أكد الجيش السوداني أنه لا علم له بأي تنسيق مع الوسطاء والمجتمع الدولي بشأن تطبيق هدنة.
وقال الجيش السوداني إن إعلان قوات الدعم السريع الدخول في هدنة يهدف للتغطية على هزيمته الساحقة، على حد تعبيره.
كذلك أوضح أنه دخل مرحلة حاسمة، مشيراً إلى أن جهوده تتركز نحو تحقيق الأهداف العملياتية.
"الدعم السريع يحشد في مروي"
وأضاف "نستغرب من حديث الدعم السريع عن هدنة أثناء حشده قوة كبيرة في مروي"، وتابع أن "الدعم السريع يستعد لاستقبال مساعدات عسكرية في مطار مروي"، مشيراً إلى أنه "يستنفر قواته في نيالا والفاشر والجنينة لإرسالها للخرطوم".
في سياق متصل، أصدرت وزارة الداخلية السودانية قراراً بإنهاء انتداب جميع ضباط الشرطة بقوات الدعم السريع.
وكان قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي قد أعلن أنه وافق على هدنة لـ 24 ساعة.
وقال في تغريدة على حسابه في تويتر، اليوم الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع أكدت موافقتها على هدنة لمدة 24 ساعة لضمان المرور الآمن للمدنيين وإجلاء الجرحى، بعد مكالمة مع وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بوقت سابق اليوم.
بلينكن يدعو لهدنة
وكان بلينكن أعلن في وقت سابق، أنه اتصل بالبرهان ودقلو، ودعاهما إلى وقف لإطلاق النار لمدة 24 ساعة، محملاً الجانبين مسؤولية حماية المدنيين.
كما أشار إلى أنه تواصل مع نظرائه في الإمارات والسعودية وبريطانيا بشأن الوضع في السودان.
تأتي تصريحات الطرفين فيما لا تزال الاشتباكات تتواصل لليوم الرابع على التوالي في الخرطوم، بين القوتين، مع ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين إلى 144، ووسط محاصرة مئات الطلاب في جامعة الخرطوم، فضلا عن عشرات المرضى في المستشفيات.
في حين تتعالى الدعوات لوقف العنف والإعلان عن هدنة فورية، أفادت مصادر لـ"العربية" بأن المبعوث الأممي فولكر بيرتس أبلغ مجلس الأمن، مساء أمس الاثنين، أن الطرفين غير مستعدين حاليا لوقف النار والتفاوض، مؤكدا أنهما بدآ بالتحشيد العسكري قبل أسابيع من حادثة قاعدة مروي.
قاعدة مروي
يذكر أن تلك الاشتباكات الدامية كانت انطلقت أواخر الأسبوع الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه. لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها نسقت مع القوات المسلحة، رافضة سحب تلك الآليات، ليندلع القتال لاحقا، في بلد لا يزال منذ 2019 يحاول تلمس طريقه نحو حكم ديمقراطي جديد، يطوي صفحة الرئيس المعزول عمر البشير.
وقال الجيش السوداني إن إعلان قوات الدعم السريع الدخول في هدنة يهدف للتغطية على هزيمته الساحقة، على حد تعبيره.
كذلك أوضح أنه دخل مرحلة حاسمة، مشيراً إلى أن جهوده تتركز نحو تحقيق الأهداف العملياتية.
"الدعم السريع يحشد في مروي"
وأضاف "نستغرب من حديث الدعم السريع عن هدنة أثناء حشده قوة كبيرة في مروي"، وتابع أن "الدعم السريع يستعد لاستقبال مساعدات عسكرية في مطار مروي"، مشيراً إلى أنه "يستنفر قواته في نيالا والفاشر والجنينة لإرسالها للخرطوم".
في سياق متصل، أصدرت وزارة الداخلية السودانية قراراً بإنهاء انتداب جميع ضباط الشرطة بقوات الدعم السريع.
وكان قائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، الملقب بحميدتي قد أعلن أنه وافق على هدنة لـ 24 ساعة.
وقال في تغريدة على حسابه في تويتر، اليوم الثلاثاء، إن قوات الدعم السريع أكدت موافقتها على هدنة لمدة 24 ساعة لضمان المرور الآمن للمدنيين وإجلاء الجرحى، بعد مكالمة مع وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بوقت سابق اليوم.
بلينكن يدعو لهدنة
وكان بلينكن أعلن في وقت سابق، أنه اتصل بالبرهان ودقلو، ودعاهما إلى وقف لإطلاق النار لمدة 24 ساعة، محملاً الجانبين مسؤولية حماية المدنيين.
كما أشار إلى أنه تواصل مع نظرائه في الإمارات والسعودية وبريطانيا بشأن الوضع في السودان.
تأتي تصريحات الطرفين فيما لا تزال الاشتباكات تتواصل لليوم الرابع على التوالي في الخرطوم، بين القوتين، مع ارتفاع عدد القتلى بين المدنيين إلى 144، ووسط محاصرة مئات الطلاب في جامعة الخرطوم، فضلا عن عشرات المرضى في المستشفيات.
في حين تتعالى الدعوات لوقف العنف والإعلان عن هدنة فورية، أفادت مصادر لـ"العربية" بأن المبعوث الأممي فولكر بيرتس أبلغ مجلس الأمن، مساء أمس الاثنين، أن الطرفين غير مستعدين حاليا لوقف النار والتفاوض، مؤكدا أنهما بدآ بالتحشيد العسكري قبل أسابيع من حادثة قاعدة مروي.
قاعدة مروي
يذكر أن تلك الاشتباكات الدامية كانت انطلقت أواخر الأسبوع الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه. لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها نسقت مع القوات المسلحة، رافضة سحب تلك الآليات، ليندلع القتال لاحقا، في بلد لا يزال منذ 2019 يحاول تلمس طريقه نحو حكم ديمقراطي جديد، يطوي صفحة الرئيس المعزول عمر البشير.