أكدت سعادة السيدة فاطمة بنت جعفر الصيرفي وزيرة السياحة حرص الوزارة على تعزيز التعاون مع البعثات الدبلوماسية البحرينية في الخارج من أجل زيادة الترويج للنهضة النوعية التي يشهدها القطاع السياحي في مملكة البحرين، وجذب المزيد من السياح الإقليميين والدوليين، وتحقيق الأهداف المشتركة في زيادة مساهمة هذا القطاع في مسيرة الازدهار الوطني بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتحظى بمتابعة حثيثة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
جاء ذلك خلال اجتماع للوزيرة الصيرفي مع عدد من السفراء البحرينيين نظمته وزارة السياحة في مركز البحرين العالمي للمعارض، حيث قدم المسؤولين في المركز عرضا عن أهميته كأحد أحدث وأكبر مراكز المعارض والمؤتمرات في الشرق الأوسط.
كما جرى تنظيم جولة للسفراء المشاركين في اللقاء داخل مركز البحرين العالمي للمعارض، شملت ما يحتويه من قاعات ومرافق نوعية، والخدمات اللوجستية والمزايا الفريدة التي يقدمها، مع شرح حول كيف تمكن المركز من استقطاب عدد من أكبر المعارض والفعاليات الدولية خلال فترة وجيزة من إطلاقه.
وركز اللقاء مع السادة السفراء بشكل خاص حول كيفية وضع أطر لتعاون دائم بين وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة وإدارة مركز البحرين العالمي للمعارض من جهة، والسفارات والبعثات البحرينية في الخارج، من أجل الترويج للمركز على أوسع نطاق عالمي ممكن، وتعزيز دور تلك السفارات والبعثات في استقطاب أكبر المعارض والفعاليات العالمية للبحرين.
ونوهت الوزيرة الصيرفي خلال اللقاء بالأدوار المهمة التي تنهض بها السفارات والبعثات البحرينية في الخارج، بما في ذلك المساهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة، مشيرة إلى المسؤولية المشتركة على الجميع في مضاعفة إنجازات القطاع السياحي، وزيادة مساهمة هذا القطاع في تنويع المحفظة الاقتصادية للبحرين، وجذب المزيد من الاستثمارات التي من شأنها أن تعود بالنفع على المملكة ومواطنيها.
وأعربت وزيرة السياحة عن استعداد وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة لتزويد البعثات الدبلوماسية البحرينية حول العالم بأحدث المعلومات والتطورات ذات الصلة بالقطاع السياحي في مملكة البحرين، والمقاصد السياحية، وغنى وتنوع المنتج السياحي، وما يتم تنظيمه من فعاليات ومهرجانات وأحداث سياحية وترفيهية، والعروض المقدمة للسياح، وغيرها من المعلومات التي تساعد تلك البعثات في عملها على الترويج للقطاع السياحي البحريني.
وأوضحت أيضا أمام الحضور أن تقدم القطاع السياحي في مملكة البحرين، إضافة إلى ما تحظى به المملكة من تراث حضاري وثقافي ثري ومتنوع، يمثل أداة مهمة في يد كل سفير ودبلوماسي يسعى للنهوض بمهامه في التعريف بمكانة وحضارة مملكة البحرين، ويعطي مثالا حيا على التقدم الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات.
وقدمت وزيرة السياحة خلال اللقاء شرحا وافيا حول الدور الذي ينهض به القطاع السياحي في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي التي أطلقتها الحكومة في أكتوبر من العام 2021، وكأحد أهم القطاعات الواعدة التي نصت عليها تلك الخطة. كما استعرضت استراتيجية السياحية لمملكة البحرين للأعوام 2022-2026.
وأوضحت أن وزارة السياحة تعمل على استهداف عدة أسواق سياحية في مختلف الدول الشقيقة والصديقة، وتحرص على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص والمكاتب السياحية الدولية، لجذب المزيد من السياح إلى مملكة البحرين، ولديها اتفاقيات سياحية مع أكثر من 100 مكتب سياحي من مختلف دول العالم.
واستعرضت عددا من المؤشرات والأرقام ذات الصلة، بما فيها وصول الإيرادات السياحية إلى 1.5 مليار دينار في 2022 بنسبة زيادة 50% مقارنة بالرقم المستهدف للعام نفسه وهو مليار دينار، وتسجيل البحرين 9.9 مليون زائر بزيادة 19% عن الرقم المستهدف 8.3 مليون زائر، وكيف فاق متوسط الإنفاق اليومي للسائح الرقم المستهدف بنسبة %10 مع تسجيل 76 دينارا للزائر مقابل متوسط إنفاق مستهدف 69 دينارا.
جاء ذلك خلال اجتماع للوزيرة الصيرفي مع عدد من السفراء البحرينيين نظمته وزارة السياحة في مركز البحرين العالمي للمعارض، حيث قدم المسؤولين في المركز عرضا عن أهميته كأحد أحدث وأكبر مراكز المعارض والمؤتمرات في الشرق الأوسط.
كما جرى تنظيم جولة للسفراء المشاركين في اللقاء داخل مركز البحرين العالمي للمعارض، شملت ما يحتويه من قاعات ومرافق نوعية، والخدمات اللوجستية والمزايا الفريدة التي يقدمها، مع شرح حول كيف تمكن المركز من استقطاب عدد من أكبر المعارض والفعاليات الدولية خلال فترة وجيزة من إطلاقه.
وركز اللقاء مع السادة السفراء بشكل خاص حول كيفية وضع أطر لتعاون دائم بين وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة وإدارة مركز البحرين العالمي للمعارض من جهة، والسفارات والبعثات البحرينية في الخارج، من أجل الترويج للمركز على أوسع نطاق عالمي ممكن، وتعزيز دور تلك السفارات والبعثات في استقطاب أكبر المعارض والفعاليات العالمية للبحرين.
ونوهت الوزيرة الصيرفي خلال اللقاء بالأدوار المهمة التي تنهض بها السفارات والبعثات البحرينية في الخارج، بما في ذلك المساهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين مملكة البحرين والدول الشقيقة والصديقة، مشيرة إلى المسؤولية المشتركة على الجميع في مضاعفة إنجازات القطاع السياحي، وزيادة مساهمة هذا القطاع في تنويع المحفظة الاقتصادية للبحرين، وجذب المزيد من الاستثمارات التي من شأنها أن تعود بالنفع على المملكة ومواطنيها.
وأعربت وزيرة السياحة عن استعداد وزارة السياحة وهيئة البحرين للسياحة لتزويد البعثات الدبلوماسية البحرينية حول العالم بأحدث المعلومات والتطورات ذات الصلة بالقطاع السياحي في مملكة البحرين، والمقاصد السياحية، وغنى وتنوع المنتج السياحي، وما يتم تنظيمه من فعاليات ومهرجانات وأحداث سياحية وترفيهية، والعروض المقدمة للسياح، وغيرها من المعلومات التي تساعد تلك البعثات في عملها على الترويج للقطاع السياحي البحريني.
وأوضحت أيضا أمام الحضور أن تقدم القطاع السياحي في مملكة البحرين، إضافة إلى ما تحظى به المملكة من تراث حضاري وثقافي ثري ومتنوع، يمثل أداة مهمة في يد كل سفير ودبلوماسي يسعى للنهوض بمهامه في التعريف بمكانة وحضارة مملكة البحرين، ويعطي مثالا حيا على التقدم الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات.
وقدمت وزيرة السياحة خلال اللقاء شرحا وافيا حول الدور الذي ينهض به القطاع السياحي في تنفيذ خطة التعافي الاقتصادي التي أطلقتها الحكومة في أكتوبر من العام 2021، وكأحد أهم القطاعات الواعدة التي نصت عليها تلك الخطة. كما استعرضت استراتيجية السياحية لمملكة البحرين للأعوام 2022-2026.
وأوضحت أن وزارة السياحة تعمل على استهداف عدة أسواق سياحية في مختلف الدول الشقيقة والصديقة، وتحرص على تعزيز التعاون مع القطاع الخاص والمكاتب السياحية الدولية، لجذب المزيد من السياح إلى مملكة البحرين، ولديها اتفاقيات سياحية مع أكثر من 100 مكتب سياحي من مختلف دول العالم.
واستعرضت عددا من المؤشرات والأرقام ذات الصلة، بما فيها وصول الإيرادات السياحية إلى 1.5 مليار دينار في 2022 بنسبة زيادة 50% مقارنة بالرقم المستهدف للعام نفسه وهو مليار دينار، وتسجيل البحرين 9.9 مليون زائر بزيادة 19% عن الرقم المستهدف 8.3 مليون زائر، وكيف فاق متوسط الإنفاق اليومي للسائح الرقم المستهدف بنسبة %10 مع تسجيل 76 دينارا للزائر مقابل متوسط إنفاق مستهدف 69 دينارا.