في تطور لافت على صعيد الجبهة الجنوبية تجددت عمليات الاغتيال لقادة فصائل المعارضة السورية، فقد اغتال مسلّحون مجهولون قائد كتيبة 18 في الجيش السوري الحر، أمام مقر كتيبته في حي درعا البلد بمدينة درعا.وعلى إثر ذلك، طالب ناشطون معارضون ، بضرورة وضع حواجز عسكرية على مداخل ومخارج أحياء المدينة، وتسيير دوريات تمنع تجوّل الملثّمين والسيارات ذات النوافذ السوداء فيها.وكانت مناطق عدة خاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة درعا، شهدت مؤخراً عمليات اغتيال لقيادات عسكرية، ليصل بذلك اجمالي عدد عمليات الاغتيال بحق قادة وناشطين معارضين جنوب البلاد خلال شهر اكتوبر إلى ثلاثين منها ما نجح ومنها ما فشل ويعتبر هذا الرقم الأكبر منذ بداية الحرب في سوريا بحسب معارضين سوريين.ميدانياً قتل نحو 23 شخصا واصيب العشرات جراء سقوط قذيفتين صاروخيتين على مدينة اللاذقية الخاضعة للنظام في واحدة من اكثر الهجمات دموية على هذه المدينة الساحلية.وافاد تلفزيون النظام أن الصاروخين سقطا على مشروع الاوقاف وموقف سبيرو.هذا، وأفاد ناشطون بمقتل 15 شخصا و جرحِ ِ آخرين في قصف بصواريخ عنقودية وراجمات صواريخ و قذائف هاون على أحياء في دوما أصابت عددا من المباني ما أدى إلى انهيارها على رؤوس قاطنيها.