية في بيروت وتبنتها الدول العربية بل والإسلامية (منظمة المؤتمر الإسلامي)، وذلك لتمكين الفلسطينيين من حق العودة وقيام دولتهم على أرضهم.