أدى الأداء الضعيف للهولندي فيرجيل فان ديك في تعادل ليفربول (2-2) مع آرسنال نهاية الأسبوع الماضي بالبريميرليغ إلى إعادة تسليط الضوء عليه وإشعال الجدل حول مستواه.
ويبقى التساؤل الذي طرحته "سكاي سبورتس" هل فان دايك يعاني من انخفاض مؤقت في المستوى يتعلق بالموسم الجاري.. أم أن ذلك هو بداية تراجع المدافع الهولندي؟
لا يوجد شك في تأثير فان دايك الهائل على ليفربول منذ انضمامه قادمًا من ساوثهامبتون في موسم (2017- 2018)، ونجح بعدها في قيادة الفريق للتتويج بالبريميرليغ ودوري الأبطال.
وأنهى فان دايك ثانيًا خلف ليونيل ميسي في تصويت الكرة الذهبية عام 2019، وتواجد في فريق العام للبريميرليج 3 مرات في آخر 4 أعوام باستثناء موسم (2020- 2021).
***
أزمة ليفربول
يعاني ليفربول من مشاكل في جميع أنحاء الملعب هذا الموسم، وأبرزها التراجع الشديد في الحدة البدنية لجميع اللاعبين.
فبعد الجهود المضنية التي بذلها الفريق الموسم الماضي، ومع التقدم في العمر، فلم يظهر هذا الموسم الضغط الشرس على الخصوم.
كما أن الفريق الذي تصدر كل قوائم البريميرليج المتعلق بالضغط على الخصوم الموسم الماضي، تراجع بصورة كبيرة هذا الموسم.
فبحسب أرقام "أوبتا"، تراجع معدل عمليات الضغط المتسلسلة من 20,2 في المباراة الواحدة بالموسم الماضي إلى 16,1 هذا الموسم.
كما أن معدل سماح ليفربول لدفاع الخصوم بالتمرير في المنطقة الدفاعية بصورة متتابعة، ارتفع من 9,9 تمريرة إلى 11,4 تمريرة.
وهذه المشاكل تتعلق بلاعبي خط الهجوم ووسط الملعب، حيث لم يعد ليفربول يضغط على الخصم أو يستعيد الاستحواذ بنفس الكفاءة، الأمر الذي أثر على خط الدفاع وفان دايك.
ولم يعد خصوم ليفربول يتعرضون لنفس الضغط، وبالتالي أصبح من السهل اللعب أمام الريدز، وبدأت المساحات تظهر وخاصة في وسط الميدان، الأمر الذي يتسبب في كشف خط الدفاع.
وأصبح ليفربول أضعف دفاعيًا هذا الموسم بالمقارنة بالموسم الماضي في جميع أنحاء الملعب، والسبب الرئيسي في وسط الملعب الذي لم يعد يمنح الحماية للدفاع مثل السابق.
ومع تراجع ضغط ليفربول، بات الفريق مجبرًا على التراجع للدفاع من أماكن أعمق في الملعب، وكانت نقطة قوة فان دايك هي قيادة خط الدفاع العالي وليس ذلك المتراجع.
***
الإرهاق
هناك مشاكل يعاني منها فان دايك نفسه لا تتعلق بالفريق، حيث يعاني أمام فرق ليست بارزة مثل بورنموث وبرينتفورد ونوتنجهام فورست، وارتكب أمامهم هفوات تتعلق بالأساسيات.
كما عانى فان دايك بشكل متكرر من غياب التركيز، ويبدو أن السبب وراء ذلك هو تأثر ليفربول ككل من الإجهاد الذهني والبدني بعد المنافسة على كل الألقاب الموسم الماضي.
ومنذ بداية الموسم الماضي، لا يوجد سوى 6 لاعبين في الدوريات الأوروبية الكبرى خاضوا دقائق أكثر من فان دايك في جميع المسابقات، و5 لاعبين فقط لعبوا بصورة أساسية أكثر منه.
فبعد الإصابة القوية التي عانى منها فان دايك في الركبة في موسم (2020-2021)، عاد في الموسم التالي مباشرة وخاض 7,545 دقيقة وبدأ 84 مباراة.
وتأثر فان دايك بشدة من ذلك الحمل البدني الهائل، كما أنه شارك في تشرين الثانى/نوفمبر الماضي في جميع دقائق هولندا في وصولها إلى ربع نهائي كأس العالم.
ومع بلوغه عامه الـ31، يقترب فان دايك من نهاية ذروة مستواه، ولكن المدافعين قادرون على اللعب لفترة أطول كما كان مع ريو فيردناند وجون تيري والآن مع تياجو سيلفا.
ويحتاج فان دايك للراحة لاستعادة البريق، فهو لا يزال قادرًا على التدخلات المميزة والتمريرات الدقيقة، كما أنه يحتاج أيضًا لعلاج كلوب لمشكلة الفريق في الضغط وإعادته لسابق عهده.
ويبقى التساؤل الذي طرحته "سكاي سبورتس" هل فان دايك يعاني من انخفاض مؤقت في المستوى يتعلق بالموسم الجاري.. أم أن ذلك هو بداية تراجع المدافع الهولندي؟
لا يوجد شك في تأثير فان دايك الهائل على ليفربول منذ انضمامه قادمًا من ساوثهامبتون في موسم (2017- 2018)، ونجح بعدها في قيادة الفريق للتتويج بالبريميرليغ ودوري الأبطال.
وأنهى فان دايك ثانيًا خلف ليونيل ميسي في تصويت الكرة الذهبية عام 2019، وتواجد في فريق العام للبريميرليج 3 مرات في آخر 4 أعوام باستثناء موسم (2020- 2021).
***
أزمة ليفربول
يعاني ليفربول من مشاكل في جميع أنحاء الملعب هذا الموسم، وأبرزها التراجع الشديد في الحدة البدنية لجميع اللاعبين.
فبعد الجهود المضنية التي بذلها الفريق الموسم الماضي، ومع التقدم في العمر، فلم يظهر هذا الموسم الضغط الشرس على الخصوم.
كما أن الفريق الذي تصدر كل قوائم البريميرليج المتعلق بالضغط على الخصوم الموسم الماضي، تراجع بصورة كبيرة هذا الموسم.
فبحسب أرقام "أوبتا"، تراجع معدل عمليات الضغط المتسلسلة من 20,2 في المباراة الواحدة بالموسم الماضي إلى 16,1 هذا الموسم.
كما أن معدل سماح ليفربول لدفاع الخصوم بالتمرير في المنطقة الدفاعية بصورة متتابعة، ارتفع من 9,9 تمريرة إلى 11,4 تمريرة.
وهذه المشاكل تتعلق بلاعبي خط الهجوم ووسط الملعب، حيث لم يعد ليفربول يضغط على الخصم أو يستعيد الاستحواذ بنفس الكفاءة، الأمر الذي أثر على خط الدفاع وفان دايك.
ولم يعد خصوم ليفربول يتعرضون لنفس الضغط، وبالتالي أصبح من السهل اللعب أمام الريدز، وبدأت المساحات تظهر وخاصة في وسط الميدان، الأمر الذي يتسبب في كشف خط الدفاع.
وأصبح ليفربول أضعف دفاعيًا هذا الموسم بالمقارنة بالموسم الماضي في جميع أنحاء الملعب، والسبب الرئيسي في وسط الملعب الذي لم يعد يمنح الحماية للدفاع مثل السابق.
ومع تراجع ضغط ليفربول، بات الفريق مجبرًا على التراجع للدفاع من أماكن أعمق في الملعب، وكانت نقطة قوة فان دايك هي قيادة خط الدفاع العالي وليس ذلك المتراجع.
***
الإرهاق
هناك مشاكل يعاني منها فان دايك نفسه لا تتعلق بالفريق، حيث يعاني أمام فرق ليست بارزة مثل بورنموث وبرينتفورد ونوتنجهام فورست، وارتكب أمامهم هفوات تتعلق بالأساسيات.
كما عانى فان دايك بشكل متكرر من غياب التركيز، ويبدو أن السبب وراء ذلك هو تأثر ليفربول ككل من الإجهاد الذهني والبدني بعد المنافسة على كل الألقاب الموسم الماضي.
ومنذ بداية الموسم الماضي، لا يوجد سوى 6 لاعبين في الدوريات الأوروبية الكبرى خاضوا دقائق أكثر من فان دايك في جميع المسابقات، و5 لاعبين فقط لعبوا بصورة أساسية أكثر منه.
فبعد الإصابة القوية التي عانى منها فان دايك في الركبة في موسم (2020-2021)، عاد في الموسم التالي مباشرة وخاض 7,545 دقيقة وبدأ 84 مباراة.
وتأثر فان دايك بشدة من ذلك الحمل البدني الهائل، كما أنه شارك في تشرين الثانى/نوفمبر الماضي في جميع دقائق هولندا في وصولها إلى ربع نهائي كأس العالم.
ومع بلوغه عامه الـ31، يقترب فان دايك من نهاية ذروة مستواه، ولكن المدافعين قادرون على اللعب لفترة أطول كما كان مع ريو فيردناند وجون تيري والآن مع تياجو سيلفا.
ويحتاج فان دايك للراحة لاستعادة البريق، فهو لا يزال قادرًا على التدخلات المميزة والتمريرات الدقيقة، كما أنه يحتاج أيضًا لعلاج كلوب لمشكلة الفريق في الضغط وإعادته لسابق عهده.