مع استمرار الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لليوم الرابع على التوالي، ناشدت وزارة الخارجية المجتمع الدولي، ممثلا في الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وجميع المنظمات الإقليمية الأخرى بإدانة تمرد قوات الدعم السريع على القوات المسلحة السودانية.
ودعت الوزارة في بيانها، الأمم المتحدة لإدانة قوات الدعم السريع، لانتشارها واستمرارها في القتال في المدن والمناطق السكنية، الأمر الذي يؤدي إلى تعريض المدنيين بما فيهم النساء والأطفال للخطر.
كما أوضحت الوزارة أن القوات المسلحة السودانية هي المؤسسة الرسمية الشرعية المسؤولة عن استقرار واستتباب السلم والأمن في البلاد، مبينة أنها تمثل صمام الأمان للاستقرار في الإقليم.
قوات الدعم تنفي
في المقابل، نفت قوات الدعم السريع الاتهامات الواردة في بيان وزارة الخارجية السودانية، داعية المجتمع الدولي إلى عدم التعامل مع بيانات الخارجية السودانية.
تأتي هذه التصريحات، فيما تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم الحديث عن هدنة لمدة 24 ساعة، لم يلتزم بها أي من الطرفين، وفق ما أفادت به مراسلة "العربية/الحدث".
في حين ارتفع عدد القتلى إلى نحو 180، وسجلت إصابة 1800 جريح كحصيلة أولية.
بينما استمر الفريقان العسكريان المتحاربان في تقاذف المسؤوليات والانتصارات أيضا.
يذكر أن تلك الاشتباكات الدامية كانت انطلقت يوم السبت الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه.
لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها نسقت مع القوات المسلحة، رافضة سحب تلك الآليات، ليندلع القتال لاحقا، في بلد لا يزال منذ 2019 يحاول تلمس طريقه نحو حكم ديمقراطي جديد، يطوي صفحة الرئيس المعزول عمر البشير.
ودعت الوزارة في بيانها، الأمم المتحدة لإدانة قوات الدعم السريع، لانتشارها واستمرارها في القتال في المدن والمناطق السكنية، الأمر الذي يؤدي إلى تعريض المدنيين بما فيهم النساء والأطفال للخطر.
كما أوضحت الوزارة أن القوات المسلحة السودانية هي المؤسسة الرسمية الشرعية المسؤولة عن استقرار واستتباب السلم والأمن في البلاد، مبينة أنها تمثل صمام الأمان للاستقرار في الإقليم.
قوات الدعم تنفي
في المقابل، نفت قوات الدعم السريع الاتهامات الواردة في بيان وزارة الخارجية السودانية، داعية المجتمع الدولي إلى عدم التعامل مع بيانات الخارجية السودانية.
تأتي هذه التصريحات، فيما تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، رغم الحديث عن هدنة لمدة 24 ساعة، لم يلتزم بها أي من الطرفين، وفق ما أفادت به مراسلة "العربية/الحدث".
في حين ارتفع عدد القتلى إلى نحو 180، وسجلت إصابة 1800 جريح كحصيلة أولية.
بينما استمر الفريقان العسكريان المتحاربان في تقاذف المسؤوليات والانتصارات أيضا.
يذكر أن تلك الاشتباكات الدامية كانت انطلقت يوم السبت الماضي، بعد أيام من دفع قوات الدعم السريع بنحو 100 آلية نحو قاعدة مروي في الولاية الشمالية، فضلاً عن بعض الآليات بمراكزها بالخرطوم، ما استفز الجيش الذي أكد أن تلك التحشيدات غير قانونية، وتمت دون تنسيق معه.
لكن قوات الدعم السريع أكدت أنها نسقت مع القوات المسلحة، رافضة سحب تلك الآليات، ليندلع القتال لاحقا، في بلد لا يزال منذ 2019 يحاول تلمس طريقه نحو حكم ديمقراطي جديد، يطوي صفحة الرئيس المعزول عمر البشير.