حسن الستري
الاسعار في المملكة تبدأ من 1800 دينار
دافع مقاولو حجّ بحرينيون عن أسعار الحجّ لهذا العام، مؤكدين أنهم وفرّوا للمواطنين أقل سعر يمكن تقديمه، وذلك في الوقت الذي تبدأ فيه أسعار الحجّ للمقاولين البحرينيين هذا العام من 1800 دينار، وأغلبها يفوق 2000 دينار، فقد رصدت «الوطن» إعلانات لحملتين خليجيتين بسعر أقل من هذا السعر بكثير.
وأعلنت شركة بركات المشاعر للحجّ والعمرة العمانية عن الحجّ بطريق البر بسعر 1300 ريال عماني، أي ما يعادل 1273 ديناراً بحرينياً، وتشمل إقامة بمكة المكرمة وليلتين بالمدينة المنورة والأكل بنظام البوفيه، كما توفر تخفيضاً للمجموعات المكونة من 5 أشخاص.
وتسيّر حملة الزاكيات بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية الحجّ بسعر 14850 ريالاً سعودياً، أي ما يعادل 1494 ديناراً بحرينياً، للذهاب بالطيران والعودة بالباص، وتشمل إقامة بمكة وليلتين بالمدينة والهدي والأكل بنظام البوفيه.
وحول التفاوت في الأسعار، قال جاسم أبل صاحب حملة المواسم: «لا يمكن مقارنة أسعار حملات البحرين بالمملكة العربية السعودية، فالأسعار هناك تكون محددة من قبل وزارة الحجّ، ولن أتحدث عن تكاليف الحملات الخليجية، ولكن سأذكر لكم تكاليف حملات الحجّ البحرينية، فتذكرة الطيران لوحدها 300 دينار، وندفع رسوم المسار السعودي 55 ديناراً لكل حاج، ومتوسط الأكل 300 دينار للحاج الواحد، والسكن بمكة يكلف 250 ديناراً إذا كان عمارة، أما إذا كان فندقاً فالسعر يتراوح بين 500 و700 دينار للحاج الواحد، ولدينا مصاريف إضافية تشغيلية لكل حاج 200 دينار، ورسوم للمواصلات والقطار 50 ديناراً، ومكافآت الإداريين تبدأ من 50 ديناراً، وتتبقى أتعاب صاحب الحملة».
وفي السياق ذاته، قال صهيب شريف صاحب حملة صهيب الرومي: «الأسعار قد تتفاوت طبقاً للشريحة، الأسعار تبدأ لدي بـ2100 دينار، وتصل إلى 7500 دينار لمن يرغب في خدمات vip، وأستطيع الجزم أن الحملات الخليجية التي توفر سعراً أقل، فهي لا توفر ذات الخدمات التي نوفرها».
وأيده عبدالحسين صالحي من حملة الكوثر بقوله: «المشكلة أن الحاج لن يقبل بتخفيض الخدمات مقابل تخفيض الأسعار، في السابق كانوا يسألوننا عن اسم المرشد، واليوم يسألوننا عن السكن بمكة والمدينة، كيف مستواه؟ وهل هو قريب من الحرم أم لا؟ وعن نظام البوفيه، نحن نأخذ مباني فندقية، ونوفر نظام بوفيه، وكلفة البوفيه المفتوح لا تقل عن 7 دنانير للوجبة الواحدة، لربما هذه الحملات الخليجية التي سعرها أقل منا لا توفر سكناً فندقياً، وقد توفر بوفيه من وجبتين فقط، نحن نوفر بوفيه حتى في منى وعرفة ومزدلفة».
أما محمد الجسمي، من حملة الأحباب، فقد قال: «الأسعار عندنا تبدأ من 1800 دينار، ونُسكن الحجيج بغرف رباعية، ونعتمد نظام البوفيه 24 ساعة، ومن الطبيعي أن تتفاوت الأسعار طبقاً لتفاوت الخدمات والرسوم، قد يكون السكن بعيداً وقد يكون قريباً، ويتفاوت المستوى، حتى نوعية الحلويات والعصائر والقهوة، كلها أمور تتفاوت أسعارها».
الاسعار في المملكة تبدأ من 1800 دينار
دافع مقاولو حجّ بحرينيون عن أسعار الحجّ لهذا العام، مؤكدين أنهم وفرّوا للمواطنين أقل سعر يمكن تقديمه، وذلك في الوقت الذي تبدأ فيه أسعار الحجّ للمقاولين البحرينيين هذا العام من 1800 دينار، وأغلبها يفوق 2000 دينار، فقد رصدت «الوطن» إعلانات لحملتين خليجيتين بسعر أقل من هذا السعر بكثير.
وأعلنت شركة بركات المشاعر للحجّ والعمرة العمانية عن الحجّ بطريق البر بسعر 1300 ريال عماني، أي ما يعادل 1273 ديناراً بحرينياً، وتشمل إقامة بمكة المكرمة وليلتين بالمدينة المنورة والأكل بنظام البوفيه، كما توفر تخفيضاً للمجموعات المكونة من 5 أشخاص.
وتسيّر حملة الزاكيات بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية الحجّ بسعر 14850 ريالاً سعودياً، أي ما يعادل 1494 ديناراً بحرينياً، للذهاب بالطيران والعودة بالباص، وتشمل إقامة بمكة وليلتين بالمدينة والهدي والأكل بنظام البوفيه.
وحول التفاوت في الأسعار، قال جاسم أبل صاحب حملة المواسم: «لا يمكن مقارنة أسعار حملات البحرين بالمملكة العربية السعودية، فالأسعار هناك تكون محددة من قبل وزارة الحجّ، ولن أتحدث عن تكاليف الحملات الخليجية، ولكن سأذكر لكم تكاليف حملات الحجّ البحرينية، فتذكرة الطيران لوحدها 300 دينار، وندفع رسوم المسار السعودي 55 ديناراً لكل حاج، ومتوسط الأكل 300 دينار للحاج الواحد، والسكن بمكة يكلف 250 ديناراً إذا كان عمارة، أما إذا كان فندقاً فالسعر يتراوح بين 500 و700 دينار للحاج الواحد، ولدينا مصاريف إضافية تشغيلية لكل حاج 200 دينار، ورسوم للمواصلات والقطار 50 ديناراً، ومكافآت الإداريين تبدأ من 50 ديناراً، وتتبقى أتعاب صاحب الحملة».
وفي السياق ذاته، قال صهيب شريف صاحب حملة صهيب الرومي: «الأسعار قد تتفاوت طبقاً للشريحة، الأسعار تبدأ لدي بـ2100 دينار، وتصل إلى 7500 دينار لمن يرغب في خدمات vip، وأستطيع الجزم أن الحملات الخليجية التي توفر سعراً أقل، فهي لا توفر ذات الخدمات التي نوفرها».
وأيده عبدالحسين صالحي من حملة الكوثر بقوله: «المشكلة أن الحاج لن يقبل بتخفيض الخدمات مقابل تخفيض الأسعار، في السابق كانوا يسألوننا عن اسم المرشد، واليوم يسألوننا عن السكن بمكة والمدينة، كيف مستواه؟ وهل هو قريب من الحرم أم لا؟ وعن نظام البوفيه، نحن نأخذ مباني فندقية، ونوفر نظام بوفيه، وكلفة البوفيه المفتوح لا تقل عن 7 دنانير للوجبة الواحدة، لربما هذه الحملات الخليجية التي سعرها أقل منا لا توفر سكناً فندقياً، وقد توفر بوفيه من وجبتين فقط، نحن نوفر بوفيه حتى في منى وعرفة ومزدلفة».
أما محمد الجسمي، من حملة الأحباب، فقد قال: «الأسعار عندنا تبدأ من 1800 دينار، ونُسكن الحجيج بغرف رباعية، ونعتمد نظام البوفيه 24 ساعة، ومن الطبيعي أن تتفاوت الأسعار طبقاً لتفاوت الخدمات والرسوم، قد يكون السكن بعيداً وقد يكون قريباً، ويتفاوت المستوى، حتى نوعية الحلويات والعصائر والقهوة، كلها أمور تتفاوت أسعارها».